أكان من خلال التسجيلات والفيديوهات التي
يتقاسمها الوتوبرز والفايسبوكيين داخل العالم الأزرق أو من خلال المعلومات والأخبار التي نتوصل بها كإعلاميين، يمكنني كمتتبع للأحداث الميدانية التي تجري حاليا بالمغرب أن أؤكد أن الأمور وصلت إلى مستوى لايندر بالخير وأن السيل وصل الزبى بالنسبة لملايين الكادحين والفقراء والمعوزين
يتقاسمها الوتوبرز والفايسبوكيين داخل العالم الأزرق أو من خلال المعلومات والأخبار التي نتوصل بها كإعلاميين، يمكنني كمتتبع للأحداث الميدانية التي تجري حاليا بالمغرب أن أؤكد أن الأمور وصلت إلى مستوى لايندر بالخير وأن السيل وصل الزبى بالنسبة لملايين الكادحين والفقراء والمعوزين
هؤلاء الكادحين الدين استنفدوا القليل القليل مما كانوا يملكونه قبل فرض حالة الطوارئ بالمغرب مصحوبة بحجر صحي حرمهم من الخروج من بيوتهم للبحث عن عمل يومي يمكنهم من كسب قوتهم وأكل عيالهم.
فأصبح عدد كبير منهم لايتوانى على مد يده ليتسول لدى من يظن أن لديهم مايمكنهم من الاستجابة لجوعه وبؤسه
في العديد من الأحياء بالمدن وحتى في القرى كثرت أعداد المتسولين الدين لايكتفون بطلب المساعدة والغوث من المارة في الشوارع والساحات العمومية، بل تدفعهم الحاجة إلى قرع ابواب المنازل للتسول عند رباتها واربابها
كما لوحظت ظاهرة خطيرة ضمن هدا النمط الجديد في التسول، ظاهرة تتمثل في ممارسة التهديد ضد اصحاب المنازل من طرف هؤلاء المتسولين من نوع جديد لم يعرفه المغرب من قبل.
بعضهم يتجاوز التهديد باستعمال العنف ضد ربات المنازل اللواتي اصبحن لايجرأن على فتح ابواب بيوتهن الا عندما يتأكدن من هوية من يقرع الباب
بلغني من العرائش أن شخصين من هدا الصنف المعوز دخلا منزلا مستعملان القوة بعد ابرازهما للسلاح الابيض، وهددا من كانوا بالمنزل بمعية أطفال صغار قبل ان ينسحبا بماحصلا عليه من مال ومجوهرات تعود ملكيتها لربة المنزل
هده الظاهرة التي تتمثل في التسول المصحوب بالتهديد تتفاقم اليوم وستتصاعد وثيرتها حثما أمام فقدان البؤساء و المعوزين لكل أمل في الحصول على المساعدات الضئيلة التي أخرجتها الدولة والتي تخضع كما جرت به العادة لتصرف القياد والمقدمين الدين يلجؤون لتقديمها مقابل مال او بيعها في حالة المساعدات الغدائية
بالإضافة إلى هدا الوضع الدي يتفاقم يوم بعد يوم، لم يعد خافيا على أي مغربي التصرفآت المهينة للمواطنين من طرف البوليس و الجيش وأعوان السلطة، حيث اصبح التعنيف والضرب وسرقة امتعة الباعة المتجولين ظاهرة واضحة للعيان
كل المغاربة شاهدوا بأم أعينهم الإعتداء الشنيع الدي مارسه قائد ومجموعة من العسكر ضد بائع سمك كسرت عربته وشتت سلعته كما شاهد المغاربة تلك الفيديو التي أظهرت قتل سيدة بتاونات من طرف قائدة. سيدة أرادت حماية منزلها المتهالك من الهدم. اما القائد الدي سرق صندوق التفاح وصادر سلعة البائع المتجول، لازال يصول ويجول وينكل بالمواطنين
هده الاعتداءات وغيرها ليست محصورة في فعل موظفين معزولين لكنها تخضع لتعليمات واضحة يتلقاها هؤلاء لإشعار المواطنين أنهم لا يملكون أي أدنى حق من حقوق الكرامة.
ناهيك عن الزج بالآلاف من المواطنين في السجون بحجة خرق الحجر الصحي.
اصبح من حق المواطن المغربي الدي يعتدى عليه من طرف رجال السلطة أن يرد الصاع بالصاع وإن يدافع عن نفسه بكل ما توفر عليه من وسائل وأن لا ينتظر من أي كان، حزبا كان او منظمة حقوقية أن تحميه.
وعوض أن يهاجم المواطنين البسطاء الدين يقطنون بالاحياء الفقيرة، اصبح أولى به أن يتوجه لإحياء البورجوازيبن الفاسدين الدين نهبوا أموال الشعب المغربي و اغرقوه في .
البؤس والجوع والمجاعة
الدفاع عن النفس والكرامة اصبح أمرا مشروعا بالنسبة المقهورين في المغرب
البؤس والجوع والمجاعة
الدفاع عن النفس والكرامة اصبح أمرا مشروعا بالنسبة المقهورين في المغرب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire