samedi 11 mai 2019

ستكون ثورة رائعة وراقية بالمغرب

.
...اروع مما حصل ويحصل على مستوى كل البلدان العربية



أولا، يجب أن يعلم الظالمون والمستبدون أن الأوضاع الملموسة والموضوعية على الأرض تنبئ بنهاية أكاديبهم وتزويرهم للحقائق التي اصبحت واضحة وضوح الشمس وتشير الى وعي الجماهير المقهورة بضرورة الإطاحة بنظام الظلم والفساد و القهر والإستبداد


ثانيا، يجب استيعاب حقيقة أصبحت هي الأخرى واضحة المعالم أمام القاصي والداني، ألا وهي أن الجماهير المغربية تتوفر على فطرة هائلة في مواجهتها لغول مفترس محاط بأزيد من مليون جندي وشرطي و مخزني،  مدججين بأعتى وأفتك الأسلحة 


ناهيك على كل الاجهزة "المدنية "، التي يسخرها النظام من مخابراتيين وأعوان وقضاة ممتثلين للتعليمات على كل الاشكال لاجهاض كل تحرك  مهما كان سقف مطلبه ونوعيته

الشعب المغربي الدي راكم تجاريب مواجهته لهدا النظام الفاسد مند السنوات الأولى من الاستقلال المزيف، يعي اليوم موازين القوة على الأرض ويعرف بإتقان أن كل مغامرة يتخللها العنف سيكون مصيرها اراقة دمائه واستشهاد خيرة ابنائه

 ساهم حراك الريف المطلبي في ازاحة الستار على وجه هدا الوحش المفترس وعلى ادعائه التشبت بالديموقراطية والحرية والعدالة الأجتماعية

  وأدى هدا الحراك ثمنا غاليا من أجل المزيد من فضح طببعة هدا النظام الفاشي

 كما استوعب الشعب المغربي بأغلب مكوناته حقيقة تكمن في طبيعة النظام الاستعمارية التي  استطاعت الديكتاتورية الملكية من خلالها كسب الدعم وتجنيد كل حكام الغرب المصاصبن لدماء الشعوب

فهو، هدا الشعب يعي ان معركته سوف يقودها لوحده مثل الشعبين الجزائري اوالسوداني الشقيقين، دون التعويل لا على الاستعمار الغربي ولا على الحكام الرجعيين العرب من الخليج الى المحيط

اصبح الشعب المغربي يعي كل هده المعطبات ويعرف ان تشتت نضالاته وانقسامها الفئوي والقطاعي يشكلان نقطة الضعف الكبرى على نهج التحرر والتخلص من نظام الاستعمار الجديد

الشعب المغربي ليس بشعب مغامر. بل إنه كائن عاقل وناضج وواعي بالخطوات التي يتحتم عليه قطعها لمواجهة نظام متغطرس لايعرف الا القوة والبطش بمعارضيه 

ولهدا الشعب، عكس مايروج له النظام وأدياله الحزبية الخادمة للأعتاب الشريفة، مايكفي من
الكفاءات والطاقات  الرائعة، سواء في الداخل
أو في الخارج. كفاءات قادرة على النهوض بهدا  البلد وبهدا الشعب الصبور لما تتم الإطاحة بنظام الفساد والريع واللاأخلاق

ستكون سلمية وعارمة ومكتسحة على شاكلة الثورة الإيرانية التي تحققت باكتساح الملايين من بنات وأبناء هدا  االشعب الدي تمكن من الإطاحة بإمبراطورية البهلويين 

جل الاحرار بالمغرب وخارجه  منهمكون في التفكير في السبل المؤدية الى الحد من الانقسامات وتوحيد الصفوف وسيفاجأ هدا النظام في وقت ليس ببعيد بضرورة انسحابه وطلب اللجوء لمن يعلنون له صداقتهم اليوم
هده ليست نظرة عاطفية أو طوباوية للأوضاع التي يعيشها شعبنا بالداخل بل هي حتمية تاريخية أصبحت في متناولنا في القريب


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire