dimanche 28 mai 2023

كل اليوتوبرز اشباه المعارضين...



 .

...كانوا  ولا  زالوا  ملكيين  حتى النخاع 

https://www.facebook.com/harri.badr.9849/videos/795946321599217/






لنأخد نموذجين صارخين او ثلاتة يجسدهم أشخاص ممن يتكلمون باستمرار وبدون انقطاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي: اليوتوبر زكريا المومني الدي كلما فتحنا فيديوهاته نجد وابلا من التوبيخ والقدف لشخص الملك 


واليوتيوبر مول الزردة، خراي الشعب لطيفو  


مادا حصل للملكي السابق البوكسور زكريا المومني كي يصبح فجأة من أشرس المعارضين المنادين بالاطاحة بالملكية بالمغرب


حسب مااعترف به هو نفسه، قبل سنوات خلت لما كان قد فاز سنة  1999 بلقب بطولة العالم في اختصاصه الرياضي وتكلمت عليه وقتها جل الصحف، ارتأى التواصل مع الملك الدي كان يتواجد بباريس ليلتمس منه ملايين الاوروهات كي يدشن ناديا رياضيا متميزا يهتم بالكيك بوكسينغ ورياضيات قتالية أخرى


هدا اعتراف من زكريا المومني نفسه وليس قول قائل

.

 واعتبر وقتها زكريا انه من حقه تقديم هدا الطلب للملك، متناسيا ان للدولة المغربية مؤسسات كوزارة الشبيبة والرياضة، مخولة باستقبال طلب كهدا. هل هده المؤسسات تقوم بما يجب؟ هدا أمر آخر 


غير هده الطريقة الشرعية المتعامل بها في الدول الديموقراطية كفرنسا التي ولد بها البوكسور دون أن يستفيد البثة من نظامها المؤسساتي ويستوعبه، يُعتَبر التوجه إلى الملك بمثابة مساهمة في تكريس الريع عبر منح المأدونيات والكريمات على كل أشكالها وانواعها، والتي لاتخضع لأي قانون او اية مسطرة او بند دستوري


الا ان الشاب زكريا الدي كان مقتنعا وقتها ان الملك هو الوحيد الدي يمكنه المرور فوق المؤسسات، ليمنحه الملايين الدي كان يحتاج لها من أجل بناء مشروع يليق بمستوى بطولاته


بعد لقائه بمحمد السادس في احد شوارع باريس، توجه اليه بطلبه.


  وحسب زكريا، استمع له الملك وتفاعل ايجابيا مع هدا الملتمس قبل أن يحيله باتجاه مستشاره الماجدي


وهنا "عوج الفقوس" كما نقول بالدارجة الفصحى، لما استقبل الماجيدي احد رعايا الملك ليقول له أن طلبه "شي شوية" مبالغ فيه


حصل ماحصل بعد اخد ورد بين المستشار والبطل إلى أن وصل الأمر إلى مالم تحمد عقباه، لما رٌمِي بالشاب البطل في زنزانة من زنزانات الحموشي الدي يقول عنه زكريا انه عنفه وعدبه، وهدا ليس بعزيز من طرف جلاد عنيد، كي يعود الضحية إلى فرنسا بخفي محمد السادس.


فتح المومني فمه في البداية ليشتكي للعلن بما عاناه على يد زبانيات المفترس قبل أن يلبس بعد شهور زي المعارض الجمهوري الدي ادعى انه لم يكن ملكيا في يوم من الايام


هكدا وكعادته، حول النظام الملكي شابا أنيقا وخلوقا وبطلا، إلى  معارض   لسياساته اللاشعبية والقمعية 


النموذج الثاني هو السي لطيفو "مول الزردة " الدي برع ليس في فنون القتال بل في رسم مايخرج من المؤخرة.


بعد أن جمع كهمزة لمزة، مالا وعدده يحسب ان ماله اخلده، اشترى عقارا بالمغرب.


 ودون أن يشرح الطريقة التي انتهجها اخوه "ليصوط" له في ملكه مثل مايصوط سيدنا اسرافيل في الصور، أخبرنا دائما في استجواب أجراه مع التبليغي حاجب، انه وبفضل شهرته الفنية كرسام للغائط، قرر التوجه للقصر الملكي العامر بمناسبة حفل البلاء، ليتوسل للمفترس قضاء حاجته باسترجاع العقار الدي سلبه أخوه   منه، حسب قوله 


وقال مول الزرود ردا على سؤال توجه له به حاجب بخصوص هده الخطوة: إنه كان في بداية صعود محمد السادس فوق القمر، عفوا فوق عرش اجداده المنعمين، حيث القمر كان من نصيب محمد الخامس، يظن بالملك الجديد خيرا لما لمسه من أفعاله في بداية مشواره


بالتالي لم يكن مول الزردة جمهوريا من حيث المبدأ في بداية الأمر بل كان ممن يأملون وساما او توشيحا من طرف الملك، كما أخبرنا بدلك علي المرابط لما دكَّر رسام الغائط الغليض، بطلب كان قد تقدم به لقنصل مغربي بفرنسا بهدا الصدد سنوات بعد مغادرته المغرب دون أن يكون قد اطلع على المبادئ الجمهورية 


لما لم يحقق ولو "زفتة" مما كان يامل تحقيقه من طرف سخاء هارون الرشيد العلوي، تحول بقدرة قادر إلى جمهوري وشرع في تحليل النظام الملكي ونعته بالديكتاتورية والشمولية والمناداة بقلبه رأسا على عقب.


إلى أن أدى به المطاف إلى الجزائر التي فتحت له اداعتها الرسمية كمعارض للمخزن دون أن يلمح ولو بغمزة عين إلى طبيعة النظام العسكري الجزائري الجاثم على صدور شعبنا الشقيق بهدا البلد


نجح النظام مرة أخرى في تحويل شاب كلاص وانيق إلى معارض للملكية التي امتنعت من منحه حتى كريما لدراجة هوائية


كل ماكتبته اعلاه، كان من واجب الشخصين المشار اليهما في المقال أن يخرجا به كمحاولة لمراجعة لمواقفهما الملكية التي تحولت من أجل الانتقام من الملك إلى مبادئ فكرية ايديولوجية وسياسية


هدا مالم يفعله اي منهما


المقال الآتي: كيف تحول حاجب من داعية تبليغي باكستاني إلى معتقل إرهابي قبل أن يكتشف فجأة انه كان معارضا مند نعومة أظافره



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Onze novembre 1918...