فيما يلي نص المقال الدي تفضل به علينا الاستاد رشيد البلغيتي
(العنوان لصاحب الموقع )
🔇📣أجمل وأمتع وأوضح لحظة على هامش احتفالات عيد العرش هي لحظة اللقاء الذي ترأسه وزير الداخلية بمدينة تطوان، بحضور الولاة والعمال وكبار قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية
يظهر وزير الداخلية في الإجتماع كأمين عام تنفيذي للحزب الفعلي في المغرب وحوله المنسقون الجهويون (الولاة) والأقليميون (العمال) لهذا الحزب الكبير، القوي، الفريد.. المشرف على التنمية والجماعات المحلية وايصال المعونة الغذائية الرمضانية الى باب مّا رقية
لقاء مغربي جميل، واضح، بسيط، خال من الدسم يُبين منطق الدولة ـ الحزب، حيث تذوب الحدود بين الجهاز الإداري والأمني من جهة، ومجال القرار السياسي من جهة ثانية
لقاء تقول فيه وزارة الداخلية أنا المركز، أنا القرار والقرار أنا، أنا مهندسة المشهد السياسي، ليس فقط عبر ضبط الفاعلين ومراقبة الفضاء العمومي، بل (وأيضاً) عبر أدواري التنفيذية، التنظيمية، والتقريرية ذات الحمولة السيادية
الممتع الأكثر دلالة في لقاء وزارة الداخلية هو بلاغ اللقاء نفسه المكتوب بلغة ديمقراطية ضمن سياق غير ديمقراطي
البلاغ، يحرص "على ضمان نزاهة الاستحقاقات المقبلة" و"تفعيل المقاربة التشاركية مع الهيئات الحزبية"، ضمن بنيات مغلقة لا تخضع لمبدأ التداول أو الانتخاب
في لقاء تطوان ظهرت، من جديد، ازدواجية الشرعية في المغرب
شرعية شكلية قائمة على مؤشرات خطابية (الشفافية، الديمقراطية، النموذج التنموي...)،
وشرعية فعلية قائمة على أجهزة السيطرة والتوجيه والإشراف غير المنتخب
بعد أيام سيقف الأمناء العامون للأحزاب في صف طويل عند بواب وزير الداخلية
في صف طويل نعم، لأنكم ستسمعون أسماء أحزاب لم تسمعوها من قبل، سيأتي حزب الشورى الى الوزارة دون علم الطريس وقد يحضر حزب العمل بعدما شَیَعَ أحمد دگنة وأباعقيل..
وسترون أمناء عامون لأحزاب انقطع التيار الكهربائي عن مقراتها قبل مجيء "ليديك"
سيقفون في تراتبية صارمة داخل فضاء مرعي، يكون فيه للداخلية الكلمة الفصل، فضاء تظهر فيه بجلاء معالم إدارة فوقية للشأن المحلي والوطني، تشتغل بمنطق "الرخصة" وليس "الحق"، و"الإشراف" بدل "التمثيل".
على كل مهتم بالشأن السياسي في المغرب وأسئلة التداول الديمقراطي والربط بين المسؤولية والمحاسبة.. أن يتقدم بالشكر الجزيل للسيد وزير الداخلية لأنه بتنظيمه لهكذا لقاءات وإصدار بلاغات عن مخرجاتها يعطينا إمكانيات متجددة للفهم بأن اللقاء بتطوان ليس مجرد لحظة تقييم إداري، بل هو تعبير صريح عن إعادة إنتاج مركزية السلطة التنفيذية ـ
الأمنية في معزل عن
1.الشفافية
2. التداول
3. المساءلة
شكرا سي عبد الوافي و #الله_يدينا_فالضو.
-----‐------
تعليق صاحب الموقع
Bruxellois sûrement
...أظن أن مايصفه السيد البلغبتي يتعلق " بالهيئة التنفيدية" لما يسميهالمغاربة بالمخزن، الفاعل (المرفوع)، اما المفعول به (المفتوح) أو بهم هم البيدون(بدون) بكسر الباء
البدون في الخليج بكسر الباء هم مكونات العمالة الأسيوية، الآتية من بنغلاديش، وأحياء باكستان وأفغانستان المزرية والفقيرة، العمالة التي بمجرد ان تطأ اقدامها التراب الكويتي والاماراتي والقطري والسعودي، تنزع منها كل وثائقها لتصبح ملكا كاملا لمن يشغلها (يستغلها)
يسمونهم "بدون" لأنهم بدون أوراق بدون سكن قار، بدون حرية في التنقل...إلخ
نحن المغاربة نشبه هؤلاء. نحن بدون، لكن عن طواعية
وبمحض إرادتنا، حيث فوجئت مؤخرا باعتراف "أطر" مغربية تعيش في بلدان ديمقراطية غربية.
تشارك هده الفعاليات بحرية تامة في اختيار ممثليها السياسيين والنقابيين ... أطر بعضا منها صوت عليه الناخبون ليصبحوا نوابا برلمانيين في بلدان الغرب
الا انه وبالرغم من دلك، فانها، هده الأطر التي ضربت الشيخوخة فيها عتيا، تعتبر نفسها عن طواعية رعية لجلالته
رعية لها (للجلالة) وملتمسة منها تنصيب الكولونيل المأجور الجديد كمدبر لشؤون ماتدعي انها هيئة تمثيلية للرعية المقيمة بالخارج
لم أكن أتصور ان تصل أمور البيعة والولاء للجلالة إلى درجة انحناء ممثلي شعوب أروبا الديمقراطية إلى هدا الانبطاح
اتشرف بنشر بيان هده الهيئة ليعلم القاصي والداني ان "البيدون" كرامة يعيشون بيننا في بروكسيل، باريس، برلين، لندن، مدريد وحتى بالقرب من البيت الابيض
نص بيان البدون
المؤسسة المحمدية
للمغاربة المقيمين بالخارج
La Fondation Mohammedia
des Marocains Résidant à l’Etranger
(Bidon!)
نحن مغربيات ومغاربة العالم، رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله وحفظه، نلتمس من جلالته منح رئاسة "المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج"، لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن
Nous Marocaines et Marocains du Monde, sujets de Sa Majesté le Roi Mohammed VI, qu’Allah le glorifie et le préserve, sollicitons Sa Majesté de donner la présidence de "La Fondation Mohammedia des Marocains Résidant à l’Etranger", à Son Altesse Royal le Prince Héritier Moulay El Hassan.
Vendredi 1er Août 2025
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire