من تسمونهم مغاربة...

لايعيرون

أي اهتمام للمشاركة السياسية

 بالمغرب 

امام رفض الدولة المغربية إشراك مغاربة الخارج في الانتخابات التشريعية، لجأ من يسمون تجمعهم بتنسيقية الأحزاب السياسية بالخارج الى الدفاع عن ادماجهم ضمن لوائح الانتخابات المقبلة

(الصدقة في المقربين أولى)

https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&url=https://anfaspress.com/news/voir/75058-2021-01-09-02-33-01&ved=2ahUKEwil1cTkx-LuAhUNzYUKHR8qATkQFjADegQICxAB&usg=AOvVaw2Envhn5SQWzgQaB96dhaRa&cshid=1613071591185

تراهم يتظاهرون ويحتجون نصرة للقضية الفلسطينية او دعما لمسلمي بورما والصين

 ترى منهم من يتحمسون لإنجازات المنتخب المغربي لكرة القدم بمقاهي بروكسيل وبرشلونة وامستردام  ومارسيليا ودوسلدورف 

تشاهد العديد منهم يشاركون في تظاهرات تهدف لتسوية أوضاع المقيمين السريين بالبلدان الأوربية 

تشاهد العديد منهم يهرولون الى المسارح وقاعات العروض بالبلدان الاروبية للتمتع بمسرحيات مغربية او اغاني لمطربين مغاربة.

تراهم يشاركون بكثافة في الاستحقاقات الانتخابية الأوروبية محليا وجهويا ووطنيا، منتخبين او مرشحين.

 كما تسجل حضورهم النشيط في الأنشطة الاجتماعية والنقابية والحقوقية والثقافية ببلدان إقامتهم الغربية

لكنك لن تراهم في يوم من الأيام يتكلمون عن الدستور المغربي وما يحتويه من بنود تتعلق بالمشاركة السياسية 

بالمغرب لصالحهم

 ولن تراهم حاليا ولا مستقبلا يتظاهرون في الشارع العام أو مجتمعين داخل قاعة لمناقشة موضوع يتعلق بالانتخابات المغربية او بالبرلمان المغربي الدي يجهل أغلبهم تشكيلته او عمله

https://bruxellois-surement.blogspot.com/2020/10/blog-post_13.html

عصابة خدام الأعتاب الشريفة ولصوص المال العام

الغالبية الساحقة من الأوروبيين من أصول مغربية الدين يعيشون جيلهم الثالت والرابع، لايعتبرون أنفسهم مهاجرين بل مواطنين لبلدانهم الدين ولدوا وترعرعوا فيها واندمجوا في مرافقها الاجتماعية

والاقتصادية

 ولم تعد تربطهم بالمغرب الدي لم يعيشوا فيه، سوى الحكايات التي تلقوها من أجدادهم من الجيل الأول او من الزيارات الصيفية التي يقضونها بالمغرب.

 الكثير منهم اليوم أصبحوا يقصدون وجهات سياحية غير الوجهة المغربية، العربية منها، كمصر وتونس والأردن ودبي او غير العربية كالتايلاند والدومينيك وفرنسا وإيطاليا واسبانيا وكوبا ومدغسقر وكورسيكا....

أنهم واعون أنهم غير مهاجرين لانهم لم يغادروا يوما ما بلد أجدادهم المغرب الدي لا يعلمون عن مؤسساته الا الشيئ القليل

قضية المشاركة السياسية بالمغرب أمر يشغل شرذمة من شيوخ الهجرة الدين نقر الشيب شعرهم او اشخاص اقتربوا من نهاية دراستهم بالخارج ومن مغادرة البلدان الأوروبية التي يتواجدون بها بحكم القوانين التي تحتم عليهم دلك

من جهة أخرى، والكل يعرف دلك: الانتخابات البرلمانية بالمغرب أمر لا فائدة من ورائه ولا جدوى منه حيث كل المنتخبين يعتبرهم القصر خداما لأعتابه الشريفة ومنفدين لتعليماته، لايملكون اي هامش للتحرك الا في الفضاء الحيز الدي يتركه لهم المخزن والمؤسسة الملكية الآمرة الناهية والمحتكرة بدون منازع لكل السلط

همّ هؤلاء الشيوخ الطامحين لولوج البرلمان، بعد أن فاتهم قطار الاندماج السياسي والاقتصادي بأروبا، يكمن في محاولة الوصول إلى غرفة النوم هاته لكسب حصانة تمكنهم من أخد نصيبهم من نهب المال العام والامتيازات الريعية المتمثلة في الحصول على المأدونيات (الكريمات) المخزنية وعلى تقاعد سمين على مدى الحياة

خاصة وأن من يطلقون على عصابتهم باروبا اسم "تنسيقية الأحزاب السياسية المغربية" ينتمون لأحزاب سياسية ساهمت ومند وقت طويل، في اغراق المغرب في أزمات اقتصادية ومالية يؤدي ثمنها اليوم الكادحون والفقراء

خاصة وأن كل هده الأحزاب صفقت مؤخرا لجريمة التطبيع مع إسرائيل المغتصبة لحقوق اخواننا في فلسطين

خاصة وأن هؤلاء الانتهازيين الطامعين في مقاعد داخل البرلمان لم يسمع لهم أحد ولو كلمة، لما منع المخزن في بداية جائحة كورونا عشرات الآلاف من مغاربة العالم من العودة إلى أهلهم وعملهم ومقاولاتهم بأروبا

كما لم يسمع لهم أحدا ولو كلمة لما تنتهك حقوق مغاربة العالم امام السطو على ممتلكاتهم من طرف مافيات العقار المحمية من طرف أجهزة الدولة الفاسدة

فليدهب هؤلاء المرتزقة الى الجحيم وليبتعدوا عن الاروبيين من أصول مغربية

....