dimanche 6 décembre 2020

عامر ينفي مغربية الصحراء

 ..

في استجواب مع جريدة بلجيكية




تسمية الصحراء المغربية من طرف سفير المغرب بالصحراء الغربية تعد خيانة لإجماع المغاربة على مغربية الصحراء


في لقاء مطول مع جريدة لاليبر بلجيك تعلق بالدفاع عن مغربية الصحراء، ردد السفير عامر المقيم ببروكسيل أكثر من مرة عبارة الصحراء الغربية، ضاربا عرض الحائط الموقف الرسمي للدولة المغربية والتعليمات التي تلقاها من طرف وزارة الخارجية المغربية التي عبأت السفراء المغاربة المقيمين ببلدان الاتحاد الأوروبي ضمن حملة تواصلية مع الرأي العام وصناع القرار الأوروبيين 

إلا أن السفير المغربي المنتمي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرر الاجابة على أسئلة الصحفي البلجيكي الدي استجوبه حول آحداث الكركارات وملف الصحراء المعقد، باستعماله عبارة الصحراء الغربية
عوض دكره للصحراء المغربية "Sahara occidental" 

ليس من الغريب أن نجد هده العبارة في فم أحمد عامر، ادا راجعنا ممارسة حزبه الغامضة، إن لم نقل الملتبسة، مند وقت طويل بخصوص هده القضية 

مند أن سجن الحسن الثاني سنة 1991 الأمين العام السابق للاتحاد الاشتراكي, المرحوم عبد الرحيم بوعبيد لما رفض هدا الاخير توقيع المغرب على قبول مبدأ الاستفتاء بالأقاليم الصحراوية، لمس المتتبعون المغاربة لهدا الملف، فتورا كبيرا في انخراط حزب بنبركة في دينامية الدفاع عن مغربية الصحراء في العديد من المحافل الدولية، خاصة منها تلك التي تجمع الاشتراكيين عبر العالم

على طريق المثال لاالحصر، العديد من المتتبعين يتذكرون اللقاء الدي جمع سنة 2012 بإسبانيا على هامش مؤتمر دولي، وحول طاولة عشاء، ممثلين عن البوليساريو والجزائر والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية



كما صوتت الشبيبة الطلابية الاتحادية في مؤتمر عقد بألبانيا سنة 2012 على اقتراح انتخب من خلاله تنظيما طلابيا تابعا للبوليساريو كعضو بمكتب الاتحاد العالمي للطلبة الاشتراكيين


وإدا استحضرنا تاريخ المغرب إثر حصوله على الاستقلال في منتصف خمسينيات القرن الماضي سنكشف عن الموقف  الدي عبر عنه كل من المهدي بن بركة وعبد الرحمان اليوسفي وحميد برادة رئيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لما كانوا لاجئين بالجزائر في بداية الستينيات حيث تبنوا موقف الجزائر في ملف حرب الرمال ونندوا بالعدوان المغربي على نظام بنبلة

<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/Ast3mfrz9_4" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe> 

وها هو أحمد عامر اليوم يعبر عن موقف يمكن وصفه بالمعادي لأطروحة الدولة المغربية ضمن هده القضية التي ادين من أجلها الكثير من المناضلين لما تبنوا مبدأ تقرير المصير للشعب الصحراوي

هل ستغاضى الخارجية المغربية الطرف عن هدا الموقف الغريب الدي عبر عنه الاتحادي عامر؟ 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Onze novembre 1918...