dimanche 10 avril 2011

TOUT CA POUR CA !!!!


.
.
Le Sage, Moulay Abderrahman El Mejdoub l'avait dit:

.
.
"Hada zman el 7mir kat dir tbaourida, wel khil waqfa": ( c'est le temps où les ânes font le coup de feu à la fantasia, pendant que les chevaux sont à l'arrêt ).
.
Aujourd'hui, s'est déroulé l'événement du siècle à Bruxelles: des 400 000 "marocains de Belgique, seuls " 150 zigotos ont marché dans des boulevards déserts de notre capitale.
.
C'est la faute au soleil qui a poussé les centaines de milliers de Marocains à brosser la manifestation de l' " Amour du Roi ", pour prendre la direction des parcs et autres forets ensoleillés.
.
C'est un train transportant plus de 3000 manifestants qui est tombé en panne. ( entendu de la bouche de l'un des organisateurs).
.
C'est l'interdiction de manifester décrétée par le ministère de l'intérieur marocain qui a démobilisé les dizaines de milliers de de manifestants attendus par les vaillants organisateurs.
.
C'est tout ces contretemps et d'autres "incidents indépendants de la volonté des organisateurs" de cette farce qui n'a fait rire personne, qui ont provoqué ce raté mille fois annoncé et tant attendu.

C'est comme lorsqu'une piètre équipe perd un match par un score de forfait et qui remet la faute sur l'état du terrain ou le mauvais arbitrage
.
A la Hulpe lorsque le ministre de Nous autres les avait accueillis en janvier dernier, les membres de Marocains.be étaient 5 fois plus nombreux que les tristes sires qui se sont égosillés à insulter leurs ennemis " quels ennemis ?".
.
Mais à la Hulpe il y avait le ministre et ....à manger !!! Ce qui ne fut pas le cas aux alentours de la gare du nord aujourd'hui.
.
Le ridicule finira bien tuer quelqun si l'on n y prend garde.
.
Après un tapage monstre dans les cafés, les salons de thé, les mosquées, radio Almanar, les centaines de sms ayant inondé les boites à messages, réaliser cette médiocrité sans nom, c'est vraiment en dessous du niveau de la mer.
.
Mais qui a avancé le fric pour l'achat des casquettes, des tee shirt, des trainings ...?
.
La démonstration par l'absurde s'applique à merveille à cette imbécilité sans nom...
.
Dans les terrasses des cafés et les salons de thé situés sur le passage de ce cortège ô combien pathétique, les Marocains riaient à s'éclater le gosier à la vue de ce cirque organisé par les candidats Mqaddemya et chioukhs.
H.
.
Le Roi Mohammed VI vaut bien plus que cette farce qui n'a fait rire personne !!!


Passons à autre chose !!!


HESPRESS ATTESTE DE L'ECHEC DE LA MANIF DE DIMANCHE ET DENONCE LES METHODES FASCISTES DES ORGANISATEURS.


مسيرة 'الوفاء للملك' تفشلُ ببروكسل - Hespress

مُتابعة من : عادل أربعي

Monday, April 11, 2011

تظاهر ما يُقارب الــ50 شخصاً أو يزيد بعد زوال الأحد 10 أبريل بالعاصمة البلجيكية بروكسل في ما أصبح يُطلق عليه مسيرة "الوفاء للملك" التي نظمتها جمعية "الرابطة الملكية"، متخذين لها شعار : "التغيير مع الملك وبالملك".

المسيرة التي تمت الدعوة إليها عبر مُختلف وسائل الإعلام طيلة أسبوعين من خلال أثير اذاعة بلجيكية بأربع لغات وآفتتاح موقع الكتروني للغرض ذاته إضافة الى توزيع منشورات وملصقات عبر عدد من أزقة وشوارع بروكسل (الصورة)، فيما يُعتقدُ أن الأئمة تراجعوا عن "تجنيدهم" الذي أعلن عنه أحد الأئمة سابقاً لإنجاح المسيرة.

المسيرة التي كان المنظمون ينتظرون توافد ألاف المغاربة إليها، عرفت فشلاً تنظيمياً منذ بدايتها حسب المتتبعين، حيث ظهر الارتباك التنظيمي، من خلال عدم إحترام مكان انطلاق المسيرة الذي تم تحديده من محطة قطار الشمال وسط بروكسل، لتنطلق بدَلَ ذلك وسط اختلافات تنظيمية من أمام مقر الحكومة الفلامانية، بتخلف عن الموعد المقرر على الساعة الثانية زوالا بأزيد من ساعة ونصف.

والى حين التحاق بضعة عشرات من الداعين الى المسيرة، إتخذ عدد من المشاركين في المسيرة من أشجار الجهة المقابلة لمبنى الحكومة الفلامانية، مرتعاً لهم للاستضلال من حرارة اليوم المشمس لغاية الساعة الثالثة والنصف، لتنطلق مجموعة أفراد يُراوح الـخمسين فرداً أو يزيد بقليل باتجاه مقر البورصة البلجيكية، وسطَ بروز واضح لنقص تجربة التنظيم لدى اللجنة المُشرفة على المسيرة.

تضليل الجالية بدعم شباب 20 فبراير

النقطة التي أفاضت كأس مسيرة الأحد ، الذي لم يمتلئ منه أقل من الرُبع، كان حسب مُتتبعي المسيرة ببروكسل هو "التضليل الذي مارسه أعضاء اللجنة المنظمة لإخراج أكبر عدد ممكن من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا الى الشارع". حيث التحق وفد من حوالي 14 شخصاً من مدينة "شارلوروا" بالمسيرة وسط بروكسل، قبل أن يُفاجؤوا أن موضوع المسيرة ليس المساندة والتضامن مع شباب 20 فبراير المطالبين بالتغيير وانما هي مسيرة "الابقاء على الفصل 19" ضمن الدستور الجديد، كما صرح أحد أفراد الوفد لمُتتبع من بروكسل. فعاد الوفد الجمعوي تواً أدراجه نحو "شارلوروا" بعدما تأكدوا أن اللجنة التنظيمية قامت بتمويه المتتبعبن والجمعويين وتضليلهم، لخدمة نزوات شخصية لأفرادها ليس الهدف منها "المطالبة بالتغيير الحقيقي" وإنما "كسب رضى وعطف المخزن" حسب نفس المتتبع. مما خلف تذمراً واضحاً في نفوس الوفد الجمعوي المُلتحق من مدينة "شارلوروا" التي تبعد بحوالي 80 كيلومترا عن بروكسل. فيما عبر شاهدٌ راقب المسيرة، أن معظم المُنظمين إستنجدوا بأفراد عائلاتهم وأقاربهم وأبنائهم الصغار الى المسيرة.

إستياءٌ من تشويه صورة المغرب والمغاربة ببلجيكا

الى جانب ذلك، عبّر مُتتبعون أن الجمعية المُنظمة للمسيرة، كان بامكانها انجاح المسيرة، لو قامت بلقاءات تواصلية قبلية تتقربُ فيها من أراء ومواقف الشارع المغربي ببلجيكا من ورش الاصلاح بالمغرب وحملت شعارات محاربة الفساد والعدل والديمقراطية، لكنها تعمدت الغموض في الهدف من المسيرة، مُركزةَ في لقائاتها التنظيمية القبْلِية على البهرجة عبر الأثير، لأشخاص يفتقدون للمصداقية وسط الجالية المغربية ببلجيكا، الشيئ الذي جعل المسيرة تعرف فشلاً ذريعاً، وتُشوه بشكل كبير صورة مغاربة بلجيكا لدى المغاربة أنفسهم ولدى البلجيكين، مُضيفاً، أن المغاربة سيعتقدون الأن أن من لم يلتحق بالمسيرة، فهو لا يثق في الاصلاحات التي أطلقت بالمغرب وهذا خطأ فادح ترتكبه هذه المجموعة". فيما اعتبرها جمعوي من بروكسل قرر عدم المشاركة "أنها مبادرة غير مسؤولة لأشخاص لا يعرفون ما يُريدون أصلاً..."، مُضيفاً، "قام هؤلاء بالدعوة لمسيرة سموها "تضامنية للاصلاحات التي أعلِنَ عنها...لكننا لا نفهم ماذا يقصد هؤلاء بالتضامن، هل التضامن مع شباب 20 فبراير أم ماذا؟، حقيقة لا أحد فهم شيئاً وراء ما يدعو اليه هؤلاء". مُضيفاً "المسيرة كانت فكرة مُتسرعة وغير ذكية"، حيث سيعتقد البلجيكيون الأن أن بضعة عشرات فقط من يُعبر عن وفائه للملك، وهذا خطأ جسيم يستحق عليه هؤلاء الإنذار، لأنهم بذلك يجعلوننا كمغاربة مُتهَمِينَ بالتنكر لوطنيتنا، بينما العكس هو الصحيح، لأن التعبير عن حُب الملك والوطن لا يكون بالبهرجة وترديد اسم الملك في أزقة وشوارع المهجر، بل بالتجند الدائم للدفاع عن الوطن الى جانب الوقوف بجانب الأصوات المُنادية بمحاربة الفساد والمفسدين داخل المغرب". بينما كانت الجمعية المُنظمة قد دعت حسب بلاغ فضفاضٍ لها "المغاربة الى الالتحاق بالشباب المغربي ببلجيكا في مسيرتهم التضامنية للاصلاحات المعلن عنها في المغرب". دون شرح ماهية التضامن والهدف من وراءه.

دِعاية عبر الأثير منذ صبيحة الأحد وعلى مدار كل ساعة

لم يدخر القائمون على المحطة الاذاعية رايو المنار ببروكسل، جهداً في "التجند" الكبير الذي قاموا به طيلة أسبوعين من الدعاية لمسيرة "ألوفاء للملك"، واستطاع مُقدمي الأخبار بنفس المحطة مُواكبة المسيرة ساعة بساعة، عبر التذكير بالمسيرة خلال كل موجز للأنباء، ودعوة المغاربة للالتحاق بمسيرة فشلت رغم كل التجنيد الاعلامي والدعم المادي الذي لقيته.

الى ذلك عبّرَ مُتتبع من بروكسل أن المسيرة لقيت استغراباً من أطراف وترحيباً من أطراف أخرى، فيما كان عشرات المشاركون في المسيرة يُرددون "عاش الملك" بالفرنسية وسط شوارع بروكسل، في استغرابٍ لنفس المتتبع من أن جميع المغاربة يُحبون الملك ولا أظن أن بهذه الطريقة التي سماها "مُخجلة" نستطيع التعبير عن ذلك، لأننا، يُضيف المتتبع، جميعنا فرحنا لانطلاق الاصلاح الدستوري والمؤسساتي بالمغرب، لكننا بهذه السلوكات المشبوهة نساهم أكثر في فتح باب التأويلات كما كان الشأن بكل من "بلطجية مصر وليبيا". مُضيفاً، أن العمل الجمعوي ببلجيكا أصبح عبارة عن "شغل من لا شغل له"، حيث التسيب وضعف التأطير والتكوين الفكري لدى جمعويين ينتمون لوداديات لا تزيد سوى تشويها لصورة المغرب الحديث، فيما يغيب النقاش الجمعوي الجاد أو يتم تقزيمه إن وُجد من طرف أكفاء وأطر أغلبها من اليسار المغرب والتيار الأمازيغي ببلجيكا".



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire