...يروج لإجبار المغاربة على المشاركة في الإنتخابات المقبلة
أوجه لم يعد أي مغرب قبول رؤيتها
تحليل وقراءة سياسية
لم يقل التيجيني هده المرة "اتصل بي مسؤول رفيع المستوى" ليحثني على الإدلاء بهده الفكرة، لكن كل من يعرف المونيكا الروخو يدرك أنه لايتحرك إلا إدا أمره أصحاب الحال بالمغرب
هدا من جهة، أما من جهة أخرى فتحريك التيجيني من أجل ترويج فكرة إجبارية المشاركة الإنتخابية يمكن إعتباره بمثابة بالون إختبار مخزني يأتي قبل الخروج المؤكد لسياسيين مغاربة وللملك ضمن خطاب لاحق بنفس النداء
فهؤلاء "المسؤولون" سينتظرون تفاعل مشاهدي قناة الصرف التيجينية مع نداء هدا المخابراتي من درجة مهرج كي يدشنوا حملتهم الهادفة لإقرار إجبارية المشاركة في الإنتخابات
يأتي ماقاله التيجيني ليعرب بالملموس أن المخابرات التي تدير بالفعل شؤون المغرب متخوفة من مقاطعة الشعب لهده المهزلة سنة 2021.د
انها مقاربة مشبوهة وغريبة حيث لم يتفوه هدا العميل بما هو إجباري حقيقة والدي يحتم على البرلمان والحكومة المغربية تنزيل بنود الدستور الممنوح المتعلقة بالمشاركة السياسية لمغاربة العالم
ويأتي تخوف الأجهزة من ارتفاع وثيرة السخط والغضب الدان تتصاعد وثيرتهما يوما تلو الآخر بالمغرب لتعبر عن قرب موعد تمرد عارم وشامل ضد الظلم والحكرة والنهب والفساد المستشرية في كل قطاعات الدولة.
ولا شك ان هده المخابرات تعي كل الوعي أن اقتراعات 2021 سوف تكون مفترقا للطرق ومناسبة عملاقة ستترتفع خلالها الأصوات للمقاطعة الإنتخابية
لدى، فخرجة التيجيني الحالية تعتبر كحلقة أولى في مسلسل سيشرع المخزن في الترويج له بعد العطلة الصيفية المقبلة
اما تكليف التيجيني بتدشين هكدا حملة، إنما يعتبر منافيا لمصالح المخزن حيث يشكل الروخو ابشع مايمكنه رفع مثل هده الفكرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire