mardi 8 juin 2021

خطير : سلامة مايسة الناجي، تتهم محمد السادس بالتستر على الفساد وبحماية المفسدين..

 .

...

في رسالة مفتوحة للملك بشأن "مقاطعتنا" لانتخابات2021 ، سردينة الداخلة تصف محمد السادس بين السطور، بالمعاق دهنيا





قراءة سريعة


لكي لاتجلب عليها النحل، بدأت مايسة رسالتها بعبارة "ملكنا العزيز" كما زرعت بداخلها مرات عديدة عبارات الولاء للملك الهمام الدي يحب الشعب ويتطلع لسعادته


الا ان هده العبارات التملقة المفضوحة لن تشفع لها لدى المحيط الملكي لما تتحامل على العاهل المغربي محملة إياه التغطية والتستر عن جرائم المفسدين، خاصة مَن هم الأقربون منه في عالم المال والأعمال


الأسماء والرتب النافدة والعليا داخل هرم تدبير شؤون الدولة تتوالى تباعا في رسالة صديقة حميد المهداوي ، والأرقام الخيالية المتعلقة بالسرقة والنهب لخيرات وأموال الشعب المغربي هي الأخرى تخرج من فم من أعطت لنفسها الحق في توبيخ الملك على جبنه واكتفائه بتنقيل الفاسدين من مكان لآخر دون القدرة والجرأة على تقديمهم للعدالة او طردهم من مناصبهم الريعية


مايسة لا توبخ الفاسدين ضمن رسالتها هاته، بل تؤاخد وبشدة، محمد السادس على تطبيعه مع الريع والفساد.


 وهي بهده الطريقة التي تظن أنها توفر لها الحماية والوقاية من غضبة ملكية ما، تغرق ملكها العزيز في بحر من الفساد الدي أصبح مؤسسة بعينها


هدا من جانب التوبيخ والمؤاخدة للملك على جبنه تجاه محاربة الفساد


أما الجانب الآخر الدي تخلل رسالة مضيفة طيران الإمارات السابقة، فهو أخطر من الأول، حيث بالإضافة إلى خنوع الملك لمافيات الريع، فهي تصفه بالمختل عقليا لما تشير لكل ماوعد به وما استنتجه ضمن خطاباته السابقة من تراكمات في الاختلالات البنيوية والاستراتيجية لتدبيره للشان العام


لايمكن لمسؤول برتبة ملك، متوفر على كل قواه وقدراته العقلية ان يراكم ضمن خطابات تواصلت مند مايزيد عن عشرين سنة، أخطاء بمستوى تلك التي طبعت ولاية محمد السادس في الحكم، دون ان يكون الرجل يعاني من خلل او إعاقة دهنية


فحتى لو لم تشر بوضوح لهده الإعاقة الملكية في رسالتها لملكها الحبيب، فإن مايسة بسردها وتركيزها على هده الهفوات والتناقضات الصارخة، ارادت ان تبعث برسالة الى المغاربة مفادها ان مسؤولا من درجة عاهل لايمكنه ان يستمر على رأس الدولة إن هو لم يقلب الطاولة على المؤسسة المخزنية برمتها ولم يدشن لعهد جديد من الحكم


هي ومن سخروها وكتبوا لها النص الدي قرأته، يعرفون حق المعرفة أن شجاعة كهده لن تتوفر لدى محمد السادس آخر عاهل علوي للمغرب، وأن ساعة المرور الى نمط جديد من السلطة قد دقت


فهي لما تتكلم بصيغة الجمع في بداية قراءة رسالتها لما تقول "مقاطعتنا للانتخابات" تبعث برسالة مبطنة الى المغاربة مفادها ان قوة ما داخل أجهزة الدولة،  تقف وراء خرجتها هده


عدا من يعاني في المغرب من قلة البصر والنظر، الكل أصبح اليوم يعي أن محمد السادس أصبح ومند سنتين، دمية صامتة تحمل خلخالا، دمية لاتتلفظ بأية كلمة حتى وإن هي أُبرِزَت في المناسبات الرسمية كتلقيها للقاح، او اشرافها على توقيع معاهدة التطبيع مع الكيان الصهيوني


استمر هدا الغياب الملكي الدي دشنته حقبة كوفيد 19 بتخطيط محكم ممن خططوا لساعة الصفر التي اقتربت.


 وما رسالة مايسة المسخرة من طرف استراتيجية الانقلاب الناعم، الا حلقة ضمن هدا المخطط


التحدي الدي رفعته مايسة في وجه محمد السادس بإمرة من اسيادها، لايمكن للملك رفعه، وسيخرج آخرون ممن يدورون في فلك الخلية النائمة التي استيقظت،  ليشترطوا "مقاطعتنا للانتخابات" بإنجاز المهمة المستحيلة التحقيق من طرف محمد السادس 


هناك من سيقولون ان مايسة كامرأة ابي لهب  تحمل الحطب لبنكيران ومن معه ممن سخطوا على التصويت لصالح القاسم الانتخابي


الا ان هدا الأمر مستبعد نظرا للمستوى الاستراتيجي الضعيف لحزب الدعابة والتسلية







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire