أن زوال إسرائيل سيتحقق
من المؤكد أن رام الله وأبي مازن الدي يعرب عن ولائه للمعسكر الرجعي الموالي للغرب، والدي تتزعمه مصر والسعودية وتدعمه البلدان العربية المطبعة، سيعلن بإسم السلطة الفلسطينية عن إستقلال الضفة الغربية
كما أن حماس وباقي الفصائل الإخوانية والسلفية وكدا الموالية لإيران لن تتردد في الإعلان عن دولة الإسلام في قطاع غزة
وليس من المستبعد أن يدخل الطرفان في حرب أهلية مثل تلك التي مزقت لبنان مند سبعينيات القرن الماضي، حرب أهلية ستحرق الأخضر واليابس وستقسم مايسمى بالعالم العربي بين مناصر لدين الله الممانع في غزة و تابع للقوى الرجعية العربية
كما أن عباس أو من سيخلفه سيتربع على كرسي الرئاسة مدى الحياة، كديكتاتور آخر من بين الديكتاتوريات العربية الرجعية والخائنة لقضايا شعوبها
بالنسبة لحماس ومن معها من إسلاميين إخوانيين متشددين، ستتفرغ، بدعم من قطر والسعودية وإيران، لسن قوانين تهدف لطمس الحريات المدنية كفرض إرتداء الحجاب داخل المرافق العمومية وتقليص حق التعبير داخل غزة
وبهدا سيصبح المقسم أكثر تقسيما والمشردم أكثر تشتتا وتشردما
شاهدنا جميعا ردود الفعل الفلسطينية إثر مقتل شيرين أبو عقلة، ولم يفتنا أن سجلنا احتكار كل مراسيم تشييع جثمانها من طرف القيادة الهرمة للسلطة الفلسطينية وطوابير إسلاميي غزة، في حين أننا لم نلاحظ أي حضور يدكر للكنيسة الأرطودوكسية الفلسطينية التي تنتمي إليها الصحفية الشهيدة، حيث هٌمِّش قاداة هده المؤسسة العريقة بفلسطين والتي سبق وجودها بفلسطين بمئات السنين غزو الإسلام للأراضي الفلسطينية
إضافة إلا أن العشرات من القنوات التلفزية العربية ووسائل التواصل الإجتماعي اهتمت بوضع الشهيدة الشخصي "هل هي متزوجة؟" أم عازبة، وخاض الكثيرون في هدا الموضوع كما لمح بعض هده القنوات إلى عدم أحقية شيرين في الدعاء لها بالرحمة والمغفرة
لاأمل في أن تصبح فلسطين أو ماسيحرر من أراضيها مستقبلا، فضاء تعمه الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان
لأن عباس ومن يدور في فلكه سيلتحقون بالجامعة العربية العقيمة التي أصبحت ملكا للأنظمة العربية الخائنة والمتعفنة
نعم لدعم الشعب الفلسطيني لكن دون ايهام أنفسنا بأوهام الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire