dimanche 12 mai 2019

كيف وصل المغرب للوضع ...

..السياسي الحالي


إدا كانت الملكية التي دجنت الأحزاب السياسية بمجملها وجعلتها أدوات لادور لها سوى تنفيد التعليمات الآتية من الأعتاب الشريفة، فهدا لايبرئ بالمطلق دمة قيادات هده الأحزاب الراكعة والساجدة للقصر


https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&url=%23&ved=0ahUKEwjg35SLgJbiAhUFJ1AKHa7MDOIQxa8BCDcwCQ&usg=AOvVaw0VTJzWxrN8ZFOD4xbU2nov


استعملت الملكية مند الاستقلال حيلا ووسائل عدة لإيصال الحقول الحزبية والنقابية والثقافية الى  درجة التقهقر التي تعيشها الآن هده القطاعات


من بين هده الوسائل التلويح بالقمع وممارسته الفعلية حتى درجة التصفيات الجسدية ضد كل معارض أبى ان يركع ويستسلم


كما استعملت الملكية وسائل مختلفة لللإغراء المادي من اجل شراء دمم العديد من المعارضين ا 

حتى اصبح اليوم كل من كانوا ينتقدون توجهات الدولة المخزنية المحتكرة لجميع مرافق الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية يسبحون صباح مساء باسم الملكية وحلفائها المقربين
  

لاتستطيع في مغرب محمد السادس ان تجد قلما حرا يتجرأ على انتقاد الخيارات الملكية وتوجهاتها

فالصحافيون والكتاب والمحللون والمفكرون والشعراء  وغيرهم من الفنانين والمتقفين فقدوا كل مقومات وقيم مهنتهم حيث اصبحوا يضربون ألف حساب ويراقبون أنفسهم قبل كتابة اية كلمة حينما يتعلق الأمر بقرارات او ممارسات الملك ومحيطه

اما الكتاب والمبدعون والمسرحيون والمخرجون السينمائيون، اصبحوا  اليوم يعرفون الحدود التي لايمكنهم تجاوزها إن هم أرادوا تلقي المنح المخصصة للإنتاج الثقافي والفني ويستوعبون الخطوط الحمراءالتي يتحتم عليهم عدم تفاديها

فلم ولن تر في مغرب محمد السادس اليوم كاتبا او مخرجا   سينمائيا  يستطيع  التطرق للأحداث المفزعة التي عاشها المغرب في حقبة سنوات الرصاص والخوض في الاختطافات القصرية والتعديب والاغتيالات السياسية التي عانى منها جل المعارضين  للنظام المغربي خلال هده السنوات

في حين تجد الكثير من أشباه المبدعين والمثقفين  يهرولون ويتنافسون لإنتاج مايصفونه بالملاحم التي جسدت طبق مايقولونه تلاحم الشعب والعرش كالفيلم السخيف للمسيرة الخضراء الدي مات في مهده ولم يحظى بأي اهتمام من طرف عشاق الفن السابع

ناهيك عن الريبورتاجات "الوثائقية" التي ينتجها بالداخل  والخارج متطفلون ودخلاء عن ميدان الإعلام والصحافة النبيلة والتي تأتي غالبا للتموقع في صف المتملقينوالمتسولين وملتقطي الفتات المخزني

دجن المخزن وقزم وصفى وأقصى وخوف ليقول لنا اليوم أن الإستقرار اصبح رهينا بوجود الملكية وباحتكارها لكل مرافق الحياة و باستمرار الظلم والحكرة والإستبداد

الملكية هي من أحدثت هدا الفراغ وهي التي تستفيد منه وتأخده كدريعة للتحكم في كل شيئ

لكن كما يعلم الجميع: الطبيعة لاتقبل الفراع



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Elections communales annulées à...