jeudi 27 avril 2023

تخوين الصحفي علي لمرابط من طرف متطفلين...

 .

...

على النضال والمعارضة، خط أحمر

 




تجرأ مؤخرا رسام الكاريكاتور عبد اللطيف الزايدي على مهاجمة الصحفي النزيه علي لمرابط واصفا إياه بالخائن لقضايا الشعب المغربي وبالمهرول نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني 


مضيفا نفس الكاريكاتوري أن لمرابط والعياشي حميد المهداوي وجهين لعملة واحدة


هده الخرجة للرجل  الدي يطلق على نفسه "رسام الشعب" دون أن يرشحه او يعينه الشعب لهده المرتبة، شكلت صدمة لكل من  يتابع مند الأزل سيرورة علي المرابط المهنية النظيفة والمعارضة لكل أساليب الظلم والتحكم.


مسيرة سببت له في الدخول إلى السجن بالمغرب، الشيئ الدي لم يعشه "فنان الشعب"، كما دفعت به إلى الفرار من المغرب واللجوء إلى بلدان أخرى وحرمته عبر قرارات جائرة من مزاولة مهنته الاعلامية لسنوات طويلة


اما بخصوص عمله كملحق بالسفارة المغربية بالارجنتين لما لم يكن قد دخل بعد غمار العمل الصحفي، فيكفي أن يدخل الزرايدي فضاء الفيسبوك واليوتيوب ليكتشف أن علي لمرابط تناول طولا وعرضا هده الحقبة الزمنية التي يشرح  بطريقة نقدية حيثياتها وتداعياتها


يصف الزرايدي علي لمرابط بالمهرول إلى التطبيع مع إسرائيل قاصدا الزيارة التي قام بها الاعلامي لمرابط بمبادرة من علي عمار مدير صحيفة لوجورنال  لبنيامين نتنياهو سنة 1998, حيث وكما تطرق لمرابط لهدا الأمر في مقال مطول، كان من المبرمج  إجراء حوار آخر في نفس الزيارة مع الرئيس ياسر عرفات

 

https://www.riadinoureddine.com/2021/06/blog-post_64.html

 

أسواء أخطأ التقدير او اكتفى بالقيام بمهمة صحفية تحت إشراف مجلة لوجورنال، هدا الأمر يبقى مفتوحا للنقاش مع علي المرابط


 الزرايدي الدي بدأ مشواره "النضالي" بحضور حفل الولاء بالقصر الملكي العامر، وأشياء أخرى كتلبية استدعاء اداعة العسكر الجزائري الرسمية والدي لم يسبق لنا أن وصفناه بالعياش او بالملكي، كان عليه أن يتمعن كثيرا ومليا فيما عاناه ويعانيه لمرابط من حرمان وتعديب واعتقال قبل أن يحاول بناء صورة لنفسه كجمهوري على حساب الرجل والاعلامي لمرابط الدي يقوم وبشهادة مباشرة مني، بعمل جبار لدى المؤسسات والشخصيات الأوروبية من أجل إيصال قضايا المعتقلين السياسيين المغاربة وعلى رأسهم الإعلاميين امثاله


للمرابط دور ولو متواضع فيما حصل بالبرلمان الاروبي مؤخرا لما نددت هده المؤسسة بالهمجية التي يمارسها النظام الملكي المغربي تجاه معارضيه


قام لمرابط في هدا الإطار بعمل جبار ومستميت مستعملا كل اللغات الأوروبية من فرنسية واسبانية وانجليزية لتبليغ رسائل جد مهمة ومعلومات حساسة لشبكة البرلمانيين الاروبيين التي يتعامل معها


ولا زال يشتغل ليل نهار للمساهمة والدفع قدما باتجاه اتخاد قرارات من شأنها أن تفضح هدا النظام وتعري عورته النثنة وتعزله عن المنتظم الدولي


ويأتي الزرايدي اليوم ليٌخَوِن اعلاميا كالمرابط الدي لم يتشدق في يوم من الايام بمعارضته للنظام ولم يستعملها للرفع من عدد المشاهدات لفيديوهاته النادرة والقليلة


جل المناضلين الدين يعملون حاليا  لفضح الوجه الحقيقي والخبيث للنظام العلوي المتجبر، سبق لهم في ماضي غير بعيد ان ارتكبوا أخطاء ضمن مسيرتهم النضالية، أغلبهم عن حسن نية وسوء تقدير وتحليل.


كما أن العديد من المناضلين القدامى انقلبوا على مبادئهم واقتحموا قصور المفترس الفارهة طمعا في الجاه والمال والاستفادة من الريع


كان من الضروري وضع هده النقاط على الحروف ليعرف كل واحد حدوده ومستواه 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire