بينما أشباه المثقفين المكتفون بقراءة أعمدة "شوف تشوف" لرشيد نيني, بينما المنظرون المتربعون على كراسي صالونات الشاي يحاولون ممارسة البيانو بأصابعهم على أيفوناتهم من طراز سامسونغ وبينما المناضلون القدامى والجدد الكسالى يقفون على الرصيف كالطنجاويين قبالة البحر بساحة سور المعكازبن او المراكشيين بمقاهي ملتقى الطرق المسمى بكيليز يعلقون على الأحداث دون المشاركة في بلورتها، أو واضعين أرجلهم فوق الصندوق الصغير لماسح أحديتهم، ها هو رجل متوسط المعرفة و منعدم الدخل يدخل التاريخ من بابه الأوسع خاطفا النجومية ممن يحتل حتى النخاع وبدون إنقطاع ولا توقف قنوات الأخبار السياسية والدينية والإقتصادية داخل وخارج المغرب
نعم، إنه الدنب الدي لن يغفره صاحب المظل لناصر لأن الرب الأعلى والمالك الأحد لم يتعود على ترك تلك النجومية لشخص غيره ولو دقيقة واحدة. إنها حكرا عليه وملكا له
أكان الزفزافي قد أصاب أو أخطأ لما تخلى عن جنسيته المغربية التي لم تسمنه ولم تغنيه من جوع ولم تسمح له، إسوة بعليوة، بزيارة أمه المريضة، إلا أنه وعلى عكسنا، نحن الأربعين مليون عبيد "مشرطو الحناك"، رفض بطريقته الخاصة لعبة الخداع التي يمارسها معه الملك،العاهل الدي طار الى الغابون تاركا منتظري الزلزال يقرؤون صفحات الكسايد، والحرائق، والاغتصابات، والانتحارات، وهروب البؤساء من اجمل بلد في العالم
الزفزافي لازال مع المغاربة يقاسمهم أحزانهم وأفراحهم ومآسيهم بينما العاهل المغربي يحل لزيارة أخيه بونغو بالغابون. بونغو إبن بونغو
باناصر، ياصانع التاريخ، يامحطم النجوم و الأيقونات الكرطونية، إعلم اننا لن نقبل ان تعري عن عورتنا نحن الجبناء وأننا سنواجهك كعادتنا ب:"عاش الملك" ويسقوط الإنفصاليين. لأن عورتنا عارية مند ولدنا
هكدا انت وهكدا.....نحن
كما قال عبد اللطيف اللعبي وهو يعدب في سجن القنيطرة لابنه : يابني، إننا في سجون خصوصية وانتم في أخرى عمومية
ايها السهم: لا خوف عليك ولا انت تحزن
كما قال عبد اللطيف اللعبي وهو يعدب في سجن القنيطرة لابنه : يابني، إننا في سجون خصوصية وانتم في أخرى عمومية
ايها السهم: لا خوف عليك ولا انت تحزن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire