mardi 13 septembre 2022

العلويون يكتفون مند شهور ...

 .

...بردود الأفعال في ملف الصحراء ولا يبادرون، لأن غياب ملكهم المزمن، يجعل ديبلوماسيتهم عقيمة



 
ضربة موجعة تأتي من فرنسا

بول كاغامي الرئيس الرواندي يستقبل ابراهيم غالي


ابراهيم غالي يستقبل مبعوث الأمم المتحدة 


رئيس الجمهورية التونسية يستقبل ابراهيم غالي


الوزير الأول الكيني يستقبل ابراهيم غالي يوم 13 شتمبر

سيارة غالي المهداة له من كينيا مرقمه باسم الصحراء الغربية


رئيس غينيا الاستوائية يستقبل الرئيس غالي


صباح هدا اليوم، إستقبل رئيس كينيا، التي تعد من أهم دول إفريقيا، نظيره السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية الصحراوية العربية الديموقراطية بمطار نيروبي الدولي


وخصصت كينيا التي يعتبرها النظام المغربي من أكبر وأوفى أصدقائه، إستقبالا فخما للرئيس الصحراوي مند نزوله على أرضية المطار إلى وصوله للقصر الرئاسي الكيني ثم للملعب الدي نظمت به مراسيم تنصيب الرئيس


تنضاف هده الصفعة المؤلمة إلى ضربات سبقتها، كان قد تلقاها النظام المغربي مند الخطاب التهديدي والإستفزازي الدي ألقاه محمد السادس يوم عشرين غشت الماضي، لما قال إن كل تعامل مع دول العالم سيتم بمعيار إعتراف هده البلدان بمغربية الصحراء


جاءت الضربة الأولى من كولومبيا لما إعترفت هده الدولة المهمة بنظيرتها الجمهورية الصحراوية.


 وشاء الحظ أن تتفجر في نفس الأسبوع في كولومبيا أبشع فضيحة أخلاقية كان أبطالها ثلاتة ديبلوماسيين مغاربة جنتهم سلطات البلاد وهم عراة ومخدرين، لما قضوا ليلة مجون مع عاهرات حرفية سرقن العديد من معدات السفارة المغربية بالعاصمة الكولومبية


ولحد الساعة، يستمر التستر عن هده الفضيحة من طرف وزارة الخارجية للدولة المغربية التي كانت قد أعلنت سابقا أنها ستقوم بتحقيق في القضية


تلتها ضربة أخرى من بلد لاتيني أمريكي آخر يدعى البيرو، الدي كان قد أعلن في شهر يوليوز الماضي على لسان وزير خارجيته، سحب إعترافه بالجمهورية الصحراوية قبل أن يعيد النظر في موقفه هدا ويستعيد علاقاته وإعترافه بجمهورية الصحراء الغربية. ولم تكتفي دولة البيرو بإرساء هدا الموقف بل طردت وزير خارجيتها من الحكومة، الدي حسب بعد المصادر سيزور الرباط قريبا


أما الصفعة التي كسرت ظهر حمار المخزن، فجاءت من تونس لما إلتقى الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية الصحراوية العربية، وخصص له إستقبال الأبطال


ما دفع الدباب الإليكتوني الصهيو - علوي لشن هجوم منقطع النظير على تونس الخضراء واصفا البلد ورئيسه بكل النعوث النابية المتداولة في الأحياء الوسخة لمدن المغرب من طرف منحرفين ودوي السوابق


حتى من يصفون أنفسهم بالمثقفين انخرطوا في حملة الهجوم الزنقاوي على تونس ورئيسها بدأً بالمهرج المهداوي الدي مند أن تبول عليه جرد في سجن تيفليت إنحرف بدرجة 300 % عما كان يكتبه ويقوله في موقع بديل


أضف إليه أستاد الغريبة منار السليمي الدي أصبح مند وقت طويل زعيما وملهما وقائدا للناموس الإليكتوني الصهيو- مخزني، دون أن ننسى شبه المحلل المسمى بنعوم الدي إنضاف الى جوقة المهرجين السافلين


أما الضربة الخطيرة التي أكلها النظام المغربي، فجاءت من حيث لم يكن ينتظرها: من فرنسا التي إستقبل نواب برلمانيون في مقر مؤسستهم، السيدة التي اغتصبتها جحافيل البوليس المغربي بمدينة بوجدور، أقصد سلطانة خيا


كانت أثناء زيارتها مصحوبة بالممثل الدائم لجبهة البوليساريو بفرنسا السيد محمد سيداتي


لم يجرؤ المغرب الرسمي على التصدي العلني لهدا الحدث الخطير لأنه يعرف أن مداخيل فوسفاط الملك تستفيد منها فرنسا عقب معاهدة وقعها الطرفان وأن فرنسا التي تدير جل المؤسسات الاقتصادية والصناعية الكبرى كميناء طنجة المتوسطي وشركة رونو داسيا، وفيوليا التي تشرف على كل ماهو ماء بالمغرب، تملك حق الفيتو الدي تستخدمه بمجلس الأمن لإنقاد الدولة العلوية في ملف الصحراء


أخيرا، وأمام تغلغل الكيان الصهيوني بالمغرب، لجأت السلطات الجزائرية إلى استرجاع كل البقع الأرضية التي كانت تغض الطرف عن إستغلالها من طرف مزارعين وكسابين مغاربة كتلك الواقعة بواد زلمو بعد أن كانت قد طردت المغاربة تحت أنظار الدرك الملكي من العرجة 


بداية تشغيل منجم الحديد بغارة جبيلات التندوفي مع إقصاء الدولة العلوية من المشاركة في هدا الإستغلال جاء ردا على النداءات المتكررة للدباب المطالب باسترجاع الصحراء الشرقية الجزائرية


وكما لاحظ جل المراقبين، أمام كل هده النكسات والإهانات، لم يجرؤ المغرب كما جاء في خطاب الملك المخمور، على قطع علاقاته مع أي بلد اعترف مؤخرا بالجمهورية الصحراوية


لدا، فخطابات المفترس التي تستعمل للإستهلاك الداخلي لم تعد تزعج أحدا بالخارج


الجزائر التي أحبطت كل محاولات بوريطة التي كانت تسعى لإفشال المؤتمر العربي الدي سينعقد بعد أقل من شهرين من الآن، ومرغت أنف ملك الفقراء في الوحل، جعلت ديبلوماسية المخزن تتخبط في مواقفها المتضاربة بخصوص هده القمة


وجاءت فضيحة السفير الصهيوني الدي جعل من مقر إقامته بالرباط وكرا للدعارة وإغتصاب نساء وبنات المغرب، لتعري عن هشاشة الدولة المغربية التي إحتكر المفترس كل علاقاتها بالخارج، وأصبحت دون بوصلة مند غيابه وموته السياسي


ويأتي بعضهم ليبجل هده الديبلوماسية الفاشلة التي ستسجل قريبا تراجع إسبانيا عن موقفها الداعم لما يسمى بالحكم الداتي



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire