vendredi 12 mars 2021

وأخيرا، وبعد مناورات كادبة،

محمد السادس أفصح عن ورقته الأخيرة

Le roi est nu الملك عاري

...


https://www.facebook.com/100048462153101/posts/264335481858522/


 قال لنا أكثر من مرة، السيد خالد الجامعي: "كل من أراد أن يطالب بحقوقه في المغرب، عليه أن يخاطب مول المظل" وأن مخاطبة خدام الأعتاب الشريفة من وزراء ونواب برلمانيين ومسؤولين على كل المستويات، أمر لانجاعة من ورائه


ويقول مثل فرنسي: من الأفضل التوجه إلى  الله عوض التحدث الى

 ساداته 

(Mieux vaut s'adresser au Seigneur qu'à ses saints). 


وكم طالبنا ومند وقت ليس بالقصير من محمد السادس الدي يتحكم كيف يشاء في بالبلاد والعباد، ينصر من يشاء ويدمر من وما يشاء، أن يؤسس حزبا سياسيا يرأسه بنفسه حتى تتضح الأمور وحتى يعرف الشعب من يخاطب


وها هو اليوم وبعد الفشل الدريع الدي منيت به من فشل ما أسماه الحسن الثاني تجربة الانتقال الديموقراطي وإرساء دولة المؤسسات والحق والقانون، يصل الديكتاتور محمد السادس إلى استنفاد كل الاوراق والسيناريوهات التي مكنته من مخادعة الشعب المغربي بهده المفاهيم والشعارات الكادبة، بما فيها ورقة التوت التي سقطت من على الأماكن الحساسة من جسده


وها هو وبعد ان حرق سمعة الاتحاد الاشتراكي عبر اشراك عصابة اليوسفي في تنفيد تعليماته قبل أن يرمي به في القمامة وكأنه كلينيكس، وبعد ان نجح مؤقتا في امتصاص غضب الشارع المغربي لما توهم المغاربة انه يحترم المؤسسات بإدخال المجرمين الملتحين الى دوائر القرار مرغما إياهم على اتخاد قرارات يمليها عليه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ها هو اليوم لم يعد يملك اية ورقة يستطيع من خلالها الاستمرار في الاستخفاف بعقول المغاربة


المغاربة الدين وصلوا إلى القناعة الراسخة ان محمد السادس هو من يسود ويحكم، يرقي ويقيل ويودع السجن من يشاء


لا شيئ بقي اليوم يغطي عورته وأصبح عاريا مفضوحا امام الجميع، وسيضطر لتحمل مسؤوليات تصرف حكومته المقبلة التي سيقودها  صديقه أخنوش واعوانه من الاستقلال والبام


لجوئه الى تسليم مقاليد الحكومة المقبلة الى اليمين المتطرف والليبرالية المتوحشة اللتان يمثلها صديقه وشريكه أخنوش، مهما كانت نتائج الانتخابات من شأنه ان يوضح الأمور: الملك اصبح له حزبه وعليه أن يدخل من خلاله إلى المنافسة وأن يساءَل ويحاسَب مثلما يحاسب ويحاكم ويعاقب كل السياسيين


اصبح محمد السادس لاعبا سياسيا إسوة باللاعبين الآخرين وسيعرف مستقبلا ماله وما عليه وسيضطر للإجابة على كل ما يفعله أخنوش واعوانه من البام والاستقلال  


للدين لا يعرفون "قصة الملك عاري"، ارويها لهم باختصار 

إنها من صنع خيال وابداع كاتب الماني الدي روى أن ملكا مستبدا كان يحكم بلدا في القرون الوسطى، وأن كل من كانوا يحيطون به كانوا يخافونه ويهابونه 

 أراد الملك ان يتعرف عن الحدود القصوى الدي يمكنه ممارستها تجاه حاشيته الكبيرة. 

فاعلن انه سيظهر بعد اسبوع بحلة جديدة وأمر الجميع بالحضور للإدلاء برأيهم بخصوص حلةالملك الجديدة


ولما ظهر الملك امام الملأ في الساحة الكبرى بقصره ،كان عاريا مثل الطفل عند ولادته.


صاح مستشاره الخاص باتجاه الحضور: كيف تجدون لباس الملك الجديد؟ 

اهتزت القاعة بالتصفيقات والهتافات دون ان يجرؤ أحد على التفوه بما كان الجميع يراه


الا طفل صغير صاحب أباه الدي كان وزيرا، صاح بصوت عال: " ابي، الملك عريان" Le roi est nu!


هدا هو وضع محمد السادس اليوم


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...