mardi 10 novembre 2020

الدياسبورا المغربية بالخارج ...

 .

...لم تعد تولي اي اهتمام 

 للمسيرة الخضراء


 

منهم من العياشة بأروبا من سيقول إن جائحة كورونا حالت هده السنة دون تنظيم اي نشاط او احتفال لإحياء دكرى المسيرة الخضراء حيث التدابير الوقائية ضد فيروس كوفيد 19 لا تسمح بالتجمهر او التجمع في القاعات او حتى في المقاهي


القطيعة مع المغرب تتصاعد


مايفند هدا الادعاء كون العديد من التظاهرات والتجمعات المكثفة لمغاربة العالم نظمت  في أوج تفشي الفيروس   خلال  أشهر الحجر الصحي في جل البلدان الأوروبية، للاحتجاج ضد منع مغاربة العالم العالقين بالمغرب من الالتحاق بأهلهم ودويهم المتواجدين بالديار الاروبية

كما تظاهر المئات من المغاربة العالقين بأروبا امام الثمتيليات الديبلوماسية لبلدهم للمطالبة باسترجاعهم الى وطنهم

عزوف مغاربة العالم عن المشاركة في إحياء دكرى المسيرة الخضراء راجع إلى التدمر الكبير الدي عانا ولا زال يعاني عدد كبير منهم تجاه تصرفات السلطات المغربية التي اغلقت المطارات والموانئ المغربية في وجوههم مانعة اياهم من الالتحاق بعملهم او بمحلات تجارتهم، ما تسبب للآلاف منهم في فقدان مورد رزقهم إثر تأخرهم عن الالتحاق بالمؤسسة التي تشغله بالخارج

كما نجم هدا التدمر عن التمييز الدي عومل به مغاربة العالم المزدوجي الجنسية من طرف السلطات المغربية التي تفننت في تعديبهم النفسي لما اعتبرتهم رعايا مغاربة يخضعون لقوانين بلدهم الاصلي الدي قرر فرض حجرين عليهم: حجر صحي كباقي سكان المغرب وحجر إقاماتي تعسفي حال دون قدرتهم على الخروج من المغرب

مااضطرهم الى التوجه بطلب المغادرة الى السفارات الأوربية عبر طلبات تقدموا بها من خلال شبكة الانترنيت، طلبات اقصت مغاربة العالم الغير مالكين لجنسية اروبية. 

يالها من إهانة لم ولن ينساها اي مغربي عاش هدا التصرف العنصري من طرف دولة ساهم في تنمية اقتصادها مند عشرات السنين

وبالرغم من فرض حجر صحي شامل على كل التراب المغربي في ربيع هده السنة، إلا أن العديد من مغاربة العالم الدين أغلقت في وجوههم حدود "أجمل بلد في العالم" تظاهروا واحتجوافي العديد من مدن المغرب ضد سرقة عقاراتهم من طرف مافيات نافدة يتورط فيها قضاة ومحامون وموثقون وسياسيون كبار يحميهم القصر الملكي 

كيف والحكرة هده والظلم هدا، يمكن لملايين المغاربة الاحتفاء بذكرى مسيرة أصبحت سوداء من خلال تصرفات الدولة المغربية الناهبة لاموال الشعب والمهينة لكرامة مغاربة العالم

حتى جثت الأموات في الخارج أغلقت  في وجهها أبواب العودة إلى المغرب من أجل الدفن بالرغم من التأمينات التي يساهم بها مغاربة العالم من أجل الحصول على مترين في مقبرة متواجدة بمدنهم وقراهم التي هاجروها مند عقود طويلة 

في الوقت الدي شاهدنا فيه العشرات من النقاشات الافتراضية التي جمعت عن بعد العديد من الفعاليات المغربية بالخارج بفضل تقنيات "الزوم" او غيرها من منصات التواصل، نقاشات تطرقت كلها لمآسي مغاربة العالم والإهانات التي يتعرضون لها اثناء حجزهم التعسفي في المغرب لم نرى ولو نقاشا واحدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتعلق بقضية الصحراء التي لم تعد تحظى باهتمام ملايين المغاربة المقيمين بالخارج

القطيعة بين هؤلاء والبلد الاصلي تتعمق يوما بعد يوم وستتصاعد وثيرتها خلال الأشهر والسنوات المقبلة، لامحالة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire