...وحتما سينقرضون
اثر انتهاء الحرب العالمية الثانية التي انهزمت فيها دول المحور الفاشي (اليابان، المانيا وايطاليا)، لم تتردد هده الدول الكبيرة والمتطورة للإعلان عن هزيمتها والإعتراف لدول الحلف بانتصارها عليها
ليس هدا فحسب بل بعد تفكير لم يدم طويلا، قررت القيادات السياسة الجديدة لهده الدول المنهزمة الإقتراب من الدولة التي ارسلت قنبلتين نووتين اسفرت على مقتل مايناهز المليون ياباني وإعاقة مليونين من سكان الشمس الصاعدة
بدورها، هرعت المانيا التي دمرت عن بكرة ابيها من طرف قوات التحالف الأورو امريكي، لتعلن عن إرادتها في الإقتراب من هده البلدان التي اهانتها وأسرت قادتها وحاكمتهم وطاردت العديد من الفارين منهم
وبمرور السنين عن هده الاستراتيجية التي انتهجتها بلدان المحور تجاه من انتصروا عليها دخلت ايطاليا والمانيا في التحالف العسكري الأطلسي الغربي وكانتا سباقتين في إنشاء التكتل الإقتصادي الغربي لإنتاج وتسويق الفحم والصلب والحديد سنة 1956 الدي تحول بعد سنوات ليصبح سوقا اروبية مشتركة وليتطور اكثر ليبرز الإتحاد الأروبي
علما أن المانيا واليابان وأيطاليا كانت قبل هزيمتها من بين الدول الأكثر تطورا من الناحية الاقتصادية والعسكرية والصناعية ناهيك عن غطرستها التي دفعتها لاحتلال العديد من البلدان بإفريقيا وآسا وأروبا
لجأت هده البلدان الثلات الى الإستسلام وإعادة النظر في إستراتيجيتها الفاشلة لتصبح طرفا فاعلا على الساحة الدولية
واليوم، وبعد الهزيمة الفادحة التي منيت بها البلدان الإسلامية في كل ميادين التطور والرقي كالإقتصاد والإنتاج الصناعي والعلوم بمختلف مناحيها واختصاصاتها والمجال العسكري والدفاعي....نرى ان هده الشعوب وهده الدول العقيمة والمتخلفة لازالت متشبثة بأحلام الماضي وأمجاده كالبكاء على الأندلس، التي بالمناسبة لم تكن تنتمي لما يسمى بالعالم العربي او الإسلامي، وأنها لازالت تطمح عبر صيحات ا"الله اكبر" لهزيمة من يبيعونها السلاح والتكنولوجيات العسكرية المتطورة من أقمار صناعية ودبابات وطائرات و غواصات وما إلى دلك من احدث ألأدوات التي تستعملها هده البلدان لتدمير بعضها البعض
قبل ان يأتي الوقت الدي ليس هو ببعيد والتي ستدمر كل هده البلدان وهده الشعوب يتحتم على المليار ونصف المليار من المسلمين ان يعترفوا امام الملأ بهزيمتهم النكراء وأن يتدارسوا فيما بينهم بسرعة، استراتيجية جديدة تنبثق من هدا الإعتراف الدي أصبح واقعا بينا لأولي الألباب وان يستسلموا للقوى التي هزمتهم وأن يركنوا للتحالف معها عسى ان يخرجوا من تخلفهم المزمن الدي يلعب فيه دينهم دورا اساسيا
سيوجد من بين ملايين المسلمين من سيأول هدا النص وكأنه نداء للركوع للكفار وغيرهم وأن صاحبه انهزاميا وعميلا لأجندة لاأدري هويتها أو حساباتها
اقول لهؤلاء العدميين والإنتحاريين الدين يفضلون الموت على الحياة انظرو الى اليابانيين اصدقاء الأمريكان وإلى الألمان الدين ينقدون ابناءكم من الغرق ليطعمونهم ويسعفونهم. انظروا الى ايطانيا التي بالرغم من مشاكلها الإقتصادية تسحب آلاف المهاحرين من أمواج المتوسط
ليس للمسلمين مايملكونه وما ينتجونه للاستمرار في حمقهم وجنونهم الهادف الى هزيمة الغرب لأنهم غير قادرين داتيا على إطعام وتطبيب وتعليم ابنائهم وبناتهم
استسلموا يامسلمين لأعدائكم واعترفوا بهزيمتكم الأبدية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire