mardi 6 septembre 2022

مقر بعثة اسرائيل بالرباط يتحول الى

 .

وكر للدعارة أمام صمت السلطات المغربية 



تحت إشراف مهندس التطبيع، السكير محمد السادس، تم التوقيع على تسليم مفاتيح المغرب للصهاينة













كم قلنا وكررنا وقال معنا العديد من الفاعلين الحقوقيين والدينيين المغاربة وعلى رأسهم السيد أحمد أويحمان والداعية الإسلامي الوجدي السيد النهاري، أن المغرب، علاوة عن احتلاله الزاحف من طرف الصهاينة بمباركة ملكية، سيتحول الى أكبر بورديل يعيث فيه الصهاينة ويستبيحون نسائه وفتياته


أكد ماقلناه تصريح علني أدلى به مسؤؤول سياسي صهيوني لما قال: الشيئ الجميل في عودتنا إلى المغرب يكمن في ممارسة الجنس مع النساء المغربيات اللواتي هن من أجمل وأسهل النساء عبر العالم


وهاهي الأحداث الحالية تؤكد بما لايدع مجالا للشك كل مانبهنا من خطورته، حيث صرحت صحف صهيونية أن مقر البعثة الصهيونية بالرباط الموجود على مرمى حجر من قصر أمير المؤمنين، ضبط من طرف الأمن المغربي لما تحول بمبادرة من مديره الصهبوني ديفيد غوفرين، إلى وكر دعارة تمارس فيه الرديلة والجنس مع نساء وبنات مغربيات


كما نبهنا سابقا ومعنا آخرون الى احتمال ممارسة هده الأفعال على مستوى واسع وأنه ليس من المستبعد أن تتحول منازل وشقق يسكنها مواطنون بسطاء إلى أوكار للدعارة لصالح اليهود الصهاينة القادمين من الأراضي المحتلة


ضبطت الشرطة في مقر السفارة الإسرائيلية بالرباط مئات من الملابس الداخلية للنساء (كيلوطات  وسوتيامات) تركتها نساء قضوا  وقتا مقابل اموال، في التعاطي للفواحش مع بني صهيون


وكثرة هده الألبسة الداخلية المربوطة بمقر غوفرين الدي كان حاضرا لما توقيع وثيقة التطبيع بالقصر الملكي الى جانب الراهب سعد الدين العثماني، لاتدع مجالا للشك والتأويل بالنسبة لما يريد البعض ايهامنا به، مدعيين انه من حق غوفرين الاختلاء بمومسة من أجل إفراغ كبته 


هده الحادثة لاتندرج فقط في خانة الفساد الجنسي الدي ارتكبه موظفون داخل السفارة الصهيونية، بل تصب في مخطط تخريبي مدروس تعمل الدوائر الصهيونية على تنفيده لاجتثات مقومات الشعب المغربي الأخلاقية


من يتحمل المسؤولية الحصرية والوحيدة هو الملك السكير الدي، وتحت ضغط أمريكا والعملاء المحليين للصهاينة، فتح باب المغرب على مصراعيه للتغلغل الصهيوني الخبيث


لايكفي اليوم أن نعلق على تسلل هؤلاء المستعمرين المستوطنين بكتابة تعليقات من قبيل لاحول ولا قوة الا بالله، او الله ياخود فيهم الحق....بل يجب التصدي الميداني لهؤلاء المستعمرين والعمل على ترويعهم بالعنف إن إدعت الضرورة لحثهم على مغادرة المغرب إسوة بما يقوم به شباب غزة الأبطال، لما يواجهون بالسلاح كل المحتلين لأرضهم


غير هدا الموقف، لن تفيد التدوينات والتعليقات في شيئ، تدوينات تحث من يقرأها على مواجهة هدا الخطر 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire