mardi 25 septembre 2018

أين هم المثقفون والأطر المغربية من هموم الشعب

.

غياب كامل ومرعب

محمد زيان  عوض المثقفين البؤساء


 
 
 
لما نرى شخصا مثل محمد زيان يواجه بكل جرأة جهاز القضاء بجل مكوناته ويهاجم صديق الملك اخنوش بكل شجاعة، يحق لنا أن نتساءل عن اختفاء المثقفين من كتاب ومسرحيين وموسيقيين وشعراء وصحفيين ومبدعين وسينمائيين ومفكرين وغيرهم حول مواقفهم بخصوص الظلم الدي يتعرض له توفيق بوعشرين وحميد المهداوي وناصر الزفزافي  ولبداحي

كما يحق لنا أن نسائل هؤلاء "المثقفين" أو ماشابه، عن الاختلالات الخطيرة التي تعرفها مؤسسات الدولة وما يترتب عنها من نهب وتهريب للاموال العمومية ولخيرات البلاد من   طرف شرذمة متجبرة من المفترسين و المفسدين

كل هؤلاء الدين يتبجقون بالثقافة ويتحدثون بالوقوف إلى جانب الجماهير المسحوقة أصبحوا اليوم في خبر كان

أين هو الأشعري ونبيل عيوش والوديع (الموظف الشبح السابق لدى بيد الله) والكراوي والزروالي وياسين عدنان و بنجلون ومفتاح والمدكوري وأنوزلا ونيني والبقالي محتكر نقابة الصحفيين والبخاري صاحب تيل كيل المدعوم ماليا من طرف الهمة وبوصوف  وغيرهم من الفاعلين "المثقفين" البلطجيين داعمي مافيا الظلم والفساد  ؟

أين هم من المقاطعة والمسيرات الشعبية المطالبة ببناء دولة العدل والحق والقانون؟

غالبا مانراهم يرمون الكرة الى الزاوية بانخراطهم في مواضيع تافهة ودون جدوى كأوشام خديجة أو كنوز قلعة  السراغنة أو تعويض العربية بالدراجة أو السحر والشعوذة داخل المجتمع

يفعلون هدا وهم واعون بالدور المنوط بهم عبر تعليمات هاتفية
 
دور الهدف من ورائه التمييع وإلهاء الجماهير المحقورة بتفاهات لا علاقة لها بقضاياهم الجوهرية والاساسية

 لم نر من هؤلاء الا وحدانا قليلين امثال بزيز واللعبي 

احيي النقيب زيان الدي عوض هؤلاء البؤساء بالرغم من اختلافي معه حول شكل النظام الدي يطمح اليه المغاربة
انه رجل مبادئ بالرغم من ماضيه المخزني
 
هؤلاء المسترزقين الخائفين على سحب وفقدان الهبات والمنح الريعية (الكريمات والاوسمة الملكية)

لم يكتف زيان بمواجهة جهاز قضائي فاسد وأجهزة مخابراتية فاشية، ولم يتردد في الإشارة الواضحة لكل من يقف وراء هؤلاء المنفدين لتعليمات من أمروا بحبس المهداوي وغيرهم من مناصري وممتهني الفساد والاحتكار وتهريب الثروات، بل دهب  أبعد من هدا لما أشار باستمرار لضرورة محاسبة من يهرب أطنان الدهب من طاطا وخريبكة، غير تارك أي مجال للتأويل بخصوص دور الملك في هدا النهب الممنهج
 
من لم يستطيعوا من يساريي الكافيار في الداخل والخارج تحمل مسؤولياتهم تجاه الكوارث الحقوقية والوقوف في وجه الفساد والظلم والحكرة لايترددون اليوم في مواجهة النقيب زيان بالرجوع الممنهج إلى تاريخه السياسي ابان حكم الحسن الثاني ووزير داخليته السفاح إدريس البصري

وكأن الأشخاص يظلون سجينين ماضيهم وغير قادرين
على الارتقاء نحو الافضل

فتحية وقار واحترام للنقيب محمد زيان على مواقفه الشجاعة والجريئة في هده الظروف العسيرة من حياة ومسيرة شعبنا وتبا لكل أشباه "المثقفسدين" المتخادلين والخادلين لنضالات الشعب المغربي  



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...