lundi 6 juillet 2020

الرندي ورثاء الأندلس

.

Al Mudejar et Mozarabes

من هم المستعربون ومن هم المدجنون؟ (Mozarabes et Mudejarés)

المستغربون هم المسيحيون القاطنون بالأقاليم الخاضعة لحكم المسلمين وأغلبهم من رجال الدين بينما المدجنون يشكلون الإسبان المسلمين المقيمين بالأراضي المتواجدة تحت سلطة المسيحيين. كلتا الفئتان كانتا تحظيان بوقاية وحماية من خلال قوانين سنها الحكام لهدا الغرض وكلتاهما كانتا ملزمتين باحترام السلطات العمومية منها والسياسية وأداء ضرائب و مستحقات تكون أحيانا مرتفعة يفرضها  القانون المتداول في هده الأقاليم. كما كانتا تتمتعان بحرية كبيرة تسمح لهما بممارسة الشعائر الدينية المرتبطة بمعتقداتهما وإدارة شؤونهما الداخلية

في منتصف القرن الثامن الميلادي، تطور تنظيم المجموعات المستعربة بشكل ملموس بمدن طليطلة، وقرطبة وإشبيلية وميريدا وغيرها وشكلت سلطات هده الأقاليم منظومات إدارية ومدنية جد متقدمة مكنتها من تقوية آليات جمع الضرائب وتحسين أداء المشرفين على الشأن الديني والمدني

كان المستعربون يملكون العديد من الكنائس ودور العبادة وأماكن يسكنها موظفو هده الممتلكات. وتمتع المستعربون بحرية أداء مناسكهم وممارسة عقائدهم باللغتين اللاتينية و العربية الفصحى. مع مرور السنين وبحلول القرن العاشر الميلادي تخلى المستعربون تدريجيا عن اللغة الاسبانية وتشبتوا بالعربية في مجالات الثقافة والتواصل. فكانوا يلبسون البسة عربية وينبدون اكل لحم الخنزير ويتجنبون صور ورسوم تشير الى الدات الإلاهية وألى السيدة العدراء ويتصرفون في حياتهم العادية طبقا لتقاليد وعادات المسلمين. كما كان جلهم يميل الى تغيير اسمائهم وتعويضها باسماء والقاب عربية

بعد استرجاع طليطلة  من يد المسلمين من طرف جيوش ألفونس  السادس أضطر العديد من المستعربين للإبتعاد عن الإنتماء العربي والإندماج داخل المنظومة المسيحية .

لم يكن هدا التحول ناتجا عن قناعة أو طواعية بل حصل تحت ضغط النظام العسكري الدي فرضه حكام الأقاليم المسيحية

إلا أن المستعربين الدين كانوا يعيشون بمدينة طليطلة فضلوا الخروج منها بعد سيطرة المسيحيين على الإقليم وفروا مع المسلمين الدين غادروا هده المنطقة خوفا من حملات التحرش بهم والانتقام الدي مارسه الحكام الكاثوليك ضدهم

سرعان ماتدهورت الأوضاع في المدينة المرتجعة من طرف المسيحيين الدين كان يقودهم الارشفيك دوم برنارد راهب مدينة كلوني الفرنسية والملكة كونستانس إبنة الدوق الفرنسي دي بوركون. لولا تدفق الحشود العسكرية الفرنسية للأقاليم الشمالية التي كانت تحت سيطرة المسلمين ماكان للمدن المشار اليها أعلاه ان تسقط بيد المسيحيين الإسبان

في هدا الوضع، ظل المستعربون الدين لم يغادرون طلطيلة كأقلية ثقافية. نشبت مواجهات بين هؤلاء المستعربين ن جهة والقشتاليين والقادمين من فرنسا بخصوص الاستيلاء على الأراضي التي تركها المسلمون بعد قرارهم من الإقليم

توسعت رقعة المواجهات لما فرضت السلطات الكاثوليكية على المستعربين التخلي عن إحياء شعائرهم الدينية باللغة العربية بأدائها على الطريقة مسيحيي روما.

واستغرقت هده الصراعات لمدة طويلة تنازع قرنين من الزمن. وبالرغم من المقاومة التي أبداها المستعربون للحفاظ على العربية كلغة للعبادات والمعاملات، إلا أن الحكام الكاتوليك تمكنوا في القرن الرابع عشر الميلادي من اجتثات ودحر المكون اللغوي المستعرب 


appelle mozarabes les chrétiens qui vivent en territoire musulman et mudéjares les sujets musulmans d'un souverain chrétien. Mozarabes et mudéjares sont protégés par des statuts juridiques comparables. Les uns et les autres sont tenus de respecter l'autorité politique en place et de lui verser des tributs spéciaux, souvent fort élevés ; en contrepartie, ils peuvent pratiquer librement leur religion et s'administrer eux-mêmes.
Dès le milieu du VIIIe siècle, d'importantes communautés de mozarabes s'organisent à Tolède, à Cordoue, à Séville, à Mérida, etc., avec leur administration civile (les comtes, chargés notamment de percevoir les impôts) et leur hiérarchie ecclésiastique. Ces communautés disposent d'églises et de monastères. Elles conservent leur liturgie : le rite mozarabe, qui procède du rite gothique institué par saint Isidore de Séville (570-636).
Avec le temps, ces chrétiens soumis à la domination musulmane finissent par s'arabiser, comme le suggère l'étymologie : mozarabe viendrait d'un mot arabe qui signifie « celui qui s'arabise ». Le latin reste leur langue liturgique, mais ils adoptent l'arabe comme langue de culture et de communication. Les mozarabes prennent des noms arabes, adoptent les vêtements et le mode de vie des musulmans. Au Xe siècle, par exemple, ils ne mangeaient plus de viande de porc et évitaient d'accumuler dans leurs éalises des images (peintures, sculptures) de Dieu, de la Vierge et des saints.
La reconquête de Tolède (1085) par Alphonse VI crée une situation nouvelle. Des milliers de mozarabes sont alors réintégrés dans la chrétienté, non plus de leur plein gré, mais à la suite d'une victoire militaire. Or les mozarabes de Tolède ne semblent pas avoir eu à se plaindre des autorités musulmanes. Ils se mêlaient aux Maures au lieu de vivre confinés dans des quartiers réservés comme les Juifs. Beaucoup étaient indifférents au régime politique ; certains quittent même la ville après la Reconquête et suivent les musulmans dans leur fuite.
Le climat se détériore rapidement, sous l'influence du nouvel archevêque dom Bernard- un moine de Cluny -, de la reine Constance, fille du duc de Bourgogne- une Française - et des Français qui ont pris part à la Reconquête. Les mozarabes restent, dans Tolède reconquise, une minorité culturelle. Toutefois, des conflits les opposent aux Castillans et aux Français à propos des terres abandonnées par les musulmans. Pendant un siècle, ils se heurtent aux nouvelles autorités ecclésiastiques. Ils ne comprennent pas, par exemple, pourquoi ils doivent renoncer à leur rite au profit du rite romain. Ils continuent à utiliser l'arabe, au moins jusqu'à la fin du XIIe siècle ; le castillan ne l'emporte définitivement qu'au XIVe siècle.
On peut toutefois établir qu'à partir du XIIe siècle, le phénomène mozarabe a disparu avec les circonstances qui l'avaient fait naître. Parallèlement, à la même époque, les mudéjares commencent à se multiplier dans les royaumes chrétiens qui se reconstituent. Jusqu'alors, les territoires reconquis étaient très peu peuples 


-----------------------------

هل فعلا تم غزو الأندلس كما يرويه العديد من المؤرخين

يفند المؤرخ الأسباني جوزيف بيريس الرؤية التقليدية والمثالية لإسبانبا بلاد لتعايش السلمي للأديان الثلات قائلا: مند بداية حكم المسلمين في الأندلس، كان حلم طرد امراء المسلمين يطارد ملوك الكاثوليك مثلما كان هدا الحلم يشغل بال الأمراء التابعين للخلافة الأموية وبعدها للدولة العباسية

هدا العداء لم يمنع الحكام المسلمين والمسيحيين من القبول بعضهم للآخر والتعايش جنبا إلى جنب

في أواسط القرن العاشر الميلادي، احتفى خليفة قرطبة


...كثيرا ما تمعنت فيما آلت إليه امور المسلمين بالأندلس
وبإسبانيا بصفة عامة بعد مضي قرون طويلة عاشوا خلالها أسيادا حاكمين لهدا البلد.

قرون تعاقبت خلالها أجيال كثيرة من السكان الإسبان الأصلي من أصول دينية مسيحية.  منهم من  اعتنقوا الدين الإسلامي عبادة ومعاملات ومنهم من ظلوا متشبثين بععقيدتهم الدينية الأصلية. كما يشهد تاريخ إسبانيا المنفتحة والمتسامحة على اختيار العديد من السكان الأصليين،  العربية كلغة للتواصل فيما بينهم وفي تعاملهم الاجتماعي  والتعببر عن ابداعهم الأدبي والثقافي والطبي والفلسفي و قدموا للبشرية ولأروبا الغارقة آنداك في غياهب الظلامية ومحاكم التفتيش نمودجا حضاريا وإنسانيا من اروع ماعرفته الأمم

سبعة قرون ونيف من الحضور وما يفوق ستة عشر جيلا من المسلمين انتهى بهم المطاف الى الفرار من بلدهم إسبانيا باتجاه المغرب والجزائر وتونس وتركيا أو بالإنصياع لسلطة المسيحية التي كانت تعتبر أكثر تشددا وظلامية ضمن هده الحقبة الزمنية ليس في إسبانيا فحسب بل بأروبا جمعاء

بعد مرور قرنين عن غزو الأندلس من طرف الجنود الامويين وإنشاء اول أمارة إسلامية بإسبانيا لم يبق العرب وأبنائهم وأحفادهم أي أثر حيث حل محلهم مسلمون من أصول ايبيرية غادروا المسيحية ليعتنقوا الاسلام دينا والعربية لغة

بل أكثر من هدا، وبفضل الإشعاع الدي عرفته اللغة العربية التي بفضلها انتشرت العلوم والمعرفة، لم يتردد الآلاف من النخب المسيحية التي أطلق عليها لقب المستعربيين  Mozarabesnعلى تعلم هده اللغة وتداولها في ممارسة شعائرهم الاورتودوكسية، حيث ابتعد اساقفتهم ورهبانهم عن سرد الإنجيل وروايات الرسل بلغة الضاد كما هو الحال بالنسبة للأقباط المصريين او للمارونيين اللبنانيين وغيرهم من مسيحيي الشرق الاوسط كالفلسطينيين والسوريين والعراقيين

كيف، يتساؤل المؤرخون النصارى حال حال المسلمين من أسياد وأمراء ليصبحوا مضاردين ومنبودين و مرغمين على عبور البحر في الاتجاه المعاكس ؟

ماالدي حدث لهم بعد مابنوا وشيدوا وزركشوا وزخرفوا وألفوا وكتبوا وعلموا ولحنوا وشعروا وتفننوا ؟

كيف سقطت معالم علمهم ومكتباتهم ومتاحفهم وهوت مصانع اختراعاتهم الأوراش فنونهم وإبداعاتهم؟

لما تتفحص جيدا تناول هده.الحقبة الطويلة من الزمن من طرف مثقفين ومؤرخين إسلاميين عاشوا تحت حكم الخلافة الإسلامية بالاندلس وبالقرب من دوائر القرار السياسي آنداك، لا نجد. الا القليل منهم من ولى اهتماما أكاديميا او علميا لدراسة تاريخ اسبانيا الإسلامية

الأغلبية الساحقة من المسلمين الدين تطرقوا لهدا التاريخ تناولوا سرد أحداثه عبر الشعر والأدب ونقل منجزات الأمراء ثم الخلفاء والملوك بطريقة رومانسية خاصة لما اقترب انحطاط الخلافة بالأندلس إبان ملوك الطوائف

وكانت قصيدة رثاء الأندلس لصاحبها "الرندي" نموذجا واضحا لتناول هدا التاريخ في أواخره الإسلامية حيث اتسم بعاطفية ونوستالجية كبيرتين لم تخلو من البكاء والنعي على أمجاد المسلمين. حمل الرندي في رثائه هدا المسؤولية الحصرية للكفار المتوحشين والفاقدين للأخلاق الإنسانية دون تسليط الضوء على الأسباب التي  أدت إلى هزيمة المسلمين والتنكيل بهم وطردهم من الأندلس

%D9%85.%D8%A8%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7&source=bl&ots=9lSvniW391&sig=ACfU3U1JFzoNprzSSPSJaghQa8w2Ez7neg&hl=fr&sa=X&ved=2ahUKEwjMto-goc_pAhVRsaQKHVU-DZoQ6AEwB3oECAQQAQ

قبل دخول الإسلام اسبانيا بتخطيط من موسى أبن نصير وتنفيد عسكري قام به القائد البربري طارق أبن زيد، كانت هده المعمورة محكومة من طرف القوط)
Goth الدين هزموا حكم الوندال لايبريا.

بدأ التخطيط الإسلاميّ لإقتحام  للأندلس في عهد الخليفة عثمان بن عفّان، وخطط لهدا الغزو موسى بن نُصير الدي بعث سريّة استكشافيّة مُكوَّنة من 500 جنديّ إلى جنوب إسبانياب سنة 710م قبل أن يجهَّز جيشاً بقيادة طارق بن زياد، بلغَ عدده 7 آلاف جنديّ، جلهم من الأمازيغ و نسبة قليلة من العرب.

عبر هدا الجيش سنة  711من سبتة باتجاه جنوب اسبانيا على مثن سفن حربية أعدت لهدا الغرض. عندَ وصولهم تجمَّعوا على جبلٍ كانَ يُدعى جبل كلبة، ثمّ سُمِّي فيما بعد جبل طارق، إذ التقوا على مقربة منه بمجموعة من الروم، فاقتتلوا، وكانَ النصر حليفاً للمسلمين، واستولوا على الجزيرة الخضراء، ثمّ توغَّل الجيش في أراضي إسبانيا، فسمعَ طارق بن زياد أنّ جيش الروم يستعدّ للقائهم بعدّة مقدارها 40 ألف جنديّ، فأرسلَ إلى موسى بن نصير يستنجدُه، ممّا جعل موسى بن نصير يرسلُ إليه خمسة آلاف جنديّ، والتقى الفريقان بوادي لكّة، إلّا أنّ جيش الروم كانَ أكبر عدّة، وعدداً من المسلمين، واستمرّت المعركة 8 أيّام كانَ القتال فيها شديداً، حيث ارتقى فيها العديد من جنود المسلمين شهداءَ في تلكَ

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%8A_%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3

ظل الوندال على رأس اسبانيا مدة طويلة فاقت 300 عام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Ahmed Laaouej: Ridouan ...