.
..
حراك التضامن مع محسن فكري و حراك الريف ببلجيكا وهلندة
سعيد العمراني لم يتردد دقيقة واحدة لقبول دعوة القناة الأمريكية الصهيونية "الحرة" المسخرة من طرف
CIA
والإدارة الأمريكية لتلميع صورة إسرائيل والإمبريالية الامريكية
---------------------------------
في مقال كتبه سعيد العمراني على حائطه، قال فيه
... جيد... أولا نحن يساريون امميون (لم ننكر انتمائنا اليساري حتى أمام الجلادين في عهد الحسن الثاني و ما أدرك الحسن الثاني)
هدا الشخص الغامض لم يتعرض ولو مرة لتوقيف أو إعتقال أيام الحسن الثاني كما يدعيه، ولا لأي شكل من أشكال التعديب على يد جلادين وهميين
كما لم يعرف له في بلجيكا أي إرتباط أو حتى تعاطف مع المنظمات والأحزاب اليسارية المعروفة على الساحة البلجيكية، المغربية منها أو البلجيكية، إلى أن انتفض الريفيون بعد حادثة أطحن مو
عمل العمراني الدي يدعي إنتمائه تارة للنهج الديموقراطي وأخرى لصفوف القاعديين لما كان طالبا بتطوان وطنجة والحسيمة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، على إختراق صفوف لجان دعم محسن فكري ببلجيكا الدي لم يكن له فيها أي دور تأسيسي او تنظيمي أو تأطيري
كما عمل على إختراق لجان دعم حراك الحسيمة ببلجيكا التي نشأت دون أي تدخل من طرفه
كان إختراقه لهده اللجان يهدف إلى الاستيلاء على قيادتها وتزعمها وخاصة لإعطائها طابعا يسرويا متطرفا مناقضا للصيغة الشعبية الجماهيرية التي أرادهما لها الشباب الريفي في هلندة وبلجيكا لما بادروا بإنشاء لجان الدعم هاته
وصل العمراني إلى بلجيكا في وقت متأخر كانت فيه كل محاولات تسوية أوضاع السريين مغلقة، بالتالي لايعرف أحد كيف حصل العمراني على أوراق إقامته
ولم يكن العمراني معروفا ببروكسيل إلا عند بعض الأشخاص الدين يتوافدون على مقهى ستالينكراد المتواجد بالقرب من محطة القطار ميدي
كما لم يره أحد أثناء سنوات إقامته وهو يتظاهر إلى جانب التقدميين لدعم قضايا الشعوب، خاصة قضية الشعب الفلسطيني العادلة
ومند إختراقه حراك الريف ببلجيكا وكدا للجان دعم قضية محسن فكري لم يتوانى الرجل عن زرع بدور الإنقسام داخل هده الهيئات المناضلة ببلجيكا وهلندة، لالشيئ إلا لأنه كان ولا يزال إلى اليوم يعمل كبورجوازي صغير، على تنصيب نفسه زعيما لكل الحراكات الريفية
إلى درجة أنه وأصدقاؤه اليسرويين ببلجيكا، نظموا سنة 2018 بباريس تظاهرة مناوئة للمظاهرة الكبرى التي نظمتها لجان محسن فكري وحراك الريف
واعترف دون خجل بدلك لما كتب
اتضح امس غياب بمثل هؤلاء (فلاشارة فقط فانني شخصيا وضعت تحديا البرحة امام بعض الاشخاص الذين كانوا يصرخون (وربما بحسن نية) يطالبون بوحدة المظاهرتين، عندما قلت لهم حرفيا وجماهريا وعلانية وبشهود اتونا بعاقل واحد من منظمي المسيرة الاخرى لنتفاهم معه واتعهد اننا سننفذ كل ما سنتفق حوله”، لكن اولءك الاشخاص ذهبوا ولم يرجعوا، وهذا دليل قاطع على اننا كنا وحدويون وسنظل كذلك لان بالوحدة المبنية على الوضوح والاحترام فقط يمكن أن نضغط على النظام اكثر وسنبني الجسور بين كل اطياف الشعب وتقلب موازين قوى لصالح شعبنا التواق للحرية والانعتاق
علما أن العمراني هو من قام بالانسحاب من الجبهة الموحدة الاروبية المنظمة للمظاهرة التي جرت بباريس وعمل على تنظيم مظاهرة أخرى في نفس اليوم ونفس التوقيت واستفز في عين المكان منظمي التظاهرة الوحدوية
وبلغت به الوقاحة الى درجة كتابته على حائطه
لابد من تنظيم العلاقة بين المعتقلين والنشطاء في الداخل والخارج المبنية على المحاسبة و الوضوح السياسي والأخلاقي
وكأن هدا المتشبع بعقلية ستالين يقف فوق رؤوس الجميع ليوجه تعليمات للمعتقلين طالبا منهم الرضوخ إلى المحاسبة والامتثال الى الوضوح السياسي والأخلاقي الدي يراها هو لاغيره من واجبات النشطاء والمعتقلين القابعين في السجون
هدا الخطاب الوقح المتعالي يأتي من شخص لم يسبق له أن شارك ميدانيا في مسيرات الحسيمة أو في تأسيس لجان حراك محسن فكري أو الريف الدي نسفهما من الداخل لما تسلل إلى صفوفهما، ليبقى هو الوحيد الدي يتكلم على أمواج قناة الحرة الصهيو - أمريكية المناصرة لإسرائيل وللتغلغل الأمريكي في منطقة الشرق الاوسط
يقول العمراني تكريسا لممارسته للإنقسام
وختاما ختاما: أحيي كل من ساهم في إنجاح مسيرة يوم أمس واقدر تضحيات الجميع و اتقاسم الألم مع العديد من المتعاطفين مع الحراك الذين يطالبوننا ان نبقى موحدين لكن للاسف احيانا السياسة تتطلب منا ترك العاطفة جانبا و الاكتفاء بممارسة ما هو ممكن لان السياسة اصلا ما هي إلا فن الممكن” كما يقال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire