jeudi 1 octobre 2020

هل ستسقط الدولة المغربية ...

 .

...في الفخ الدي نصبته لها اميناتو احيضار؟



 

https://bruxellois-surement.blogspot.com/2020/01/blog-post_6.html

وعيا من قيادة جبهة البوليساريو ان الوقت لا يخدم لصالح قضيتها حيث ان الملف الصحراوي يراوح مكانه مند ما يقارب تلاث سنوات في أروقة الأمم المتحدة و أن انشغال القوى الكبرى المهيمنة على مجلس الأمن الاممي تنصب حاليا على قضايا دولية أكثر سخونة وتعقدا، كالملف الإيراني وجر دول عربية للتطبيع مع إسرائيل او التوثرات المقلقة الحاصلة في مالي وليبيا، ناهيك عما يتعلق بجائحة   كورونا

محمد السادس مضطر لحضور مؤتمر الاتحاد الأفريقي الدي حضره إبراهيم غالي

اعتقادا من جبهة إبراهيم غالي المدعومة من طرف الجزائر ان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتييريس لا يعتبر تعيين مبعوث خاص له بمنطقة النزاع المغربي الصحراوي بعد استقالة الرئيس الألماني السابق من هده المهمة، أمرا أولويا بالغا في الأهمية


تخوفا من قيادة الجبهة من فرض المغرب لسياسة الأمر الواقع في الصحراء، سياسة متمثلة في تصعيد وثيرة الاستثمارات المغربية الكبرى على الأرض الصحراوية وجلب المزيد من الشراكات التجارية مع دول غربية تنتمي إلى الاتحاد الاروبي


نظرا لهده الاعتبارات الديبلوماسية والميدانبة التي أصبحت تقلق البوليساريو، قررت قيادة هده الجبهة بتشاور مع الجزائر، خاصة عند قرب موعد تجديد مهمة المينورسو بالصحراء الغربية، الخروج من وضعية الجمود المخيم على هدا الملف وتوجيه رسالة للأمم المتحدة مفادها أن الوضع الراهن الدي يصب في صالح المغرب أصبح غير مقبول وأن التنظيم الصحراوي المطالب بالاستقلال مصمم العزم على دفع المنظومة الأممية باتجاه إحياء مسلسل المفاوضات الصحراوية - المغربية بهدف تفعيل القرار الاممي الصادر سنة 1991 والهادف الى تنظيم استفتاء بالإقليم الصحراوي لتمكين سكانه من تقرير مصيرهم


إلا أن البوليساريو الدي يعي أن الظرف الحالي الدي يشغل أجندات الدول العظمى لا يمكن الاستفادة منه دون اتخاد مبادرات ميدانية من شأنها خلق توثر ملموس على أرض الواقع


لجوء الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينة احيضار الى حل جمعيتها الحقوقية واستبدالها بثيار سياسي مطالب بجلاء الاحتلال المغربي من الأراضي الصحراوية يعتبر خطوة جريئة اتخدتها أيقونة النضال من أجل التحرير.


 ليست مبادرة جريئة فقط بل عملية مدروسة بدقة، الهدف منها هو دفع الدولة المغربية باتجاه تسليط القمع ضد هدا الثيار الجديد المدعوم دوليا من طرف مئات التنظيمات الحقوقية بأروبا وأمريكا  وأمريكا اللاتينية وأفريقيا


فساعات قليلة بعد الإعلان عن ظهور هدا الثيار الاستقلالي الدي حضر اجتماعه التأسيسي العديد من الحقوقيين الأجانب، والدي فاجأ الديبلوماسية المغربية والأجهزة القمعية المخزنية، ظهرت الدولة المغربية في موقف الدائخ المتلكئ الدي لا يدري مالعمل


وخلق هدا الحدث صدمة وحيرة في أوساط الجماهير المغربية التي نددت بموقف الدولة المغربية التي تسامح حسب وجهة نظر المغاربة، مع "الخونة" في الوقت الدي لم يتردد في قمع الحراكات المطلبية الاجتماعية بالمغرب وكبح جماح الصحفيين والحقوقيين الشرفاء


وأمام تصاعد غضب الشارع المغربي تجاه هدا الكيل بالمكيالين الدي تنتهجه الدولة المغربية والتماطل الدي طبع تصرفها تجاه عقد مؤتمر المطالبين باستقلال الصحراء، لم يجد ملك المغرب ومن يحيط به بدا من اتخاد مبادرة يمكن وصفها بالمحتشمة والخائفة والتي تتمثل في دفع قضاء التعليمات في اتجاه التحقيق في الأمر


حسب آلاف وملايين تعليقات المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا يشكل قرار فتح تحقيق قضائي في هده النازلة خطوة مقنعة لدى من شحنتهم وسائل البروباكاندا الملكية مند عشرات السنين والدين أصبحوا ينادون بقمع ثيار اميناتو احيدار الجديد مع إلقاء القبض على الناشطة الصحراوية المعروفة لدى كل المؤسسات الدولية والحائزة على العديد من الجوائز عبر العالم


الدولة المغربية تجد نفسها محرجة امام الشارع المغربي بسبب تدبدب موقفها تجاه احيدار الا انها في نفس الوقت تعرف جيدا وتعي ان كل مس بحرية او حياة هده الزعيمة سيؤدي لامحالة الى ردود أفعال دولية غاية في الخطورة على الصورة الحقوقية المتدهورة التي تجعل المغرب حاليا على فوهة بركان حقوقي وسياسي


أتقنت لعبتك أمينة احيدار ووضعت النظام البوليسي المغربي في موقف لايحسد عليه: بين مطرقة الضغط الشعبي والفخ التي نصبتيه له


مقال مقبل: فخ البوليساريو بالكركارات


1 commentaire:

Onze novembre 1918...