لمادا هاجت القنوات المخزنية في الرد على جريدة الشروق

 

 إداعة هولندية تشرشم

محمد السادس دون أي رد فعل رسمي او شعبي.

----------

ولم يتحرك أحد بالمغرب للاحتجاج على القناة الصهيونية رقم 12 

كاريكاتور الشروق

ردود فعل العياشة

بداية شهر فبراير الجاري، اداعت القناة الصهيونية رقم 12 تقريرا جد مطول ومفصل حول ثروة ملك المغرب الباهضة، وتطرقت نفس القناة للحياة الخاصة للملك الدي أمر بتغييب زوجته سلمى مند سنتبن، وإلى قصوره وفيلاته وشققه ويوخوتاته وطائراته وسياراته التي تعد بالمئات، دون أن نسمع لغطا صاعدا من المهداوي او الرمضاني او دافقير أوأسليمي او غيرهم ممن يروجون لشعار " الملك زوين واللي ضايرين به خاييبين" ودون أن يتجند البرلمان المغربي للتنديد بما خرج به هدا البوق الصهيوني

 

بل أكثر من دلك، صمت الجميع، لما أعاد بث هدا البرنامج الصهيوني، الاعلامي المصري معتز مطر بالعربية الفصحى مضيفا عليه بعض التحسينات الدي يتقنها.

كما لم يتكلم أحد لما تناول نفس البرنامج مع فتح الميكرو للمتدخلين الإعلامي التونسي صالح الأزرق على قناته "حوار" مضيفا هو الآخر معلومات لم ترد ضمن البرنامج الصهيوني 

عودة شيئا ما الى الخلف للتدكير بنشر قناة صهيونية هي الاخرى لفيديو يثمن الخدمة العظيمة التي تفضل بها الملك الحسن الثاني للموساد لما سلم لهدا الجهاز الصهيوني تسجيلا مفصلا لمجريات مؤتمر القمة العربي المنعقد سنة  1965 بفندق مصنف بالدار البيضاء.

دلك التسجيل الدي احتوى على معلومات حساسة تعلقت بقدرات الدول العربية العسكرية في مواجهة الجيش الصهيوني المدعوم أمريكيا. ما أدى سنة 1967 إلى هزيمة عربية نكراء اثناء حرب الستة أيام.

بعد نشر هدا الفيديو الصهيوني لم يحرك اي صحفي او وزير او برلماني ساكنا للاحتجاج على المس بكرامة الحسن الثاني، بل التزم الجميع الصمت بما في دلك وزير الخارجية المغربي الدي كان من واجبه أن يرفع احتجاجا بناشري هدا التسجيل

واليوم، وبعد ان اداعت جريدة الشروق شريطا فكاهيا يشخص الملك محمد السادس عبر دمية كارتونية، أقام اعلام المخزن وكل العياشة الدنيا ولم يقعدوها لفضح الجزائر وإعلامها المعادي لشخص حامي حمى الملة والدين، كما دخل المعركة حميد المهداوي الدي قبل يومين استنكر دفاع المحامي الهيني والصحفي دافقير على الدولة ضمن برنامج اداعة

 القناة المخزنية الثانية، قائلا: هل لاتملك الدولة من يدافع عنها ليتحمل الهيني عبئ هدا الدفاع؟

ها هو المهداوي وبعد يومين عن هدا التصريح يسقط في تناقض صارخ لما نصب نفسه مدافعا عن نفس الدولة التي تمتلك من المدافعين عنها طوابير وجيشا عرمرما ودكاكين ودبابا إليكترونية

لكن حميد المهداوي يصيبه المرض لما يتجرأ أحد على انتقاد الملك

مادا يعني هدا الكيل بمكيالين حسب مصدر التهجم على الملك؟ ان كان المصدر صهيونيا ينظر الجميع الى السماء ونجومها وكأن شيئا لم يكن.

 اما ادا كان المصدر جزائريا يفقد الجميع نومه ويجدد تعبئة هاتفه الدكي حتى وإن اقتضت الضرورة بيع معطفه لاقتناء تعبئة جوال، للرد على من وصفهم قنصل المغرب السابق في وهران "بالأعداء" قبل أن يغادر الجزائر بديله بين فخديه.

 الكثير من المغاربة برهنوا مرة أخرى على أن لهم عقدة تسمى الجزائر كما عبر الكثير من  الجزائريين من جهتهم على أن لهم ايضا عقدة اسمها المغرب

وستستمر اللعبة بين النظامين وازلامهما الى ان يرث الله الأرض ومن عليها او ان تنفجر، لا قدر الله، الأمور لتحرق حرب شاملة ومدمرة أخضر ويابس  البلدين 

هل هناك من عاقل داخل الطائرة

...