vendredi 24 janvier 2020

الكل في المغرب تخلى عن

.
...قضية المختطفين السياسيين



لم يعد يتشث بالمطالبة بإطلاق سراح المختطفين 
السياسيين بالمغرب إلا أسرهم وعائلاتهم والقليل من المناضلين، بعد أن تخلت عنهم كل الأحزاب والحركات التي تدعي افتراء إنتماءها لليسار

تنطبق هده الحالة على من ينسبون الى اليسار خارج المغرب حيث اغلب من كانوا قد تبنوا وساندوا سابقا نضال الزفزافي وأحمجيق ومن معهما ممن يقبعون حاليا في سجون النظام ،الفاسد، إنسحبوا من ساحة النضال والإحتجاج


حتى من فروا من المغرب الى هلندة أو فرنسا وحصلوا على  حق االجوء السياسي، تراجعوا عن التزامهم دعم نضال   المختطفين من طرف أجهزة النظام القمعية 


فبدأنا نشهد خلال الأيام والأسابيع المنصرمة العديد من هده التنظيمات ترمي بالكرة الى الزاوية بانكبابها على خزعبلات ومواضيع هامشية لاتمث لجوهر الإشكال الرئيسي بصلة


أمام هده الردة الحقوقية أصبح معتقلوا الريف وغيرهم اليوم يحسون بالخيبة والعزلةواضطرواللتخفيض من مستوى
سقف مطالبهم إد أصبح مطلبهم بطلاق سراحهم يعوضه طلب تجميعهم في سجن واحد أو فضحهم للتعديب الدي يعانون منه في سجون العار

في عمق زنزانته، لاشك أن ناصر الزفزافي يتساءل عن تحمله متاعب وعناءات حراك الريف وخيانة الدكاكين  السياسية والتنظيمات الحقوقية للتضحيات التي قدمها هؤلاء الشباب دفاعا عن المحرومين والبسطاء

في المغرب، ادا قمعت او زج بك في سجون الملكية، عليك أن لاتنتظر اي تضامن او سند من اية جهة تدعي النضال الفايسبوكي والخرجات الفضفاضة بحثا منها عن الشهرة 

عليك أن تعتمد على نفسك أولا وأخيرا



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire