.
...الدي حضرته اكبر دول العالم بالإضافة للجزائر
جاء غياب الوزير المغربي الدي استدعي هده المرة من طرف الحكومة الألمانية، ليبين مدى تدمر الدولة المغربية من تنظيم هدا اللقاء الدولي في حد داته
لأن هدا اللقاء و الدي سبقه السنة الماضية بالعاصمة الألمانية والدي عدلت خلاله المانيا عن استدعاء المغرب، يعتبر من الأمور التي تخص الكبار على المستوى الدولي وليس دولة موز كالمغرب، التي لم تستطع حتى حل مشاكلها مع جيرانها المقربين
كما كان عدم إستدعاء المغرب في اللقاء السابق تعبيرا من ألمانيا على إنفراد المملكة المغربية بتنظيم لقاء بوزنيقة الفاشل الدي جمع فرقاء ليبيين هامشيين من أجل توزيع سلطة وحقائب ومناصب وهمية لتسيير بلد مزقته المواجهات العسكرية
بالفعل، كيف لأناس حضروا محادثات بوزنيقة السنة الماضية أن يتناولوا الحديث حول هده المناصب في الوقت الدي يوجد فيه بلدهم محتل من طرف قوات أجنبية هائلة كتركيا وروسيا وفرنسا والإمارات ومصر؟
وجاء مؤتمر برلين الأول لينسف المسارالفاشل الدي دشن له المغرب والدي كان محكوم عليه بالإحباط من أول وهلة
حضر مؤتمر برلين الأول كل أعضاء مجلس الأمن الدائمين وانضاف إليهم في المؤتمر الثاني الدي بدأت اشغاله البارحة، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، انطونيو غوتييريس
كيف لدولة كالمغرب تتخبط في مستنقع حرب مفتوحة في الصحراء الغربية لم تستطع حسمها على مدى نصف قرن من الزمن، أن تفرض على الدول القوية التي تصول وتجول فوق الأراضي الليبية جلاء هده الجيوش من على التراب الليبي
المغرب وضع المحراث أمام الحمار لما أراد أن يؤيد أطرافا في ليبيا وإيهامها بأن منحها على الورق مناصب سيادية، كفيل بإقناع الاطراف الخارجية المتواجدة عسكريا في هدا البلد على مغادرته
إنها الصبيانية السياسية وديبلوماسية روض الأطفال بعينها
إلى جانب الولايات المتحدة الامريكية، تحضر الجزائر اليوم في برلين بكل ثقلها حاملة تعهدا بالدخول المباشر الى ليبيا لضحد القوى الموالية لمصر والإمارات وفرنسا التي يتزعمها المرتزق البيدق خليفة حفتر صديق بوريطة
بينما موّل المغرب من جيوب دافعي الضرائب عدة جولات من مؤتمر بوزنيقة الفاشل، هاهي ألمانيا عبر تنظيمها لمؤتمر برلين الثاني تلقن درسا للبلطجي بوريطة الدي ورط المغرب الشهر الماضي في مواجهة خاسرة مع الاتحاد الاروبي لما دفع بآلاف البؤساء والمحرومين من أبناء بلاده في غزو الاراضي الإسبانية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire