وحش لوك نيس السكوتلاندي

.ظهر مؤخرا بالمغرب

...le monstre de Loch Ness a été récemment aperçu...au Maroc

وحش لوك نيس الدي لم يره احد الا ان الجميع يؤمن  بوجوده في سكوتلاندا

 حسب الاسطورة الشائعة في هدا البلد التابع للتاج البريطاني، يعيش هدا الوحش الخفي بداخل بحيرة يتوافد عليها السياح سنويا بالآلاف متطلعين لرؤيته

 

 خلافا لوحش لوك نيس الدي اصبح ومند زمن طويل معروفا في كل انحاء العالم ويحظى بتوافد السياح إلى  مكان وجوده، أنبوب الغاز النيجيري المغربي المزعوم الدي يفوق اللغط حول خروجه للوجود عشرة سنة، لايثير  الا اهتمام المغاربة، وملكهم على الخصوص، دون غيرهم

فالإثنى عشر دولة الافريقية التي يعتقد ملك المغرب انها مستعدة لفتح اراضيها او بحرها للسماح لهدا الأنبوب بالمرور، ليست شعوبها  وحتى اعيانها على دراية بخرافة كهده 

  

كما أن هده البلدان الموزية التي تحكم أغلبها أنظمة غاية في الهشاشة، كونها مثل مالي التي تحيط بحدودها وتسيطر على العديد من مدنها وقراها فلول من الإرهابيين السلفيين الجهاديين، مهددة بالتغيير السياسي عبر انقلابات عسكرية، لاتوفر اية ضمانات لتجسيد هدا الوهم الانبوبي على أرض الواقع

ادا أضفنا كل هدا للديون التي راكمها المغرب من أجل توجيهها لمصاريف لاتعود على الشعب بأية فائدة، إسوة بتشييد ملاعب كرة القدم أوإقتناء قطارات فائقة السرعة، يمكن أن نتفهم تردد الأبناك الدولية، التي لاتشكل جمعيات خيرية، تمويل حماقة كهده

وهاهو ملك المغرب، لما ضاقت به الأرض درعا بعد أن رفضت مؤخرا  الإمارات دفعها له ملايير الدولارات  التي يتطلبها مشروع القادوس الغازي من أجل انجازه، يوجه طلبا للولايات المتحدة الأمريكية ملتمسا اياها منح هدا المشروع المبهم، خمسة وعشرين مليار دولار

طلب المملكة المدفونة تحت الديون   لا يتعلق بقرض يتعهد محمد السادس باسترجاعه لترمب، بل يريده حفيد الرسول على شاكلة شراكة إستراتيجية بينه وبين الرئيس الأمريكي

الا ان هدا الأخير الدي اعتاد نهب البلايين العربية، مقتديا بتصرفات الخلفاء الامويين والعباسيين الدين كانوا اثناء عصورهم الدهبية يفرضون على النصارى واليهود واهل الدمة، الجزية والإخراج من أجل حمايتهم، رفض طلب ملك خيام البلاستيك، معتبرا ان هدا المشروع غير محسوب العواقب والنتائج.

 خاصة وأن بلدا مغاربيا آخر، ليس من الضروري تسميته (الحر بالغمزة، وعمر هلال بالدبزة) تفصله دولة واحدة عن نيجيريا ( ليس من الضروري تسميتها (الحر بالغمزة ، وسعد الدين العثماني بالدبزة) رشح نفسه للفوز بمد هدا الخرطوم 

 

 تملك هده الدولة المغاربية من المؤهلات الغازية مايمكنها من الشروع في تزويد اروبا بهده المادة في ظرف لايتعدى السنتين

  

مايدعيه المغرب بخصوص هدا الانبوب، يندرج ضمن الميدان الدي تتقنه آلة المملكة الدعائية والدي يهدف إلى تنويم شعب مافتئ مند استقلال البلاد يعاني من التجهيل والإيمان بالخرافات، اسوة بتلك التي اوهمته مند زمن طويل ان السلطان محمد الخامس ظهر على وجه القمر