mercredi 25 septembre 2019

كيف أفرغ لشكر الاتحاد الاشتراكي من محتواه التقدمي

.
...وجعل منه ملحقة للمخابرات والقوى الرجعية



وشهدت شاهدة من أهلها
إفتح الرابط

لشكر رجل "عملي" و براغماتي: لما تيقن من أن حزبه لم يعد قادرا على الوصول إلى دواليب السلطة بالطرق الديموقراطية ولما تأكد من أن المصالح الضيقة لقياديي هدا الحزب ستتلاشى، قرر الكاتب العام لهده العلبة الفارغة أن يفرغ هد التنظيم مما تبقى من قواه الحية عبر طرد العديد من المناضلين الأوفياء لرسالة بوعبيد وبن ابراهيم والمهدي بنبركةأو تهميشهم وإقصائهم 

فهناك من المناضلين من صفي بتواطؤ لشكر مع الأجهزة البوليسية للدولة كمحمد الزايدي

وهناك من أبعد عن الأجهزة المسيرة للحزب كالساسي وغيره

وأحاط لشكر نفسه بعناصر لا علاقة لها بالتقدمية والديموقراطية أمثال بنعتيق وعامر  وسلالة اليازغي وحنان رحاب وسلالة الراضي محتكر اراضي الغرب 

 لم يكتف الكاتب الأول للحزب بهدا بل دشن خطا سياسيا خطيرا يكمن في التعامل المفضوح مع أجهزة الدولة البوليسية الخاضعة لتعليمات عزيز اخنوش

فبادر هو ومن معه بتزويد هده الأجهزة بمحاميين لاشرف ولا عزة لهم، للمرافعة ضد كل من تسعى الدولة لقمعه والإنتقام منه

تحت العنوان المغرض"مواجهة الإسلام السياسي" وبتزكية من الدوائر العليا للدولة الفاسدة، جند لشكر محامين فاقدين لكل أخلاقيات مهنة المحامات ليدافعوا عن المشتكيات في قضية بوعشرين كما دفع بمحامين وإعلاميبن جلهم فاسدين للترافع ضد  البرلماني البيجيدي عبد الإلاه حامي الدين في ملف مصرع المناضل اليساري آيت الجيد  

ونجح لشكر عبر هدا الإختيار الرديئ في الحصول على رتب وزارية ريعية وكدا على رئاسة الغرفة الأولى للبرلمان

 هدا في الوقت الدي تقلصت نتائجه في الإنتخابات الى مستوى لم يشهده الاتحاد الاشتراكي من قبل

واستقطب هدا الحزب ضمن تعامله الخبيث مع الأجهزة البوليسية القاضي السابق الهيني لأنه يعلم جيدا أن هدا المحامي المنعدم الأخلاق كان يسعى إلى الإنتقام من مصطفى الرميد الدي اوقفه لما كان القيادي في البيجيدي يتقلد منصب وزير العدل والحريات

هدا ما آل إليه هدا الحزب الدي أصبح عبارة عن خلية تابعة للمخابرات والأجهزة القضائية التي تشتغل وتتحرك بالتعليمات

لكن مايثير الكثير من الإستغراب والإسمئزاز يكمن في الصمت الرهيب الدي يطبع تصرف عبد الرحمان اليوسفي امام هده الردة وهدا الإنحطاط الأخلاقي الدي يعيشه الحزب

لكن ادا تمعنا في سيرورة اليوسفي التاريخية سوف لن نفاجأ بتصرفات الرجل الرجعيةوالإنتهازية والاوطنية

ففي 1963 اثناء حرب الرمال ولما كانت أقطاب المعارضة الاتحادية تتواجد بالجزائر، شارك اليوسفي الى جانب المهدي بنبركة وحميد برادة رئيس الأوطيم آنداك في صيغة بلاغ ناري يؤيد الموقف الجزائري ضدا على المصالح العليا للمغرب

 ما تسبب له في اصدار حكم بالإعدام في حقه

وقريبا منا، كلف اليوسفي لما كان يترأس حكومة الملك، وزيره في المالية الإشتراكي المزيف فتح الله ولعلو للعمل على خوصصة جل أملاك ومصالح الدولة ومجوهراتها الثمينة وتفويتها للفاسدين من مغاربة وأجانب

وكان جزاؤه عما قدمه من خدمات للمفترسين تدشين شارع يحمل إسمه بطنجة

العصيان المدني ضد الفساد يبدأ بمقاطعة انتخابات 2021 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Commémoration de la bataille de...