dimanche 26 septembre 2021

من كثرة عجزهم على إحداث أي

 .

...تغيير لأوضاع بلادهم، المعارضون المغاربة يديرون وجوههم الى الخارج لعل الحل يأتي من الغرب




https://www.alquds.co.uk/%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%b9%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7/


أمام عجزهم على ابتكار اساليب الكفاح الكفيلة بقلب نظام الحكم في المغرب وفقدان كل تقثهم في قدراتهم الذاتية من أجل التغيير الدي يطمحون اليه، ترى جل المعارضين داخل المغرب وخارجه يضعون كل آمالهم في التدخل الأجنبي لإضعاف نظام الحكم الملكي


منهم من حسموا أمرهم عبر الدعاء لله على صفحات الفايسبوك ورفع أياديهم الى السماء مرددين عبارات :"لاحول ولا قوة الا بالله" أو "الله ياخد الحق"، أو "حسبي الله ونعم الوكيل" أو غيرها من التوسلات إلى السماء علها تمطر تحررا أو تغييرا


ومنهم الكثيرون من تراهم يترقبون تحركات واحتجاجات أمنيستي انتيرناشيونال او هيومن رايتس ووتش او غيرها من المنظمات الحكومية الغربية او حتى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لعل وعسى تعطي تدخلات هده الهيئات اكثر مما قدموه أولائك الدين طووا أعلامهم واستسلموا للقدر بعد الأحكام الجائرة التي دهب ضحيتها مناضلو حراك الحسيمة والصحفيين والمدونين والحقوقيين


في هدا المضمار الحقوقي، تجد أيضا من يضع كل بيضه في سلة  وزير خارجية امريكا أو نائبه لما يتطرق هؤلاء لحالة معتقل سياسي ما بالمغرب. وكأن من يناصر ويدعم دولة الإحتلال الصهيوني سيلتفت لمأساة الشعوب العربية


أما بالنسبة للأمريكيين، أتباع الأمير الأحمر وعلى رأسهم القبطان أديب، فقد حسموا أمرهم عبر الارتماء في أحضان الجزائر ونصرة نظامها، ظانين أن العسكر المتحكمين في تدبير شؤون هدا  البلد سيتدخلون لحسم معركة التحرر بالمغرب لصالح الشعب المغربي


موقف كهدا يتسم بغباء مفرط لما نعلم أن النظام الجزائري يعي تمام الوعي أنه سيكون المتضرر الأول من تغيير جدري بالمغرب يبرز نظاما ديموقراطيا حقيقيا يلهم الشعب الجزائري الطامح لدولة مدنية تعيد العسكر الى ثكناتهم


كما نرى، في الوقت الدي يطعن فيه الشبان الفلسطينيون جنود الاحتلال المدججين بالسلاح بالرغم من الحصار والقصف المستمر لبلادهم، وفي الوقت الدي يدخل طالبان منتصرين على الأمريكان في لكابول، أصبح الشباب المغربي يسعى الى الهجرة للأراضي الفلسطينية المحتلة آملا من خلال خدمة دولة الإحتلال، حل مشاكله المادية الخبزية


الكل يترقب الحلول التي ستأتي من الخارج والتي ستعفيهم من تحمل مسؤوليتهم تجاه غطرسة نظام لايعرف الا العنف والقهر والاعتقال 


من لم يعي أن هدا النظام الدي وضع يده في يد الصهاينة، لايسعى الا للمزيد من القمع والإدلال والنهب والعبودية وأن مواجهته لن تكون إلا عبر العنف الثوري، فهو واهم 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Elections communales annulées à...