vendredi 30 août 2019

لمادا يهتفون "عاش الملك"؟....


 في كل وقت و غالبا بدون أدنى سبب 

عاش الملك...ثم مات!


بادئ دي بدئ، لم يسبق لي أن شاهدت تسجيلا من بين آلاف الفيديوهات التي رأيتها يظهر فيها شخص او سيدة مثقفة أو موظفة برتبة متوسطة أو عالية، يرفعان شعار: عاش الملك

على العكس، كلما شاهدت مغاربة يهتفون بهدا الشعار إلا كانوا من سكان فقراءلدواويرمعوزة
أو لأحيأء صفيحية تعرضوا للإفراغ من طرف السلطات الأمنية للبلاد، بعد إصدار أحكام بالأفراغ باسم...... الملك

كما تعودت على سماع شعار عاش الملك من طرف مشرملين او بلطجيين عنيفين مثل أولئك الدين إعتدوا على نشاط حقوقي نظمه فرع فرنسا لمنظمة حقوق الإنسان بداية هده السنة بالعاصمة الفرنسية

وغالبا لكي لا أقول دائما، يكون رفع هدا الشعار مصحوبا من طرف الهاتفين به بعبارات نابية لا تمت للأخلاق ولا للإستقامة بصلة

ويكون رفع هدا الشعار من طرف المعلقين في صفحات التواصل الإجتماعي مرفوقا بالتهديد والوعيد الصريحين لمن يخالف رأي هؤلاء البلطجة الرديئة التربية. تهديدات من قبيل "بالتي نشدو يماك باش نخشيو لك القرعة فالمؤخرة" أو "إدا انت رجل، ادخل للمغرب". ناهيك عن التلفظ بكلمات وعبارات تدل على المستوى الرديئ لهؤلاء المعلقين أو ناشري التسجيلات و اللايفات

و"المخلقون" من بين هؤلاء يهددون مخالفي رأيهم بتقديمهم للمحاكم مدعين ان لهم أيادي طويلة وركائز مخزنية داخل الأجهزة البوليسية والأمنية

أتعجب لعدم اشمئزاز الملك ومستشاريه من هده الظاهرة الخبيثة التي لاتشرف شخص رئيس البلاد بل تعطي انطباعا على أن مناصريه هم في أغلبهم ينتمون لفئة الصعاليك والبلطجيين وأصحاب السوابق القضائية

لو كنت في مكان الملك ماكنت أطمئن لهكدا دعم وسند من شأنه إعطاء صورة جد مشبوهة عن إمارة المؤمنين

غالبا لاأدخل في جدال مع هؤلاء البؤساء قليلي الحياء وعديمي الضمائر، بل انتهج في حقهم ما يقوله القرآن " وأعرض عن الجاهلين"




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire