samedi 20 mai 2023

هل علي الهمة توفي ام ...

 .

..."يعاني من مخلفات "اعتداء تعرض له





لايمكنني ان أقدم لقرائي دليلا ماديا على ماتوصلت به من مصدر موثوق بخصوص خبر "وفاة" الهمة حيث  المصدر الدي كلمني عبر الهاتف لم يأخد وقتا طويلا لإبلاغي بهدا الخبر


    توصلت البارحة بخبر ثاني من المصدر داته يتعلق بنفس الموضوع مفاده ان المستشار الملكي فؤاد علي الهمة يوجد في وضعية صحية جد صعبة إثر "اعتداء" تعرض له من طرف عناصر مقربة من القصر في شهر فبراير الماضي وأن إزاحته من منصبه كمستشار لمحمد السادس قد تمت 


هدا "الاعتداء" ضد الهمة الدي شخصته الصحف المقربة من النظام المغربي بانهيار عصبي  دفع على وجه السرعة المستشار الملكي إلى مغادرة المغرب في شهر مارس الماضي باتجاه الولايات المتحدة الامريكية من أجل العلاج


خلافا لما نشرته جريدة الاسبوع، لم يتوجه فؤاد علي الهمة إلى باريس بل طلب من أصدقائه ترحيله على الفور إلى أمريكا


 دلك لأن الهمة وعدد من المسؤولين المغاربة الكبار متخوفون من الذهاب إلى فرنسا وبلجيكا حيث أسماؤهم مدرجة لدى الدوائر القضائية في هده البلدان


وتكلمت نفس المصادر عن عودة الهمة إلى المغرب بعد تلقيه العلاجات التي تصفها "بالانهيار العصبي"، الا ان المستشار الملكي لم يظهر للعلن مند الأحداث المشار إليها أعلاه


مصدري أكد لي ان من يوصف بأقوى رجل في المغرب بعد الملك، لن يظهر للعلن مستقبلا مادام الملك قرر سحبه نهائيا من قائمة مستشاريه، خاصة وأن وضعه الصحي جد متدهور


الايام والاسابيع القادمة  هي الكفيلة بتأكيد هدا الخبر أو تفنيده


  بالتالي لايسعني الا ان اتتبع مثلكم مجريات الأحداث التي أدت إلى توصلي بهده  المعلومة الحساسة



تحليل


مسلسل التوثرات بين محمد السادس وفؤاد علي الهمة لم يبدأ في الأشهر او السنوات الأخيرة، بل يعود الى عقود طويلة من الزمن، لما كان علي الهمة يساهم في التجسس على ولي العهد بإمرة من ابيه الملك الحسن الثاني وتحت إشراف إدريس البصري الدي كان يشغل إبان سنوات الجمر والرصاص منصب وزير الداخلية


بعد عودته إلى المغرب سنة 1989 قادما من بلجيكا حيث كان يدرس صحبة ولي العهد الأمير محمد، التحق الهمةبإيعاز من القصر بوزارة الداخلية كمساعد لادريس البصري قبل أن يتربع على كرسي الأمن الداخلي للمملكة  

  

عندما "ورط"الهمة الملك في قضية دانيال غالفان مغتصب أطفال  

القنيطرة

 

https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=&ved=2ahUKEwiHj8aExoT_AhWR-6QKHZwxC7w4ChAWegQIHBAB&url=https%3A%2F%2Fwww.27avril.com%2Fblog%2Fculture-societe%2Fsociete%2Fmaroc-affaire-du-pedophile-daniel-galvan-manifestation-a-casablanca-pour-la-revocation-de-fouad-ali-el-himma&usg=AOvVaw2lLE0bUybW-qYTFaGYwYFP


  1. سنة 2013, وجه مجمد السادس لمستشاره وصديقه فؤاد علي الهمة توبيخات شديدة اللهجة وصلت إلى حد تهديده بالسجن

.  قائلا له حسب  ما أكدته وقتها مصادر لموقع “ألف بوست”: “28 سنة المتبقية ل…غالفان يجب أن تقضيها أنت بدلا عنه في السجن لأنك تسببت في هذه الفضيحة التي تهدد استقرار البلاد


وأكد نفس الموقع أن الملك كان يعيش على أعصابه خلال تلك  الأيام لأنه تفاجأ بحجم الفضيحة والأبعاد الدولية التي رافقتها ومستوى السخط ومشاعر التذمر من قراره بالعفو عن مجرم اغتصب 11 طفلة وطفلا مغربيا في مدينة القنطيرة


وأفادت نفس المصادر لألف بوست، بأن فؤاد علي الهمة هو من تكلف بتدبير هذا الملف، وهو من أمر بتعنيف المتظاهرين، وهو من وقف في وجه إصدار بيان للديوان الملكي

الهمة هو "المسؤول"، هذا ما يطرح عدة أسئلة، منها هل ستطالب الجهات التي ناهضت العفو الملكي بمحاسبته وإقالته؟

وعلاقة بنفس القضية، تمت إقالة عبد الحفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون المغربية


 أول ما فتح أمر المسجونين الاسبانيين في المغرب كان بالتزامن مع زيارة الملك الاسباني إلى المغرب خوان كارلوس التي بدأها يوم 15 يوليوز  (2013) الماضي.


 ففي اليوم الثالث لزيارته للمغرب، أي يوم 17 يوليوز سيلتقي الملك الاسباني برئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، ويلتمس منه ترحيل سجين إسباني مسن (74 سنة) يعاني من داء السرطان يدعى أنطونيو غارسيا فدرييل، لقضاء بقية عقوبته الحبسية في اسبانيا. وكان أنطونيو غارسيا محكوم عليه بالسجن أربع سنوات نافذة على خلفية إدانته في الاتجار الدولي في المخدرات، وقضى نحو 15 شهرا من عقبته السجنية حتى تاريخ تقديم الملتمس الملكي بترحيله.


بنكيران يبلغ الملك


  وبعد انتهاء مراسيم توديع الملك الإسباني في مطار الرباط سلا، تتابع الصحيفة، سيغتنم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الفرصة ليبلغ إلى الملك محمد السادس طلب العاهل الإسباني بترحيل أحد مواطني بلده المسجونين في المغرب لقضاء بقية عقوبته السجنية في اسبانيا، وهو ما وافق عليه الملك فورا وقال لبنكيران بأن يعتبر ملتمس العاهل الإسباني بمثابة طلب رسمي حتى لو لم يكن مكتوبا


وفور عودته إلى مكتبه باشر بنكيران اجراءات الترحيل من خلال وزارة العدل المغربية وبتنسيق مع نظيرتها الاسبانية، وهو الإجراء الذي مازال مفعلا ويتطلب عدة أيام وربما عدة أسابيع نظرا لتعقد المسطرة القانونية الخاصة بالترحيل التي يجب أن تمر عبر طلب للأنتربول الدولي.


مستشار الملك عالي الهمة يتصل


لكن في يوم 20 يوليوز، وطبقا لمصادر إسبانية رفيعة المستوى، سيتوصل السفير الاسباني في المغرب البرطو نافارو باتصال من الديوان الملكي، ولم يكن على الطرف الآخر من الخط سوى فؤاد عالي الهمة، صديق الملك محمد السادس ومستشاره القوي، الذي أعرب للدبلوماسي الاسباني عن استياء القصر الملكي لكون عاهل اسبانيا أبلغ طلبه إلى رئيس الحكومة وليس إلى الملك محمد السادس. 


وهو ما رد عليه الدبلوماسي الاسباني بأن التوجه إلى رئيس الحكومة جاء على اعتبار أنه هو رئيس الجهاز التنفيذي الذي تخضع له إدارة السجون المغربية.


 لكن الدبلوماسي الإسباني سيلتقط الفرصة، عندما سمع من الهمة أن الملك هو من يمكن له أن يحقق له طلبه، للتقدم بطلبات العفو وخاصة الترحيل الذي يتطلب أحيانا الموافقة عليه أكثر من سنتين، فاتصل بالقنصليات الاسبانية وطلب منها تزويده بلوائح السجناء الراغبين في الترحيل إلى بلدهم لقضاء ما تبقى من عقوباتهم.


لائحتان وليس واحدة


وطبقا لذات المصادر فقد تقدمت السفارة بلائحتين: الأولى تظم 18 اسما لمسجونين تلتمس العفو عنهم، وأغلبهم قاربوا على إتمام عقوباتهم السجنية. ولائحة أخرى تظم 30 اسما لمسجونين تقدموا بطلبات ترحيلهم إلى اسبانيا لقضاء بقية عقوباتهم في سجون بلدهم، وكان من بين هؤلاء اسم دانييل كالبان فينا. 


فحسب اتفاق قضائي مغربي إسباني يعود إلى عام 1997، فإن من حق كل سجين اسباني ليس من أصول مغربية أن يتقدم بطلب ترحيله إلى بلده لقضاء عقوبته السجنية بمجرد ما يصبح الحكم نهائيا في حقه، وهو ما يفسر تعجيل دفاع دانييل الحكم عليه في جميع مراحل التقاضي بما في ذلك قرار محكمة النقض التي أكدت الحكم الصادر في حقه بسجنه 30 سنة نافذة قضى منها نحو 3 سنوات فقط، وتقدم بطلب ترحيله إلى اسبانيا بما أنه اسباني ليس من أصول مغربية.


المفاجئة


لكن المفاجئة ستكون يوم 30 يوليوز، عند صدور بيان الديوان الملكي الذي أعلن عن العفو الملكي على 1044 من المحكومين أمام المحاكم المغربية ومن بينهم لائحة 48 سجين اسباني. 


فحسب مصادر مقربة من السفارة الإسبانية فإنها هي الأخرى فوجئت بدمج اللائحتين وتمتيع جميع الأسماء بالعفو بما في ذلك مغتصب الأطفال ومدانين في الاتجار في المخذرات بما فيهم إبن الإسباني أنطونو غارسيا المدان بعشر سنوات سجنا نافذة بعد أن أدين وهو في حوزته 9 أطنان من المخذرات، فقد تم الإفراج عن الإبن بعفو ملكي، بينما لازال والده المريض، الذي تدخل لصالحه الملك الإسباني، قابعا بزنزانته في سجن طنجة

 

 وبقي السر الغامض هو من دمج اللائحتين وهل تم دمجهما معا داخل الديوان الملكي ، أم في إدارة أخرى ليتقرر إعفاء الجميع؟


ملحـــــــــــــــــوظة


دانييل المجرم، تضيف الجريدة، مجرد الشجرة التي تخفي الغابة.. المطلوب الآن و خاصة من الصحفيين أن يبحثوا في الأرشيف لمعرفة حقيقة الذين استفادوا في السنوات الماضية من العفووخصوصا في جهة طنجة تطوان و على أي أساس


 الخطير هي أن إحدى القنوات الجزائرية بتت عبر شريطها الإخباري أن ابن دانييل هو الآخر استفاد من العفو رغم أنه محكوم عليه بتهمة حيازة 9 أطنان من المخدرات



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire