.
...قاتلي الشيخ ياسين وأطفال فلسطين
ايها المغاربة الأحرار الدين عبرتم أكثر من سبعين سنة، أي مند احتلال فلسطين الحبيبة، عن تضامنكم المطلق واللامشروط لأخواتكم وإخوانكم في فلسطين
عبرتم وقدمتم الغالي والنفيس لقضية عادلة وضحيتم بأبنائكم في كل الحروب التي خاضتها الشعوب العربية ضد العدو الصهيوني الغاشم
ستلتقون قريبا في شوارع مدنكم و قراكم بسياح صهاينة وهم يلبسون زيأ مدنيا أنيقا ويحملون آلات تصوير يستعملونها بالمتاحف والمآثر المغربية
يجب ان تعلموا أن هؤلاء الزوار كلهم جنود إسرائيليون تلطخت ايديهم بدماء نساء وشيوخ وأطفال فلسطين. لأن سكان هدا الكيان الغاصب كلهم جنود نكلوا ولا زالوا ينكلون بشعب أعزل ويحتلون اراضي عربية عدة كالجولان ومزارع شعبا اللبنانية
ستجدونهم في مطاعمكم ومقاهيكم مجموعات وفرادى يتلددون بأكل الكسكس والطاجين والباسطيلا وستجدون بوليس محمد السادس إلى جانبهم يحمونهم منكم كماستشاهدونهم وهم يشترون بضائع بزارات مدنكم العتيقة
وها هو محمد السادس يجعل من هؤلاء المجرمين الصهاينة أناسا عاديين وسياحا مسالمين
على مايبدوا، لازال المغاربة لم يستوعبوا الكارثة
إنها ليست جريمة في حق الشعب الفلسطبني الشقيق فقط، ولكنها أيضا جريمة عظمى وتاريخية في حق الشعب المغربي الدي ظل ثابتا على موقفه المعادي الصهيونية الغاشمة لعقود طويلة والدي اغتصبه ملكه بهدا القرار
هدا الشعب الدي تظاهر بالملايين ضد التطبيع مع قاتلي أبناء وبنات فلسطين، ضد من يحاصرون غزة الأبية لأكثر من 15 سنة مجوعين سكانها وواضعين اهلها في أكبر سجن مغلوق عرفه تاريخنا المعاصر وحتى القديم
لا شيئ يمكنه تبرير هده الخيانة العظمى التي ارتكبها ملككم المطيع لأوامر أمريكا والدي لم يحرك ساكنا عندما اعترف سيده ترامب بالقدس عاصمة أبدية للصهاينة
اين دهبت قرارات قمم الجامعة العربية التي نادت لتحرير فلسطين؟
هل أصبحت الشعوب العربية والشعب المغربي على الخصوص في سبات لم يسبق له مثيل؟
لكن الهدف النهائي للصهاينة لا يكمن في اعتراف المغرب بكيانهم الخبيث بل يدهب الى ابعد من هدا.
مبتغاهم بعد تدمير وتقسيم دول عربية شرق أوسطية بأكملها يختزلونه اليوم في التحريض على نشوب حرب مدمرة بين المغرب والجزائر سوف لاتبقي ولا تدر وستحرق الأخضر واليابس وتعيد تصوير خريطة دول المغرب الأقصى
مجيئ دولة الإمارات الصحراء كان مؤشرا واضحا لحدوث مانعيشه اليوم عبر هده الانتكاسة
استغل عميل الصهاينة بالمغرب أزمة كورونا التي انهكت الشعب المغربي وأصبحت التدابير القمعية التي صاحبت الجائحة تحول دون قدرته على التظاهر والخروج الى الشارع، استغل هدا الوباء ليمرر قراره بالاعتراف بإسرائيل المجرمة والمحتلة لأرض تعود ملكيتها للفلسطينيين عربا مسلمين ومسيحيين ويهود عاشوا في سلم وأمان فيما بينهم مند القديم قبل توافد فلول الصهاينة المستعمرين
سيحاسب التاريخ الديكتاتور المغربي على هده الجريمة الفظيعة التي فتحت اعين الكثيرين من المغاربة الدين تلقوا هده الصفعة وهم في غفلة من أمرهم
اما دعم أمريكا لمغربية الصحراء لن يقدم لأطروحة المغرب اي قوة لأن مقايضة هده القضية بالاعتراف بالكيان الصهيوني سيضعف لامحالة الجبهة الداخلية التي كانت تقف الى جانب الديكتاتور المغربي وسيعزز ويقوي خطاب البوليساريو باتجاه الشعوب المضطهدة
وهاهو اليوم ملككم يستقبل رئيس الكنيست الصهيوني الملطخة يديه بدماء بنات وأبناء فلسطين.
وهاهو يستعد لمن الجنسية المغربية لابناء واحفاد بني صهيون
وهاهو يستقبل كتيبة غولاني الصهيونية المجرمة للتمهيد لمهاجمة الجزائر
الوقفات والاحتجاجات لم تعد مجدية ولن تنفع في شيئ أمام التغلغل الصهيوني المتسارع في أرض المغرب
ويجب ادن بدأ التفكير في استراتيجية المواجهة الميدانية والمسلحة ضد احتلال المغرب من طرف الصهاينة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire