.
...إنهم منافقون
لما قام رسام دانماركي برسم كاريكاتير تشخص الرسول محمد، أقام العالم الإسلامي حكومات وشعوبا، الدنيا ولم بقعدها مطالبا برأس الجاني وتجندت طوابير المسلمين المقيمين بأروبا لتنظم مظاهرات حاشدة للإحتجاج على هدا الدنب الدي لايغتفر
ولما قام رسام مجلة شارلي هيبدو الفرنسية بوضع كاريكاتير للنبي محمد على الصفحة الأولى للمجلة، قام كوماندو إجرامي بارتكاب مجزرة أودت بالعديد من صحفيي الجريدة، كما أدانت جل المساجد والمراجع الإسلامية وفي كل بقاع العالم بهدا العمل الكاريكاتوري الدي اعتبرته مهينا للإسلام والمسلمين
نفس ردود الفعل وردت لما نشر الكاتب سلمان رشدي مؤلفه الآيات الشيطانية، حيث صدرت في حقه فتوى تقضي بقتله مع منح جائزة سمينة لمن جاء برأسه للبلاط الوهابي
وهاهم اليوم نفس المسلمين خانعون مطأطؤوا الرأس أمام قرارات تمس حقهم في العبادات داخل المساجد، قرارات لم تتخدها دولة كافرة بل أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين
كما أن نفس المسلمين امتثلوأ وهم صاغرون لقرار إغلاق كل الطرق المؤدية الى اقدس أماكن لدى المسلمين: مكة والمدينة
أمر غريب أن ترى ملايين المسلمين يكتسحون شوارع عواصمهم للتنديد باقتحام بيت المقدس من طرف اليهود، حارقين أعلام دولة الصهاينة، وفي الوقت داته يدخلون جحورهم لما تمنع عليهم صلاة العشاء والتراويح بالمساجد بحكم قرارات دولة ارتمت في أحضان اليهود الصهاينة قاتلي أطفال ونساء وشيوخ فلسطين
نفس المسلمين لم تسمع لهم أي تنديد او استنكار لما اقتحم وزير خارجية الصهاينة ضريح محمد الخامس الدي زخرفت بداخله وعلى جدرانه آيات قرآنية كريمة
قبل المسلمون المغاربة وعلماؤهم بعملية التطبيع كاملة مع الكيان الصهيوني والتزموا صمت القبور أمام اختراق بلدهم المسلم من طرف من قال فيهم الله "لاتتخدوا اليهود والنصارى أولياء...ومن يتخدهم فهو منهم " وفرطوا بهدا في تعاليم دينهم الحنيف
فهل المغاربة لازالوا مسلمين؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire