ملحقة البوليس السياسي التي تحمل

 .

...إسم الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحصل على حقها من المخزن

كان المحامون الحاملون لبطاقة الإنخراط في صفوف الإتحاد الاشتراكي من أشرس المدافعين عن أطروحة الأجهزة البوليسية المسخرة من طرف أخنوش في العديد من الملفات الجنائية والحقوقية بالمغرب

لم يكتفوا في هده الملفات بالترافع أمام المحاكم بل لجؤوا الى أساليب غاية في الوسخ والتدني الأخلاقي عبر تصريحات مست بشرف وكرامة الريفيين وبوعشرين حتى وصل الأمر بأحدهم الى سب الدات الإلهية عن بعد أمتار من الجسم القضائي دون أن يحرك قضاة التعليمات ساكنا لردع المحامي مغتصب خادمة بيت قاصر

حتى محمد الهيني الدي يكن المهداوي له الاحترام إقتنى بطاقة الانخراط في الإتحاد البوليسي للقوات الفاشية لما طلب منه دلك اوسخ محامي بالمغرب، كروط، الدي لازال متابعا في قضية إغتصاب خادمة قاصر ومعاقة دهنيا

بالطبع كل هدا الاستثمار الدي وظفه إدريس بوحناك في خدمة البوليس السياسي المغربي، جلب له أكثر مماكان يملكه من مقاعد سابقا، حيث جاء في الرتبة الرابعة في عملية طبخت من طرف مستشاري القصر الملكي على المقاس لتتويج أغنى رجل بافريقيا

لم يخسر البيجيدي الانتخابات بقدر ما أٌخرِج عنوة من طرف الدولة العميقة من اللعبة السياسية بعد أن أدى بجدارة واستحقاق الدور الدي أناطه به المخزن في إطار تكسير آليات التضامن الاجتماعي وهدر الحقوق العامة وورطه في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وفرنسة التعليم الى آخر الحديث

قيادة البيجيدي لن تطعن في نزاهة الانتخابات بالرغم من أنها تعرف حق المعرفة انها عملية مفبركة بإتقان من ألفها الى بائها لأنها تعي خطورة مغامرة كهده.

 خاصة وأن ملفات قضائية ستنتعش قريبا كملف المجرم عبد العالي حامي الدين وستدرج قضايا جديدة ضد قيادات البيجيدي أمام القضاء

هده المرة، لن يترك لشكر الفرصة تفوته وسيتحرك بكل ثقله (اللحمي والشحمي) ليحل ضيفا على الحكومة المقبلة، دون أن ينسى تريكته الكبيرة 

وربما سنجد أحد المحامين الاتحافاشيين الدين شاركوا في المجازر القضائية ضد الصحفيين والحقوفيين، وزيرا او كاتب دولة ضمن التشكيلة التي ضبطها القصر مسبقا

من أراد التغيير في ظل انسداد كل الآفاق عليه أن يبقي كل اختيارات المواجهة واردة

🤮🤮🤮🤮   

ليكن في علم المغاربة أن العثماني لازال وزيرا أولا ضمن حكومة تصريف الأعمال، حتى بروز الحكومة المقبلة وتأدية اعضائها للقسم