.
...على ناصر الزفزافي ومن معه ؟
غزا جل مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنظام المغربي مقطع فيديو مسجلا لناصر الزفزافي تعود اقدميته إلى سنة 2017 ، يظهر زعيم حراك الريف وهو يجلد ويسب جنيرالات الجزائر واصفا اياهم باللصوص
لم يخرج هدا التسجيل للوجود بهده الكثافة لو لم تكن الجزائر قد استقبلت رئيس حزب الريف الجديد القاطن بهلندة ومنحته مكتبا تمثيليا لما قال إنها جمهورية الريف الجديدة
جاءت مبادرة الجزائر هاته كردة فعل على خرجات عمر هلال الممثل الدائم للمملكة المغربية بالأمم المتحدة، التي ناصرت أكثر من مرة ماوصفه هلال بجمهورية القبائل
منح الجزائر مكتبا تمثيليا لجمهورية الريف لنشطاء ينتمون لهده المنطقة فاجأ النظام المغربي وجل مخابراته التي لم تكن تتوقع مثل هده الضربة الموجعة
ولحد الساعة لم يرد من طرف السلطات المغربية اي رد فعل رسمي على الخطوة العدائية التي بادرت بها الجزائر، عدا بعد الخرجات الغير المدروسة التي قام بها بعد ابواق النظام المغربي النشيطين على مواقع التواصل الاجتماعي كحميد المهداوي ومنار السليمي وآخرين
وكأن الضربة المفاجئة للنظام المغربي وضعته في غيبوبة لم يستيقظ منها بعد
الا ان شيئا ما يطبخ داخل الاجهزة الرسمية للإجابة على المبادرة العدائية الجزائرية
وليس من المستبعد بالنظر لاكتساح مواقع التواصل المخزنية بنشر المقطع الدي يهاجم من خلاله الزفزافي جينيرالات الجزائر، ان تجري اتصالات بالمحكوم عليه بعشرين سنة لإصدار العفو عنه مقابل تجنيده هو ومن معه لمهاجمة يوبا واصحابه والنظام الجزائري ايضا، والتنكر للخطوة الأخيرة التي اقدمت عليها الجزائر عبر اعترافها بجمهورية الريف
هل سيقبل الزفزافي بعقد صفقة كهده معه ومع أصدقائه بعد كل مامورس عليه من تعديب وتنكيل كإدخال قنينة في مؤخرته وإصدار حكم جائر ضده قضى منه سنوات طويلة في السجن ؟
إن هو قبل بصفقة كهده، فسيكون خاسرا على كل المستويات
على أي، ستفرز الايام القادمة إن كان نشر فيديو الزفزافي القديم على أوسع نطاق مجرد صدفة ام حلقة تدخل في مخطط يهدف إلى ابرام صفقة معه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire