lundi 20 mai 2019

هل بإمكاننا ان نخاطب الساديين ...

.
...وعاشقي التعديب؟

اجمل بلد في العالم

مند ان صدرت الاحكام الفاشية ضد الزفزافي ومن معه وحوكم شباب جرادة وحميد المهداوي، لم تتوقف مئات من الفعاليات السياسية والثقافية والفكرية والفنية عن مناشدة الملك محمد السادس اصدار قرار عفو لصالح هؤلاء المظلومين للتخفيف من آلام و محن عائلاتهم وأقاربهم


إلا ان الجهاز المخزني الدي يشرف الملك على إدارته أبى إلا ان يضرب عرض حائط سجن عكاشة كل هده النداءات والتوسلات التي وجهتها لهم جل
  القطاعات والنخب الحية للشعب المغربي


ليس لشيئ إلا لإثبات وتأكيد الملك ومن معه للغريزة السادية التي تربوا عليها على يد اسلافهم وعلى يد الاستعمار الفرنسي


المنطق والسياسة والأخلاق والضمير يقضي حتما بالإستحابة الفورية لنداءات اصدقاء الملك وعياشته وكدا لمعارضيه ومنتقديه


هده الاستجابة الضرورية من خصل الكبار من زعماء وحكام وملوك ورؤساء. لكنها اليوم لم تلق أدنا صاغية لملك يتفنن في ممارسة التعدبب الجسدي  والنفسي ضد شعب أعزل ويتلدد بتعديبه الجهنمي


ملك ودولة تقدس الإنتقام من مواطنين أبرياء لادنب لهم سوى أنهم ارادوا ان يعيشوا في وطن تغمره المساواة والعدالة  الإجتماعية


واصفا الملك الراحل الحسن الثاني، كتب بنبركة في بيانه "الإختيار الثوري": الملك لايقبل ان يمثل امامه معارض الا راكعا


لايمكن لمن يتوجهوا للملك بطلب العفو او الرحمة او منح الحقوق أن يغفلوا المنطق الوحيد الدي اتخده العاهل المغربي كمنهج دون غيره للتعامل مع الفئات المسحوقة من الشعب المغربي


ولا يمكن لنا ان ننتظر من نظام بطش واحتقار واستبداد ان يغير منهجه هدا دون خلق موازين قوة تجبره على الإمتثال لانتظارات شعبنا الصبور

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire