vendredi 21 novembre 2025

حميد المهداوي حالة نادرة وخاصة

 .

...تريد جهات فاشية بالمغرب "الخدمة فيه" وتنحيته من الفضاء العمومي






المهداوي يعتقد مخطئا ان مئات الآلاف من متتبعي قنواته على اليوتيوب لن يترددوا في النزول إلى الشوارع للتعبير عن مؤازرهم معه، لما يتعرض له من تهديدات ومضايقات من طرف جهات مغرضة داخل جهاز المخزن


الا ان حميد الدي سبق له ان قضى سنوات داخل أسوار السجن حيث التقى بجرد لم يحترمه، يخطئ الظن لما يعتقد ان تضامن متتبعيه معه من طنجة للكويرة أمر ضمني


  اغلب المعلقين على خرجاته المتثالية والمعجبين بأسلوبه الشعبوي بعيدون كل البعد عن الشجاعة التي يظن المهداوي انهم يتحلون بها لما يضغطون على علامة "لايك" تحت فيديوهاته


لما يتعلق الأمر بأجهزة الدولة وخاصة منها البوليسية والقضائية التي يعرف كل المغاربة انها تخضع لتعليمات "مول المضل" وللرجل الثاني في جهاز المخزن، لايتجرأ احد من المواطنين العاديين وحتى غير العاديين على ابداء موقف مساند لمن تعينه هده الأجهزة العميقة لتلقي الضرب واللطم


حميد المهداوي الدي ينتحل دور ضون كيشوط دي لا مانشا، لصاحبه سيرفانطيس، دلك الفارس المغوار, متحدي الطاحونات الهوائية، نسي ان جمهوره الدي يساعده على جني "الأدسانس" وما يتبعها من اموال، لم يحرك ساكنا ليتضامن معه عندما اعتقل بسبب مشروع إدخال دبابة إلى المغرب، كما لم يتضامن هدا الجمهور مع منجب وزيان والزفزافي وبوعشرين والراضي والريسوني وغيرهم ممن قررت اجهزة الدولة الملكية البنهيمية "الخدمة فيهم" وإيداعهم السجن


سواء داخل المغرب او خارجه، قليلون جدا بل يعدون على الأصابع من يعلنون تضامنهم مع المعتقلين السياسيين بالمغرب والمطالبة بالإفراج عنهم. 


في المقابل، يمكن تسجيل نوعية من التضامن مع هؤلاء عبر كتابة (اللهم أفرج عنهم، او لاحول ولا قوة الا بالله)


كجل الاعلاميين والحقوقيين المغاربة، حميد المهداوي لايكتب بل يتكلم بالدارجة.


 وهدا يقلص من دائرة متتبعيه او المتعاطفين معه بالخارج من صحفيين واعلاميين وحقوقيين فرنسيين او إسبان او بريطانيين


 بالتالي لايوجد له اي امتداد باروبا مثلما حصل لما دخل البرلمان الاروبي على الخط السنة المنصرمة للمطالبة بالافراج عن الراضي والريسوني وبوعشرين


حالة خاصة، حميد المهداوي الدي يبجل ويمجد ليل نهار الدين يحاول اليوم فضح مؤامرتهم  ضده


فهو يكن لهم احتراما بالغا ويصفهم بأولاد الناس الدين يقومون الليل وينهونه بأداء صلاة الفجر


 كما أن حميد لايتوانى على تقديم الولاء والبيعة والطاعة لجلالته، غافلا ان كل من يصيبه يأتي بما كتبه محمد السادس له


لايدري من اية متلازمة يعاني حميد  المهداوي 

 

سبق لعلي مرابط ان وجه له نصحا  اخويا ومهنيا  لما استدعاه للالتحاق به باسبانيا، الا ان المهداوي الدي يؤمن بقدسية محمد السادس، ابا الا ان يتحدى من يكن لهم الاحترام داخل اجهزة المخزن


 وسوف يؤدي دون أدنى شك ثمن دلك. ولن يجد من يقف بجانبه من المعارضين المخلصين لقضايا الشعب المغربي الدين يقفون حيارى أمام تخادلات المهداوي و ترنحاته




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

اللجنة الفلاحية للاتحاد الاروبي...

 . ....تتهم المغرب والمفوضية الاروبية بالتزوير والتواطؤ للالتفاف على قرار محكمة  العدل للاتحاد الاوروبي اللجنة الفلاحية الاروبية تلغي الاتفا...