vendredi 16 décembre 2022

الخسارة ضد المنتخب الفرنسي...

 .

...نظرية المؤامرة تكتسح المغرب بالداخل والخارج





إدا كان للجزائريين حَكَما إسمه غاساما أصدروا في حقه فتوى تصل أحيانا إلى القتل، فللمغاربة اليوم حكما أبيض اللون، إسمه راموس أصدروا في حقه بدورهم خارج إطار القضاء ،فتوى تحل قتله

إجماع تام داخل المغرب لايتخلله شك على حصول مؤامرة مكتملة الأركان ضد المنتخب المغربي وتحالف العديد من الأطراف داخل المغرب وخارجه للتسبب في هزيمة المنتخب الكروي




كل يفسر ويأول على هواه خسارة المغرب و"الظلم" الدي تعرض له.  إلا ان الأغلبية الساحقة بما فيهم المثقون والمعارضون للنظام، تحمل حكم المقابلة المكسيكي المسؤولية الكبرى على هزيمة المغرب.


 منهم من يرى أن الحكم لم يعلن عن ضربة جزاء لصالح بوفال داخل منطقة الجزاء الفرنسية، ومنهم من يقسم برب الطور أن ضربة الجزاء لم تكن منفردة لكن كانت هناك ضربتين للجزاء تغافلهما الحكم


في التسجيل أعلاه، شخص يعلن أمام الملأ أن حكم المقابلة أغمض عينيه على ثلات ضربات جزاء


وربما لو تابعنا البحث في الموضوع سنجد شخصا آخر يشير إلى إلغاء أربعة أو خمسة ضربات جزاء من طرف نفس الحكم المتآمر مع فرنسا الكافرة ضد المغرب المسلم




إضافة إلى الحكم، ولكي تتبث المؤامرة التي شاركت في تنفيذها أطراف عديدة، عدد كبير من المغاربة يشيرون وبإلحاح لتآمر أمير قطر مع الرئيس ماكرون لفساد فرحة المغاربة. 


ويأتون بالدليل القاطع كون هدا الأمير لم يحضر نصف النهائي الدي فاز فيه المنتخب الفرنسي


لكن وتخوفا من القنينة،  لاأحد يتجرأ للإشارة إلى غياب الملك المغربي أو أخيه أو نجله عن الموعد المهم بالنسبة للعبة المغاربة ولجمهورهم، بل يكتفون بالضرب على الهوامش مهاجمين كل من تورط في إلغاء رحلات لارام والسمسرة بتداكير الملعب.


 وكأن قضية التداكير هي من تسببت في العطاء المتوسط للعبة أثناء المقابلة


هكدا هم المغاربة، الشجاعة والجرأة تخنقهم 


شريك آخر في المؤامرة حسب مدون آخر: الجزائر التي دفعت الملايين، حسب اجتهاده، للمكسيك الدي يعترف بالبوليساريو والجمهورية الصحراوية، كي يعطي تعليمات للحكم


انفانتينو، هو الآخر، يقول مدونون، كان ممن ساهموا في هده المؤامرة، مضيفين: "ألم تلاحظوا ضحكته عندما سجل الفرنسيون الهدف الثاني؟


الركراكي بدوره الدي رفعه الجمهور المغربي إلى سبع سماوات طباقا قبل هده المقابلة، لم يفلت من المؤاخدة حيث وجهت إليه انتقادات لادعة بخصوص التغييرات التي قام بها في صفوف لاعبي  المنتخب  والتي أدت إلى الهزيمة.


 احد المدونين لم يتردد في طرح السؤال حول ماإدا كان الركراكي طرفا في المؤامرة كونه لم يحتج بما فيه الكفاية على قرار الحكم إلغاء ضربة جزاء لصالح بوفال


كم هم عدميون هؤلاء المغاربة الدين حولوا حدثا وصفوه بالتاريخي وفرحة عارمة إلى جنازة الكل يبكي وينوح خلال مراسيمها 


الكل نسي الانتصارات والتضحيات التي قدمها لاعبون أتوا من خارج المغرب لإسعاد مغاربة الداخل، ليدخلوا في دوامة اليأس والسكيزوفرينا تأكيدا لما قاله ملكهم : الله يكثر حسادنا


بونو الدي أقصى إسبانيا بضبطه ضربات جزاء حاسمة أصبح اليوم مشكوك في وطنيته وإخلاصه للمغرب، لما لم يوقف التسديدة الفرنسية التي تسببت في الهدف الأول


تآمروا ضدنا لأننا مسلمون وعرب وأفارقة. فالكفر ملة واحدة والاستعمار الفرنسي البغيض لازال يكن لنا الحقد والبغضاء بالرغم من مجهوداتنا الجبارة للحصول على الفيزا الفرنسية


لمدة أسابيع وشهور لاحديث يتبادله المغاربة غير دلك الحديث حول الهزيمةوالمؤامرة


الهزيمة والمؤامرة التان تنضافان للنكبة الفلسطينية وللخروج من الأندلس سنة 1492تحت ضربات جيش ايزابيل الكاتوليكية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire