mardi 6 août 2019

كيف تمارس ايها المغربي عصيانك المدني دون ....

.
...اصطفافك وراء حزب او منظمة انتهازيين وفاشلين


 قبل كل شيئ، إعمل على تكوين قأئمة (لائحة) لكل المنتوجات المسوقة من طرف الفاسدين والمحتكرين وارسلها لكل أصدقائك

لاتنتظر حتى يجتمع حولك أو يلتحق بك غاضبون ومتمردون آخرون لتتحمل مسؤوليتك  العصيانية

 العصيان المدني فرض عين

أولا :
لاتدخل متاجر مرجان وأسيما        
    وماروكومول وغيرها من متاجر وسوبرماشيات الفاسدين والمحتكرين 

ثانيا: لاتقتني المواد الغدائية والأستهلاكية كالملابس وآليات السمعي البصري والهواتف والحواسب وغيرها التي تعرف الهوية الفاسدة لمن يسوقها او يعرضها للبيع

ثالتا: قاطع كل وسائل الاعلام الرسمية من إداعات وتلفزات وكدا كل الجرائد والصحف والمواقع المملوكة من طرف الأجهزة  والأحزاب السياسية

رابعا: لا تسجل اطفالك او أولادك الكبار لدى المؤسسات التعليمية الخاصة المملوكة من طرف الاحتكاريين والفاسدين وانصح محيطك مقاطعة هده المؤسسات

،خامسا: لاتشارك في أي احتفال تنظمه الجهات الرسمية اكان وطنيا أو دينيا أو ثقافيا أو رياضيا


سادسا: حاول قدر المستطاع اقتناء موادك الغدائية مباشرة من عند الفلاحين الصغار والاسواق القروية واقتسم مقاعد سيارتك مع اقربائك وجيرانك وأصدقائك عند دهابك الى هده الأماكن مع اقتسام مصاريف النقل 

لاتدخل المقاهي او قاعات الشاي أو الفنادق  التي يملكها الفاسدون والمحتكرون كي تبقى فارغة

سياسيا



 مادام التصويت غير ارغامي وملزم لك،  لاتشارك في أية  عملية انتخابية كيفما كان شكلها ونوعها ومستواها

إنصح أصدقائك الدين ينخرطون في الحملات الانتخابية للمرشحين مقابل المال، بعدم اللجوء الى هده الطرق 

شارك في المجموعات المنادية بمقاطعة الانتخابات 

واكب كل عمليات فضح السياسيين الفاسدين عبر الأنترنيت واليوتوب والفايسبوك واقتسم كل الفيديوهات الفاضحة للفساد مع تجنب اساليب السب والقدف التي لاتخدم قضية العصيان المدني

هده مساهمة متواضعة الهدف منها تشجيع كل المواطنين لتقديم المزيد من الافكار والاقتراحات الهادفة لتقوية حملة وزخم العصيان المدني

على كل مواطن غيور على كرامة هدا الشعب الصبور ان يتقدم بأفكاره لإغناء هده الحملة التي نتمنى ان تتوج بمقاطعة شاملة للإنتخابات التشريعية لسنة 2021

لنعرب لجيراننا بالجزائر وتونس الشفيقتين اننا لسنا اقل دكاء وابتكارا منهم لما يقتضي الأمر فك الارتباط بالفساد والظلم والاستبداد

ومن يتوكل على الله فهو حسبه


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire