الدين يعانون من عزلة خانقة داخل المجتمع الأمريكي
. مند أن ألقي القبض على اليوتوبر رفيق العمراني الحاصل على جنسيتين: المغربية والأمريكية، كنت انتظر كالعديد من الناشطين الحقوقيين وكدا المعارضين للنظام الفاسد بالمغرب مادا يا ترى سيكون رد فعل اليوتوبرز المغاربة القاطنين بالولايات المتحدة الأمريكية (مصطفى أديب، كمال الفحصي، محمد هشام وطارق ياسين ....وآخرين) من أجل التضامن الفعلي والميداني مع العروبي فميريكان
كنت ومند ثلاتة اسابيع مرت على هدا الاعتقال، من بين المتتبعين لهدا الملف، وترقبت طوال هده المدة تحركات من يسمون أنفسهم بالجمهوريين والدين يعيشون بأمريكا
الا انني، وإسوة بباقي النشطاء والمعارضين المغاربة في الداخل والخارج، تفاجأت بالغياب الغريب لهؤلاء المراهقين والنرجيسيين السياسيين الدين يقضون وقتهم بداخل سياراتهم الرباعية الدفع، في تسجيل وبث لايفات معادية للنظام المغربي والملك على وجه الخصوص
كنت اترقب، نظرا لعنترياتهم وترثراتهم على اليوتوب والفايس بوك، مبادرات عملية وميدانية منهم، كتنظيم ندوة صحفية بأمريكا، لإخبار الرأي العام الأمريكي بما حصل لشفيق العمراني.
كنت انتظر منهم تحريك شبكات اتصالاتهم بصناع القرار بأمريكا وبالحقوقيين والمثقفين بالولايات المتحدة قصد تعبئتهم لصالح قضية مواطن أمريكي اعتقل بالمغرب
كنت، وأنا أتابع هدا الملف، أتوقع منهم تجنيد محاميين أمريكيين من أجل الترافع لصالح المعتقل السياسي العمراني
إلا انني، وبعد انتظار طال امده، لم المس أية مبادرة أو تحرك يسير في هدا الاتجاه، سوى نشرهم كعادتهم باللغة الدارجة، للايفات وفيديوهات كرروا فيها للمرة الألف ما سبق لمتتبعيهم أن سمعوه منهم في الماضي من تفاهات وسب وشتم للشعب المغربي الدي يصفونه بالجبان والعبد وأوصاف أخرى أخجل لدكرها ضمن مقالي هدا
مادا يتبين للقاصي والداني من خلال هدا الغياب المهول لهؤلاء المتطفلين على السياسية والملقنين للدروس لشعب أعزل ومغلوب عن أمره؟
يتبين أن هؤلاء المعزولين عن الجسم الحقوقي والسياسي والثقافي الامريكي، لا يملكون أي امتداد داخل المجتمع الأمريكي ويفتقرون لأدنى قدرة على التواصل مع الكونغريس والإدارة والأحزاب الأمريكية وكدا مع الإعلام الأمريكي
على عكس البوليساريو الدي استطاع عبر استراتيجية تواصلية محكمة تجنيد نواب واعلاميين وحقوقيين ومجموعات ضغط أمريكية للوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي، لم يستطع أحد من المغاربة الدين يدعون انتمائهم للجمهوية، أن يخترقوا أية مؤسسة فاعلة داخل المجتمع الامريكي، بل ظلوا يعانون من عزلةخانقة داخل هدا المجتمع الدي قضوا عقودا بداخله
تفاجأت أيضا مؤخرا بتسجيل نشره محمد هشام على الفايس واليوتوب وهو يسب ويقدف ويشرشم صديقه الجمهوري تاشفين بلقزيز، واصفا إياه بالمسترزق، والكسول، والسكير والعميل لأجهزة المخابرات ولتيارات اسلاماوية كالعدل والإحسان.
لم يكتفي هشام المتعصب على الدوام بهده الاوصاف في حق رفيقه تاشفين بل أضاف عليها صفة المتسول الحقير الدي استغل طيبوبته ليسلب منه قدرا معتبرا من المال.
أيمكن لأوغاد كهؤلاء قيادة ثورة بالمغرب ؟
أيعقل أن تثيق جماهير الكادحين بالمغرب في خطاباتهم ؟
كلا والف كلا! انهم مراهقون يستعملون النضال لإثبات دواتهم لإحساسهم بالنقص المهول الدي يطبع سيرورتهم الخاسرة
قررت من اليوم فصاعدا أن لاافتح أي تسجيل يحمل اسمهم، نظرا لانعدام أية جدوى في دلك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire