dimanche 27 août 2023

الأحاديث النبوية وسؤال التاريخ.....الدكتور نزار الحيدري

 

.....للدكتور نزار الحيدري 



- نـــــــــزار الحيدري من مواليد مُحافظة كربلاء عام 1959 م. 

 مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن
 إِنتمى إِلى صفوف الحركة الإسلامية المُجاهدة في العراق عام 1972 م.  
شارك بفاعليَّة في إِنتفاضة صفر عام 1977م وهي اوَّل إِنتفاضة شعبيَّة أَقضَّت مضاجع نظام الطَّاغية الذَّليل صدَّام حسين

طرح الدكتور الحيدري 


يستند المسلمون في أحاديث الرسول إلى مراجع كصحيح مسلم والبخاري والترمذي وغيرهم 

ولكن لننظر للحقائق التاريخية

 انتقل النبي إلى جوار ربه سنة 11 هجرية

 البخاري ولد بعد وفاة النبي بـ 183 سنة 

195  مسلم ولد بعد وفاة النبي بـ   

 النسائي ولد بعد وفاة النبي بـ 204 سنة 

 الترمذي ولد بعد وفاة النبي بـ 198 سنة

 ابن ماجه ولد بعد وفاة النبي بـ 198 سنة


أهم مراجع الحديث ليسوا عربا اي لم يولدوا في أرض الجزيرة العربية أصل ومنبع الإسلام


 الفاصل بين وفاة النبي وظهور مؤلفي الأحاديث يصل إلى 6 أجيال وهي حقبة زمنية مفقودة لا أحد يعلم عنها شيئا وغير ثابتة بالأدلة العلمية

 

 أبو بكر الصديق، حكم من 11 - 13 هـ

 عمر بن الخطاب، 13 - 23 هـ

 عثمان بن عفان، 23 - 35 هـ

 علي بن أبي طالب، 35 - 40 هـ

 معاوية بن أبي سفيان، 41 - 60هـ

 يزيد الأول بن معاوية، 60 - 64هـ

 معاوية الثاني بن يزيد، 64هـ

 مروان بن الحكم، 64 - 65هـ

 عبد الملك بن مروان، 65 - 86هـ

 الوليد الأول بن عبد الملك، 86 - 96هـ 

 سليمان بن عبد الملك، 96 - 99 هـ

 عمر بن عبد العزيز، 99 - 101هـ

 يزيد الثاني بن عبد الملك، 101 - 105هـ

 هشام بن عبد الملك، 105 -مرحبا 125هـ

الوليد الثاني بن يزيد الثاني، 125 - 126هـ

يزيد الثالث بن الوليد الأول، 126 - 126هـ

 إبراهيم بن الوليد الأول، 126 - 127هـ

 مروان الثاني بن محمد، 127 - 132هـ

 السفاح أبو العباس، 132هـ - 136هـ

 أبو جعفر المنصور، 137هـ - 158هـ

 المهدي، 158هـ - 169هـ

 الهادي، 169هـ - 170هـ

 هارون الرشيد، 170هـ - 193هـ

 الأمين، 193هـ - 198هـ


البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه، لم يعايشوا الخلفاء الراشدين والكثير من خلفاء المسلمين ولم يولدوا حتى في الجزيرة العربية


 إذن من أين جاؤوا بأحاديث النبي الرسول وما هي مصادرهم ومراجعهم؟ ومن هم شهودهم على كل حديث؟ وأين هي وثائقهم التي خطوها بأياديهم؟

 

لنفرض أن الرسالة استمرت فقط 10 سنوات، ما يعادل 480 خطبة جمعة. من المفترض أن تكون موجودة في كتب البخاري ومسلم وغيرهم فأين تلك الخطب؟

 

هل من المعقول ان كتب البخاري ومسلم وغيرهم جاءت بآلاف الأحاديث ومنها الشخصية التي نسبت للنبي ولم تستطع سرد خطب الجمعة؟


- أين كتابات الرسول وأين ما خطته أيديهم؟


 أين ما كتبه صحابة الرسول وآل البيت؟


 أين الحفظة من الصحابة والتابعين العرب؟


 هل عقد رجال الدين صفقات مع الخلفاء على حساب الدين؟


 هل العهد الأموي كان السبب في حجب تلك الأحاديث أو تزويرها؟



 من أتلف المخطوطات الأصلية للأحاديث والسيرة بدقتها وشهودها؟


 من له مصلحة بأن يستبعد القرآن ويستبدل بالأحاديث التي تقولت على النبي وجاءت بتحريم ما لم يحرمه الله؟


أيعقل أن أمة الإسلام بعد وفاة الرسول بأكثر من 6 أجيال، وبأكثر من 183 سنة وبعد أكثر من 24 خليفة للمسلمين، لم يوجد تجميع للأحاديث؟ 


حتى جاء غرباء من خراسان وبلاد فارس ليعلموا المسلمين دينهم وكأن أمة العرب التي خرج الإسلام من رحمها في الجزيرة العربية كانوا كلهم أمواتا


 الكثير من مخطوطات وآثار الحضارات السومرية والبابلية والفرعونية لا تزال قائمة إلى يومنا هذا رغم آلاف السنين التي تفرقنا عنهم، رغم أن عهد الرسول جاء بعدهم بفاصل زمني كبير وهو أقرب لعصرنا نسبيا ولكن أغلب  وثائقه مفقودة

 

هل هناك مؤامرات وسرقات وخيانات تمت على الدين نفسه من أهل الإسلام أنفسهم؟


 لم نقرأ أن أحدا من الروم أو التتار أو المغول أو الفرس قد غزا مكة أو المدينة واحتلهما في حين ان خلفاء مسلمين عرب دمروا الكعبة وقتلوا صحابة الرسول وتابعيهم

 

المخطوطات الأصلية للأحاديث غير موجودة


 فهل هذا يعني أن كل كتب البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه كتب لا يعتد بها وغير موثوقة وربما هي مزورة؟

 

 أكثر من 183 سنة مفقودة من تاريخ الإسلام... أين اختفت ؟

 

 الدكتور نزار الحيدري 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire