المغربية لقطع علاقاتها مع ألمانيا
...
اولا، لايمكن باي حال من الأحوال أن نمر مر الكرام على الدور الدي تلعبه إسرائيل في المغرب بعد استئناف علاقاتها وتقويتها أمنيا وسياسيا مع الدولة المغربية حيث أصبح المغرب كيانا صهيونيا ينضاف الى دولة إسرائيل
بعد اسبوع من اليوم سيمثل نتانياهو امام محكمة مختصة في تبييض الأموال، من أجل الإجابة عن تهمة تلقي رشاوى من أكبر شركة ألمانية لتصنيع المعدات الحربية الثقيلة.
تندرج هده الرشوة التي تلقاها رئيس الحكومة الإسرائيلية من طرف الشركة الألمانية ضمن صفقة ضخمة تعلقت بشراء خمس غواصات ألمانية اقتناهاالجيش الإسرائيلي خلال السنوات الثلات الماضية
وكان نتانياهو قد اختار هده الشركة القريبة من الجيش الألماني لموافقتها على استعادة قدر لا يستهان به من الأموال ووضعه في حساب خاص يملكه رئيس الوزراء الصهيوني بسويسرا
وبالرغم من طلبه بالسرية التامة التي أحاطت بهده الصفقة، إلا أن الدوائر السياسية في المعارضة الألمانية فضحت هده العملية وسربت معلومات دقيقة وحساسة للقضاء وللإعلام الاسرائيليين
ما أثار حفيظة رئيس الحكومة الصهيونية وجعله يغضب ضد الدوائر الرسمية الألمانية التي تسببت له في المثول أمام المحكمة الإسرائيلية التي لاشك إنها ستودعه السجن إسوة بما حصل لمسؤولين إسرائيليين سابقبن.
ليس من المؤكد أن تكون الأجهزة الإسرائيلية التابعة للوزير الأول الصهيوني والمتغلغلة داخل الدولة المغربية هي من تقف وراء القرار المتهور الدي اتخده المغرب البارحة والدي قضى بوقف العلاقات الدببلوماسية مع المانيا، لكن ليس ايضا من المستبعد ان تكون هده الاجهزة الإسرائيلية في محاولتها للانتقام من الدوائر الرسمية الألمانية هي التي مارست ضغطا على المغرب لدفعه لاتخاد هدا القرار الغير مفهوم بثاتا
من جهة ثانية والكل يعرف دلك، بادرت ألمانيا وعلى أعلى مستوى، بعد اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء بطلب ملح وجهته لريكاردو غوتييريس من أجل عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الهدف منه ارجاع مياه الشرعية الاممية الى مجاريها بخصوص ملف الصحراء
وفعلا تم هدا الاجتماع واعترفت كل الدول المشاركة فيه بضرورة التشبث بالقرار المتعلق باستفتاء تقرير المصير من طرف الشعب الصحراوي
يتساءل البعض عن هده المبادرة الألمانية التي قوضت اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء والإجابة عليه جد بسيطة: لم تتقبل أبدا الدولة الألمانية انسحاب المبعوث الخاص للصحراء من هدا الملف والدي هو الرئيس الألماني السابق مورست كولر. واعتبرت ألمانيا بعد التقرير الدي تقدم به السيد كولير لحكومة بلاده، ان المغرب بتعنته وعنجهيته هو من نسف مجهودات مبعوت عوتييريس في محاولته لإيجاد مخرج متوافق عليه في هدا الصراع الدي طال أمده
تشير بعض الأخبار التي نشرت مؤخرا بالواشنطن بوست ان المبعوثين الأربعة السابقين الصحراء (بيكر، بان كبمون، روس وكولير)، تشاوروا بخصوص ملف الصحراء وقرروا نشر تقرير موحد لهم سيبعثون به للأمم المتحدة.
وأن هدا التقرير حسب المجلة الامريكية، يضع المغرب في قفص الاتهام ويشير إليه كمعرقل أساسي لمجهودات هؤلاء المبعوثين الأمميين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire