lundi 17 juillet 2023

دماء شهداء جنين ...

 .

...ستسائل ملك المغرب الصهيوني




مع من شفتك، مع من شبهتك


بالفعل لازالت هده الدماء النقية لم تجف إثر العدوان الصهيوني الغاشم على جنين الأبية المقاومة، ولا زال آلاف فلسطينيي هدا المخيم تائهين دون مأوى بعد تشريدهم من ديارهم من طرف آلة الاحتلال الاسرائيلية، حتى طلع ملك المغرب الصهيوني يتبجح بخبر إعتراف نيتانياهو بسيادته على الصحراء


وتجندت إثر هدا الخبر ابواق النظام الشمولي العلوي من صحافة صفراء ومواقع للدباب الاليكتروني الممولة من طرف أجهزة المخابرات البوليسية للشردمة الحاكمة بالمغرب لتحيي هدا الإنجاز المشبوه


جاء بلاغ الديوان الملكي المتصهين ليقول للمغاربة وللفلسطينيين ان تصريح نيتانباهو الأخير النافي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لايعني رئيس لجنة القدس ولا يمنعه من الاستمرار في تسليم البلاد للعدو التاريخي للعرب والمسلمين


مادا سيضيف هدا الإعتراف الصهيوني "لسيادة" العلويين على الصحراء في الوقت الدي تتوالى الضربات والصغعات على خد هدا النظام الدي أصبح من الواجب الأخلاقي قبل السياسي اجتثاته ورميه في مزبلة التاريخ؟


ضربات من اروبا التي منعت  عناصر النظام وجواسيسه من الاقتراب من مؤسسات الإتحاد الاروبي، واوقفت اليوم التعامل باتفاقية الصيد البحري مع المستفيدين بالمغرب من هكدا اتفاق، أعني الكونسورسيوم الملكي مدى.


اروبا التي ستصدر دون أدنى شك، محكمتها قرارا يؤكد حكمها السابق المعتبر للصحراء وخيراتها محرما على اللصوص العلويين ومن يدور في فلكهم


يعد هدا الإعتراف بمثابة هدية مجانية للجزائر والبوليساريو اللدان سيستغلانه للمزيد من عزلة النظام الملكي على الصعيدين الشعبي والعربي وحتى الدولي


يأتي هدا الإعتراف بعد سنتين من توقيع الدولة المغربية معاهدة التطبيع المخزية مع مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم نيتانياهو وبن غفير العنصري الفاشي المتطرف، وفي خضم تصاعد وثيرة بناء المستعمرات الصهيونية على أرض فلسطين الطاهرة، وأثناء الهجمات المتكررة لفلول المستوطنين على باحة المجلس الأقصى محميين من طرف جيش الاحتلال المدجج بالسلاح والمصاحب بالكلاب لارعاب المصلين المسلمين


كل هدا لن ينساه التاريخ وسيحاسب عليه ملك المغرب مهندس التطبيع وكل من ساهم بتورطه وصمته وتخادله في هده الخيانة العظمى لأقدس قضية لدى احرار العالم


حضور الصهاينة في المنطقة لن يأتي الا بالدمار لبلدانها وشعوبها، بدءا بالمغرب نفسه.


  كون هدف الصهاينة يكمن في تفتيت كل دول المنطقة من أجل الاستيلاء عليها وتدمير تاريخها وتقافتها



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire