.....للدكتور نزار الحيدري
طرح الدكتور الحيدري
يستند المسلمون في أحاديث الرسول إلى مراجع كصحيح مسلم والبخاري والترمذي وغيرهم
ولكن لننظر للحقائق التاريخية
انتقل النبي إلى جوار ربه سنة 11 هجرية
البخاري ولد بعد وفاة النبي بـ 183 سنة
195 مسلم ولد بعد وفاة النبي بـ
النسائي ولد بعد وفاة النبي بـ 204 سنة
الترمذي ولد بعد وفاة النبي بـ 198 سنة
ابن ماجه ولد بعد وفاة النبي بـ 198 سنة
أهم مراجع الحديث ليسوا عربا اي لم يولدوا في أرض الجزيرة العربية أصل ومنبع الإسلام
الفاصل بين وفاة النبي وظهور مؤلفي الأحاديث يصل إلى 6 أجيال وهي حقبة زمنية مفقودة لا أحد يعلم عنها شيئا وغير ثابتة بالأدلة العلمية
أبو بكر الصديق، حكم من 11 - 13 هـ
عمر بن الخطاب، 13 - 23 هـ
عثمان بن عفان، 23 - 35 هـ
علي بن أبي طالب، 35 - 40 هـ
معاوية بن أبي سفيان، 41 - 60هـ
يزيد الأول بن معاوية، 60 - 64هـ
معاوية الثاني بن يزيد، 64هـ
مروان بن الحكم، 64 - 65هـ
عبد الملك بن مروان، 65 - 86هـ
الوليد الأول بن عبد الملك، 86 - 96هـ
سليمان بن عبد الملك، 96 - 99 هـ
عمر بن عبد العزيز، 99 - 101هـ
يزيد الثاني بن عبد الملك، 101 - 105هـ
هشام بن عبد الملك، 105 -مرحبا 125هـ
الوليد الثاني بن يزيد الثاني، 125 - 126هـ
يزيد الثالث بن الوليد الأول، 126 - 126هـ
إبراهيم بن الوليد الأول، 126 - 127هـ
مروان الثاني بن محمد، 127 - 132هـ
السفاح أبو العباس، 132هـ - 136هـ
أبو جعفر المنصور، 137هـ - 158هـ
المهدي، 158هـ - 169هـ
الهادي، 169هـ - 170هـ
هارون الرشيد، 170هـ - 193هـ
الأمين، 193هـ - 198هـ
البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه، لم يعايشوا الخلفاء الراشدين والكثير من خلفاء المسلمين ولم يولدوا حتى في الجزيرة العربية
إذن من أين جاؤوا بأحاديث النبي الرسول وما هي مصادرهم ومراجعهم؟ ومن هم شهودهم على كل حديث؟ وأين هي وثائقهم التي خطوها بأياديهم؟
لنفرض أن الرسالة استمرت فقط 10 سنوات، ما يعادل 480 خطبة جمعة. من المفترض أن تكون موجودة في كتب البخاري ومسلم وغيرهم فأين تلك الخطب؟
هل من المعقول ان كتب البخاري ومسلم وغيرهم جاءت بآلاف الأحاديث ومنها الشخصية التي نسبت للنبي ولم تستطع سرد خطب الجمعة؟
- أين كتابات الرسول وأين ما خطته أيديهم؟
أين ما كتبه صحابة الرسول وآل البيت؟
أين الحفظة من الصحابة والتابعين العرب؟
هل عقد رجال الدين صفقات مع الخلفاء على حساب الدين؟
هل العهد الأموي كان السبب في حجب تلك الأحاديث أو تزويرها؟
من أتلف المخطوطات الأصلية للأحاديث والسيرة بدقتها وشهودها؟
من له مصلحة بأن يستبعد القرآن ويستبدل بالأحاديث التي تقولت على النبي وجاءت بتحريم ما لم يحرمه الله؟
أيعقل أن أمة الإسلام بعد وفاة الرسول بأكثر من 6 أجيال، وبأكثر من 183 سنة وبعد أكثر من 24 خليفة للمسلمين، لم يوجد تجميع للأحاديث؟
حتى جاء غرباء من خراسان وبلاد فارس ليعلموا المسلمين دينهم وكأن أمة العرب التي خرج الإسلام من رحمها في الجزيرة العربية كانوا كلهم أمواتا
الكثير من مخطوطات وآثار الحضارات السومرية والبابلية والفرعونية لا تزال قائمة إلى يومنا هذا رغم آلاف السنين التي تفرقنا عنهم، رغم أن عهد الرسول جاء بعدهم بفاصل زمني كبير وهو أقرب لعصرنا نسبيا ولكن أغلب وثائقه مفقودة
هل هناك مؤامرات وسرقات وخيانات تمت على الدين نفسه من أهل الإسلام أنفسهم؟
لم نقرأ أن أحدا من الروم أو التتار أو المغول أو الفرس قد غزا مكة أو المدينة واحتلهما في حين ان خلفاء مسلمين عرب دمروا الكعبة وقتلوا صحابة الرسول وتابعيهم
المخطوطات الأصلية للأحاديث غير موجودة
فهل هذا يعني أن كل كتب البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه كتب لا يعتد بها وغير موثوقة وربما هي مزورة؟
أكثر من 183 سنة مفقودة من تاريخ الإسلام... أين اختفت ؟
الدكتور نزار الحيدري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire