samedi 18 juillet 2020

طلقونا عليهم! (زعما على البوليساريو!)

.
...شكون حابسك آمولاي


مغربي باغي ينزل للصحراء


 وكالة الاستخبارات الأمريكية: كيسينغر كان وراء فكرة " المسيرة الخضراء" سنة 1975

كثيرا ما تجد في التعليقات الواردة على صفحات الجرائد اليكترونية الموالية للمخزن المغربي او التي قررت الدوران في فلكه، نداءات لشباب مغاربة، موجهة للدولة تطالب هده الأخيرة بالسماح للمعلقين بالدهاب الى الصحراء لتلقين دروس حربية لجبهة البوليساريو

يضيف هؤلاء الشباب في تعليقاتهم عبارات فضفاضة يسعون من خلالها إظهار قدراتهم وكفاءاتهم البدنية القادرة على حسم المعركة ضد البوليساريو في بضعة أسابيع إن لم نقل أيام

السؤال الدي لا مفر منه والدي يتحتم طرحه على هؤلاء الشجعان هو التالي

 من منعكم أيها الصناديد الأبطال من التوجه إلى الصحراء، علما أن آلاف الشاحنات التجارية تقتحم سنويا الطرق العابرة للصحراء باتجاه موريتانيا قبل أن تدخل أراضي دول أفريقيا الساحلية

ولمادا يفضل سنويا هؤلاء الجنود المجندون  المخاطرة بحياتهم ممتطين قوارب الموت باتجاه إسبانيا للهروب من الفقر والحكرة ليلقى العديد منهم حتفه وسط أمواج المتوسط الهائج

كما يلتحق المئات منهم بصفوف القاعدة وداعش الإرهابيين ليمارسوا قطع رؤوس الأبرياء أو جهاد النكاح على فتيات  مسبيات أو متطوعات، جلهن من المغرب وتونس حسب إحصائيات موثوقة

لنفترض جدلا أن الطريق المؤدية للصحراء صعبة الإختراق بالنظر لتواجد الجيش المغربي على تخومها، ماالمانع لدى هؤلاء الأبطال العاشقين لوطنهم وملكهم من الدخول إلى سبتة ومليلية اللتان يعتبرونها محتلة في كل تعليقاتهم على صفحات هيبريس وهيبة بريس وشوف تيفي وغيرها، ليحاربو القوات الإسبانية المحتلة لهاتين المدينتين من أجل تحريرهما

عوضا من هدا الواجب الوطني التحرري تراهم يعملون جاهدين لاختراق هاتين البلدتين الإسبانيتين لطلب اللجوء او للتملق للسلطات الإسبانية من أجل إيجاد فرص العمل

والعديد من هؤلاء الشباب يفضلون البقاء بإسبانيا عند وصولهم لأراضيها حتى وإن كانت وضعيتهم القانونية بهدا البلد المحتل لاراضيهم تحتم عليهم العيش في السرية وممارسة أعمال محدورةومشبوهة 

بل أكثر من هدا، تجد الشباب المغربي الدي يرشح نفسه في الفايسبوك لتكسير شوكة البوليساريو، يقصد بلدانا تبعد عن المغرب بآلاف الكيلومترات كالمجر والنمسا واليونان وتركيا وغيرها ليعيشوا في السرية التامة في انتظار فرصة ما تتمثل في الزواج بشابة شقراء يمنح لهم حق الإقامة

كل من يريد أن يلتحق بالصحراء لمواجهة البوليساريو، كما يغرد هؤلاء، له كامل الحرية أن يتوجه لهده الجهة كما يفعل العديد من المغاربة لما يقررون الالتحاق بأرهابيي داعش في سوريا والعراق

خاصة منهم العياشة أعضاء الجمعية الحامضة للشباب الملكي الدين كسروا آدان المغاربة بتشبتهم بمغربية الصحراء وباعتبار أنفسهم مجندين وراء الملك. وراء الملك، لأنهم يعرفون تمام المعرفة أن الملك لن يغامر بملكه ليتقدم المحاربين من أجل مواجهة البوليساريو في الصحراء

 بغيتو تمشيو للصحراء؟ حتى حد ما  حابسكوم 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...