jeudi 6 février 2020

دعم امريكا مقابل الاعتراف باسرائيل...

.
...ورقة خاسرة، ربما قاتلة، يلعبها المغرب

لايمكننا ان نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم
 جملة تلفظ بها بوريطة

الكل يعلم ان وزير خارجية الدولة المغربية لايتكلم الا 
بتعليمات من سيده وبتعليمات منه



جاء هدا التصريح البوريطي لما حوصر الوزير من طرف وسائل إعلام حشرته في الزاوية إثر لقائه مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية بمبعوث اوفده له الصهيوني بن يمين نتانياهو. وكدا بعد ردود فعل القوى الحية والشارع بالمغرب على تصريح ترامب حول صفقة القرن المخزية

هده الصفقة التي لم يعد خافيا على إنسان نزيه داخل المغرب وخارجه، حقيقة مشاركة الملك المغربي في تهييئ وتصميم وإخراج كل اطوارها بتنسيق تام مع أسرائيل وحلفائها الجدد في الخليج

بالتأكيد لن يتمكن النظام المغربي بالرغم من تجنيد ابواقه الرجعية والمنتفعة من تمرير مخططه الهادف الى الاعتراف العلني باسرائيل مقابل دعم امريكا لمغربية صحرائه

اولا، لان الشعب المغربي قاطبة وبكل اطيافه يرفض هدا الاعتراف ولن يوافق على الصفقة التي تقترحها اسرائيل على الملكية المغربية

ثانيا، لأن ربط قضية الصحراء بالاعتراف بالكيان الصهيوني وطعن الفلسطينيين من الخلف، موقف غير نافع للدولة المغربية ولن يمنحها اي شرعية بخصوص تواجدها بالصحراء الغربية. بل على العكس سيضعف موقفها وسيضعها مغارببا في عزلة ضخمة


اما على المستوى الخارجي والاقليمي بالتحديد، ستجد الدولة المغربية نفسها ان هي اقدمت غلى صفقة الاعتراف العلني باسرائيل مقابل دعم ترامب لمغربية الصحرا، خارج كل دينامية تهدف لأنعاش مشروع المغرب الكبير حيث لايخفى على أحد أن الرئيس التونسي قيس سعيد يعتبر التطبيع مع الكيان الصهيوني بمثابة خيانة عظمى تعرض مرتكبيها للحكم بالإعدام

حاليا ومند ان تولى رئاسة بلاده، استطاع الرئيس الجزائري ان يفرض وجهة نظره بخصوص الملف الليبي، ما زاد من عزل المغرب اقليميا، حيث تم توافق كبير بين تونس والجزائر بخصوص الصراع الليبي. وانضمت كل الاطراف المتسارعة بليبيا للرؤية الجزائرية بهدا الخصوص

دينامية اعادة الحياة لمشروع المغرب الكبير تتقدم إدن 
بمعزل عن النظام المغربي وبتزعم من الحزائر

عزلة مغاربية إقليميا وغضب شعبي داخليا، هدا مابنتظر النظام المغربي إن هو أقدم علنا على الإعتراف بالكيان الصهيوني مقابل دعم ترامب لمغربية الصحراء، علما ان التطبيع مع الكيان الصهيوني يحتل مند زمن ليس بالقصير 
مكانة دات أهمية لدى العاهل المغربي

بدون ادنى شك، وأمام تصاعد الغضب والتمرد السعبيين ضد موقف الدولة المغربية الدي يمكن تصنيفه في خانة الخيانة لقضية أمة، سيضحي القصر بوزير خارجية الملك كي يتستر على مسؤوليته الكبرى وليتبرأ بأقل الخسائر من جريمة في حق شعبنا العربي بفلسطين.

هكدا هو دور الوزراء والنواب وكبار المسؤولين بالمغرب: إنقاد الملك كلما انكبت عليه الانتقادات


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire