dimanche 7 décembre 2025

اليد الممدودة للإمارات ...

 .

...من أجل ضرب مصالح واستقرار الجزائر


 اليد الممدودة بدون تعليق

من يتابع الخطاب الرسمي المغربي بخصوص الجزائر، لايمكنه الا ان يسجل تناقضا واختلافا في التصريحات الصادرة عن أصحاب القرار في هدا البلد


ففي الوقت الدي يعيد ويكرر دون ملل ملك المغرب انه مستعد لمد يده للرئيس تبون من أجل إيجاد حلول للثوترات التي تطبع العلاقات بين البلدين، نجد ان نفس الملك يقيم لمدة تناهز الشهر في الإمارات، العدو اللدود اللدولة وللشعب الجزائري والراعي الوفي والأمين لمصالح إسرائيل في كل الاقطار العربية


في هدا الوقت ايضا، تخرج الخارجية المغربية بتصريحات لاتدع مجالا للشك او للتأوبل لتدعم فرحات مهني، الدي يدعي تزعمه لحراك يهدف انفصال منطقة القبائل عن الجزائر


ليست فقط تصريحات بل دفع اموال تخرج من خزانة الدولة المغربية للمغني مهني الدي يزور إسرائيل باستمرار للحصول على دعم الكيان من أجل التشويش على استقرار الجزائر

 

الا ان هناك حلقة مفقودة دات أهمية في محاولات مهني لزعزعة استقرار الجزائر والتي تكمن في غياب تام لأي تحرك مناوئ لهدا الاستقرار داخل الأقاليم القبائلية، حيث تصير الحياة على عادتها، لتظل تلويحات رئيس عصابة الماك مسألة تهمه هو والمجموعة المتصهينة التي تحيط به والمدعومة من طرف عمر هلال والمخابرات المغربية، لااقل ولا أكثر


اد لايمكن بتاتا، باعتراف خبراء في علوم السياسة ان تدعم تمردا او  نزعة انفصالية من الخارج دون وجود تعبير واضح وصريح لهده النزعة داخل المحيط الدي تدعم الأطراف الخارجية انفصاله او استقلاله


خاصة وأن تلويحات مهني البهلوانية ومطالباته بانفصال إقليم القبائل عن الجزائر لاتوجد له اي اصداء داخل اية هيئة دولية اواعتراف ولو مبدئي من طرف بلد في العالم، كما هو الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية او ملف الصحراء الغربية، ليبقى الماك وهلال وبوريطة هم الوحيدين الدين يرددون خرافة انفصال القبائل عن الدولة الجزائرية


اما اليد الممدودة التي يتغنى بها ملك المغرب باتجاه الجزائر، يفندها وابل من التهجمات الإليكترونية ضد وحدة الجزائر المتمثلة في خرجات صديق الطاهر بنجلون، الكاتب الفرانكو جزائري بوعلام صنصال، دي الأصول المغربية.


 تلك الخرجات التي تتهم الجزائر  باحتلال  لاراضي مغربية


هده التناقضات في الخطابات المغربية، أكانت رسمية او مفتعلة ومدعومة من طرف الأجهزة المخابراتية للمملكة، تعطي نتائج عكسية لما يسعى اليه المغرب حيث  تزيد من تقوية الجبهة الداخلية الجزائرية كون الدباب الاليكتروني المغربي الهائج حاليا ومند اغلاق الجزائر لحدودها البرية والبحرية والجوية، أصبح لايميز ولا يفرق بين الدولة الجزائرية وشعب الجزائر، الدي تنعثه هده الجحافيل الدبابية باقبح النعوث


ناهيك عن ترسيخ ملك المغرب لعلاقاته الاستراتيجية مع الكيان الصهيوني التي أصبحت لاتثني اي مجال او قطاع بالمغرب والتي لاتشكل تهديدا للجزائر فحسب، بل ايضا خطرا وجوديا على هوية وثقافة ودين الشعب المغربي 






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

اليد الممدودة للإمارات ...

 . ... من أجل ضرب مصالح واستقرار الجزائر  اليد الممدودة بدون تعليق من يتابع الخطاب الرسمي المغربي بخصوص الجزائر، لايمكنه الا ان يسجل تناقضا...