mercredi 5 août 2020

المثقفون والحقوقيون والتقدميون والثوريون

.
...والجمهوريون، هراب عليهم التران، أو بعبارة فصحى :فاتهم القطار

البهلوان بلقزيز الدي يدعي الجمهورية

مند استقلال المغرب المغشوش وتدشين سيطرة الملكية على رقاب العباد، سيطرة اتسمت بالاختطافات والاغتيالات والمجازر الجماعية إسوة بما حدث بالريف سنة1959  
 والقتل والسجن والقرعة والمحاكمات الصورية.... بدئابحكومة يترأسها الاتحادي عبد الله ابن ابراهيم، لم تستطع الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية أن تحقق أي إنجاز في طريق نزع حقوق المواطنين من كرامة وعدالة اجتماعية


زوجة الجمهوري بلقزيز التي نالت من طرفه السب والقذف والشتم 

   خلال ما يزيد عن ستين سنة عن استقلال ممنوح لأبناء المستعمر من طرف فرنسا، طبع مسيرة  هده الاحزاب والتنظيمات الإصلاحية خط مستمر  اتسم بمهادنة المخزن ثارة والتماس شفقته ورحمته وعفوه وسخائه حينا آخر

وشكل هدا الخط باستمرار حجر عثرة أمام إرادة الجماهير في التحرر من الظلم والاضطهاد حيث لم تكن هده التنظيمات السياسية الانتهازية والطامحة للمشاركة في الحكم والسلطة مهما كان الثمن قائدة للحراكات والاحتجاجات الجماهيرية المطالبة بالعدالة الاجتماعية والكرامة

جل المغاربة يتذكرون هرولة هده الاحزاب - الشيوعي والإتحاد - نحو النظام غداة انتفاضة التلاميذ والعاطلين في مارس 1965 بالدار البيضاء -انتفاضة قوبلت بالنار والرصاص من طرف نظام الحسن الثاني - للدخول في مفاوضات ارادتها الدولة القمعية للخروج من مأزقها أنداك 

قبل هدا الحراك الشعبي الدي خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوف مواطنين عزل، تعرض مئات من مناضلي الأحزاب الإنتهازية لحملات قمع شرسة شنها ضدهم الحسن الثاني بتهمة محاولة انقلاب على نظامه. فحوكم من حوكم وهرب إلى الخارج من استطاع إلى دلك سبيلا. إلا أن خطوط التواصل بين هده المعارضة والقصر ظلت نشطة طوال سنوات طويلة  
  
والأمثلة في تاريخ المغرب "المستقل" كثيرة بخصوص ركوب هده التنظيمات على تضحيات الجماهير المغربية التي لم تحظى ولو يوما بدعم أو تأطير هده الأحزاب

واليوم وها نحن أمام أشرس حملة قمع عرفها المغرب مند خمسينيات القرن الماضي، حيث يسود الظلم والاضطهاد، نشاهد مرة أخرى هرولة هده الأحزاب نحو مهزلة انتخابية مغشوشة ومفضوحة

فالشعب لازال يواجه بوسائله الضعيفة والغير متكافئة غطرسة نظام قمعي ومستبد في وقت تحشد هده الأحزاب ما تبقى لها من جهد للاستفادة من فتات ينعم النظام عليها بها

إلا أن هده الملايين من الكادحين لم تعد تقبل ما تتعرض له من طمس للحقوق واستعباد

https://youtu.be/cZl0f0tiVYo

لم تعد تخشى السجون وترددها نهار جهارا. لم تعد جماهير المسحوقين مستعدة لقبول مزيد من الاضطهاد حيث دشنت في سوق للأغنام بالدار البيضاء وآخر بطنجة وثالت بفاس وسيلة جديدة للمواجهة مع الحكام عبر جلبها بالقوة ما لم تكن قادرة على الحصول عليه بشعار عاش الملك

المغاربة شعب "نقال" ومعروف بتبعيته السريعة للموجات الجديدة، كلامية كانت او ثقافية. بالفعل وبمجرد النجاحات الأولى لفرقة ناس الغيوان وجيل جيلالة تحول المغاربة في مجملهم الى ثقافة الغيوان بالمنزل والشارع والمدرسة 

في نفس السياق التبعي، أنساق المغاربة نساء ورجالا واطفالا وراء موضات اكتسحت مجتمعهم من الخارج كأفلام الكاراطي والمسلسلات الهندية والميكسيكية والتركية وكدا بالنسبة للأغنية الخليجية 

اليوم وأمام انتشار الفيديوهات التي تظهر سخط وغضب المغاربة ضد حملات الظلم والقمع ومواجهة هده الحملات بالتصدي والدفاع عن النفس، ستتسع رقعة هده المواجهات وستنتقل دون أدنى شك من الأحياء الشعبية الفقيرة إلى المرتفعات "الراقية" حيث الفيلات والقصور والمنتجعات.

يحدث هدا وينتشر انتشار النار في الهشيم في غياب كامل ومرعب للأحزاب السياسية من يمينها الى أقصى يسارها مرور بوسطها  

أما شرذمة مرتزقة اللايفات واليوتوب بالخارج الدين يطلقون على أنفسهم حركة الجمهوريين فهم لا يمثلون إلا أنفسهم، همهم الوحيد يكمن في جمع بعض الأموال عبر المشاهدات التي يحصلون عليها من طرف شركة يوتيوب. كما أنهم يعرفون أنهم معزولون عزلة خانقة عن تحركات الجماهير الغاضبة التي ستصنع طرقها الخاصة في المواجهة

بدون التطرق إلى سخافة ومهزلة حركةبرمتها  الجمهوريين، أكتفي بالإشارة إلى واحد من هؤلاء اصبح كاريكاتورا حيا وأضحوكة دراماتيكية: الا وهو البهلوان بلقزيز تاشفين الدي أطلع القاصي والداني على مشكلته مع زوجته و أولاده 

يحيا نضال الجماهير المغربية المسحوقة، يحيا استقلال قرارها. ولتسقط جميع التنظيمات السياسية المغربية وأشباه المعارضين في الداخل والخارج  الدين يقتاتون من المساعدات الاجتماعية  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire