dimanche 7 mars 2021

مادا جنت الملكية المغربية




نتانياهو الدي مرغ انف محمد السادس في الوحل هو الرابح الأكبر....

من وراء اعتراف ترامب

 بسيادتها على الصحراء




تنبيه: احث كل المدونين الديمقراطيين والحقوقيين على التحلي بالدقة في استعمال المصطلحات الصحيحة والملائمة عند تناولهم مواضيع تتعلق بسياسة الدولة المغربية تجاه بلدان العالم او الموجهة لداخل المغرب


على سبيل المثال لاالحصر، شخصيا لما أكتب عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، أتجنب من باب الإخلاص والانضباط لواقع الأمور ان لااستعمل مصطلح "المغرب" في تدويناتي، بل أشير وبكل وضوح الى "الدولة المغربية" او بالأحرى الى "المؤسسة الملكية"، لأن المغرب الدي يشمل، إضافة إلى الدولة أو الملكية،  الشعب والمؤسسات السياسية كالبرلمان والحكومة، لم يطبع أبدا مع هدا الكيان الغاصب، بل أجبر على القبول بدلك


أستعملت أيضا ولا زلت استعمل  نفس المصطلحات والأسماء لما تعلق الأمر بقطع الملكية  وليس الشعب، علاقاتها مع ألمانيا الفيدرالية. فكتبت في كل تدويناتي: "الملكية المغربية تقطع علاقاتها مع ألمانيا" ولم أكتب أبدا "المغرب يقطع علاقاته مع المانيا"، لأن حقيقة الأمر وواجب النزاهة والتشبث بسرد الحقيقة يفرض علي ان اسمي الأشياء بمسمياتها


ولكي اعطي لكل دي حق حقه، وبالرغم من كون الشعب المغلوب عن أمره والبرلمان والحكومة الخانعين لم يطلعوا أو يوافقوا على هدين القرارين (التطبيع مع الصهاينة وقطع العلاقات مع ألمانيا) الدين يلزما الملكية دون غيرها، إلا أن هده الكائنات تتحمل، طبعا بدرجة أقل من الملكية، مسؤولية هده القرارات كونها قبلت بها وهي مجبرة من أجل الحفاظ على امتيازاتها الريعية او خوفا من معاقبتها من بطش الملكية وقمعها


بالتالي، أطالب زملائي المدونين الأحرار ان يتحلوا بالدقة في استعمال المفردات والمصطلحات والأسماء عند تناولهم لنشر المعلومة او تمحيصها وتحليلها 


إضافة إلى ما سبق تجدر الإشارة إلى أن كل المغاربة، أحرار كانوا او "عياشة" يدركون كل الإدراك أن الملكية هي الآمر الناهي وهي من تسطر لوحدها لكل السياسات التي تنفدها المؤسسات التنفيذية الخاضعة لأوامر وتعليمات الملك. هدا أمر مفروغ منه



فالملك هو من قرر فرنسة التعليم بالمغرب استجابة للمعمر الفرنسي والملك هو فرض إدخال اللغة العبرية وتاريخ اليهود المغاربة في مقررات التعليم لإرضاء أسياده من  بني صهيون.


 كما أن محمد السادس هو من جمع البرلمان بكل أطيافه وتلاوينه، لا لمناقشة انضمام الملكية الى الاتحاد الافريقي، بل للمصادقة على النص المتعلق بهدا الانضمام الدي صيغ من طرف مستشاري العاهل المغربي


للإشارة فقط، أُرغِم وقتها كل البرلمانيون على المصادقة على نص القرار الملكي بالرغم من علمهم ان ميثاق الاتحاد الأفريقي يفرض عليهم احترام سيادة كل الدول الأعضاء بهدا الاتحاد والدفاع عن حدودها، بما في دلك الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية


وبالرغم من اطلاعهم على بنود هدا الميثاق ورفضهم الفكري والمبدئي لها، الا انهم، وخوفا على كراسيهم و مناصبهم، بل وأمنهم وحتى حياتهم، وقعوا مافرضه عليهم محمد السادس


فبتاولنا للأخبار وتحليلنا لما يجري بالمغرب، لا يحق لنا كإعلاميين، أو مدونين او حتى فايسبوكيين او يوتوبرز ان نورط الشعب المغربي بأكمله في قرارات فوقية وأحادية تتخدها الملكية المستبدة لضمان مصالحها ومصالح من يدورون في فلكها


السؤال الدي عنونت له أعلاه والمتعلق بربح الملكية وخسارتها من قراري التطبيع وقطع العلاقات مع ألمانيا لا يحتاج إلى اجتهاد كبير لاكتشاف خفي حنين الدين عادت بهما الملكية بعد اتخادها هدين القرارين


بالنسبة للتطبيع، عمقت الملكية الهوة التي تطبع علاقتها مع الشعب المغربي الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب


 وبالرغم من الصمت الرهيب الدي يخيم على الأوساط الشعبية الرافضة لقرار التطبيع إلا أن جل المغاربة ساخطون على قرار مدل كهدا وسيعبرون عن غضبهم عاجلا أم آجلا ضده


أما بخصوص قرار قطع العلاقات مع المانيا، فيكفيك عزيزي القارئ ان ترى الوجوه الخبيثة المؤيدة له كأسليمي ومايسة الناجي والرمضاني وغيرهم من جحافل وفلول المتملقين  والبلطجية الملكية لتعرف مدى هشاشة وتفاهة هدا القرار الصادر عن الملك


لا داعي للإشارة للخطوة الجريئة التي اتخذتها الحكومة الألمانية لما استدعت مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ لنسف قرار ترامب، كي نعرف هشاشة الخطوة التي قام بها الرئيس الامريكي السابق

 

 كما يكفيك أن تتفحص مئات التدوينات الصادرة عن المواطنين المغاربة العاديين المنزعجين من هده الخطوة الملكية القاضية بتوقيف التواصل بين محمد السادس والدولة الالمانية، لتدرك مدى غباء ولا مسؤولية هدا الملك الراعي لمصالح الاستعمار والامبريالية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire