عبد الله بوصوف وإدريس واليزمي، الحائط القصير ...

 .

...الدي يهاجمهما من يسمون أنفسهم بفعاليات الهجرة

الثنائي الفاسد اليزمي وبوصوف

محمد السادس الدي لم يولي اي اهتمام لمجلس الجالية مند نشأته سنة 2007

لنضع النقاط على الحروف ونسمي القط قطا كما قال الزعيم الصيني دين زياو بينغ الدي أطاح بالديكتاتور ماو تسي تونغ

أولا وبادئ دي بدئ، لنتطرق إلى ولادة مجلس الجالية المغربية بالخارج لنوضح أنه تم تعيين كل أعضاء هدا الكيان - من جمع عام ومكتب مسير -  من طرف الملك محمد السادس عبر ظهير ملكي واضح المعالم

 وحدد الظهير الملكي مدة صلاحية هدا المجلس في خمس سنوات، قابلة للتجديد

تعيين 37 عضوا لهده المؤسسة من أصل 50 إطارا كما ينص على دلك نص الظهير الملكي، أصبح واقعا لم يتغير مند نشأة المجلس. و لاأحد يمكنه الخوض في هده الثغرة القائمة لحد الساعة 

إلا أنه بإمكاننا إدا اجتهدنا بعض الشيئ أن ندرك أن مكتب مجلس الجالية ومند نشأة هده الهيئة، لم يكثرت لهدا الموضوع ولم يتقدم بأي اقتراح للمؤسسة الملكية لتعديل نص الظهير بما يتناغم مع التشكيلة المنصوص عليها في الوثيقة الملكية المؤسسة للمجلس

كما أن الديوان الملكي الدي يشرف على صيغة النصوص الظهيرية المقدمة إلى الملك من أجل توقيعها، لم يوجه أي إهتمام لهدا الموضوع مند أن تم خروج هده المؤسسة للوجود

أما المهمة الموكولة لهده الهيئة ضمن هدا الظهير لم تكن بتاتا كما يراد لها أن تُأَول من طرف العديد من الأطر التي تنتقد أداء مدبري مهام وأنشطة مجلس الجالية، كمهمة الدفاع عن أفراد الجالية من منطق الخط الأمامي، وكأن هدا الكائن الملكي جمعية تعمل وفق مفهوم التحرك الجمعوي المتعارف عليه في أوساط الجالية المغربية في الخارج

بالفعل، يختلف دور هدا المجلس الملكي عن باقي الجمعيات التي تعمل على الأرض لمساعدة أفراد الجالية في مواجهة مشاكلهم اليومية وتحقيق مكاسب ميدانية

 وكباقي المجالس التي يفوق عددها أربعين مجلسا بالمغرب، ينحصر عمل هيئة "بوصوف - اليزمي" في تقديم مقترحات وتوصيات للعاهل المغربي لتنويره بخصوص ملفات مغاربة العالم الكبرى ودلك لمساعدته على رسم سياسة ملكية متعلقة بالموضوع، إلى جانب السياسات الحكومية 

الا أنه ومع مرور الوقت والسنوات، تحول هدا المجلس إلى دكان يتوجه إليه لجلب المال، كل من أرسل لبوصوف ملصق يحمل "جمعة مباركة" أو كل متملق يمدح كفاءات الأمين العام لهدا المجلس

الجانب الدي حظي بما يفوق 90 % من إهتمام هدا المجلس لم يكن سوى الحقل الديني. إلا أن هدا الاهتمام لم يعطي أية عناية لتزويد المسلمين المغاربة في الخارج بتكوين روحي وفكري يساعدهم على تعايش سلمي وهادئ مع المجتمعات الأروبية التي إحتضنتهم، بل إختار المجلس التي تسيطر عليه أجهزة المخابرات المغربية المدخل الأمني البحث للتعامل مع مسلمي الخارج

فجند عناصره المخابراتية المقيمة بأروبا على وجه الخصوص لتطويق بيوت الله التي انشأها المغاربة من  اموالهم،  للتجسس على الجالية وترويعها وتهديدها إن هي لم تكمم أفواهها ولم توالي نظام الحكم القائم بالمغرب

ساهم مجلس الجالية عبر إرسال المرشدين والمرشدات أثناء شهور رمضان في عملية التطويق المخابراتي هاته من خلال "الدروس" التي يلقيها هؤلاء المرشدين

كما عمل المجلس على تنصيب العديد من الأئمة والفاعلين الدينيين التابعين للمخابرات على رأس المساجد والهيئات والجمعيات دات النشاط الديني

وساعده على دلك محمد لحرش، العنصر المخابراتي التي كلفته أجهزة الدولة بالتنسيق داخل الحقل الديني بالخارج الى ان بدأت السلطات الاروبية مؤخرا، خاصة بعد العمليات الإرهابية التي دهب ضحيتها العديد من المواطنين الابرياء، توجه اهتماما كبيرا للنشاط التجسسي للعناصر المخابراتية المغربية المدعومة من طرف بوصوف ومجلسه

 

جمد عبد بوصوف كل هياكل المجلس من لجان عمل وجمع عام ليظل وحده متحكما في هده الهيئة التي أصبحت عقيمة وبدون مردودية

كون الملك لم يحرك ساكنا مند نهاية صلاحية المجلس الظهيرية سنة 2011، جعل بوصوف يعتبر هده الهيئة ملكا له يتصرف في أموالها كيف شاء

فإدا كان المشرفون على تدبير شؤون المجلس يتحملون مسؤوليات يجب محاسبتهم على عدم القيام بها وتأديتها، إلا أن محمد السادس يتحمل مسؤولية أكبر لعدم اكثراته بما آل اليه مجلس الجالية المغربية بالخارج

لايوجد حاليا من بين النخب المغربية الخائفة والجبانة والعياشة بالخارج من يتجرأ على الإشارة او التلميح الى مسؤولية ملك المغرب تجاه ما حدث وما يحدث داخل مجلس الجالية بالخارج