lundi 15 mars 2021

بعد اكثر من شهر عن صمته امام اعتقال شفيق العمراني


أحد أشباه المعارضين بامريكا يوبخ شفيق العمراني ويلقي باللائمة عليه 

 

 خدام أجندة هشام العلوي بأمريكا لم يقدموا شيئا يدكر لمؤازرة شفيق العمراني 


الملقب بالأمير الاحمر او بالأمير المنبود الأمريكي الجنسية التزم صمت المقابر في قضية اعتقال شفيق العمراني بالرغم من شبكته العريضة بامريكا، من إعلاميين وسياسيين وحقوقيين 


لمن يتفحص التدوينة التالية التي نشرها كمال الفحصي، الجمهوري المزيف وصديق الأمير الأحمر هشام العلوي، يمكنه ان يقرأ بسهولة ان من يطلقون على أنفسهم وصف الجمهوريين،  غير مهتمين بأي شكل من الأشكال بسلامة المعتقل الأمريكي ولا حتى بحياته، بل هم مستغلين لمحنته  للظهور بصفة المعارضين للنظام 



                                     لنحلل

يكتب الفحصي: بالنسبة للأصدقاء الدين يسألوني عن ما يمكن ان نقدمه من أمريكا المعتقل شفبق العمراني....


أولا: هده الجملة إن دلت عن شيئ فإنما تدل على أن الفحصي اضطر ان يتكلم بعد شهر ونصف من الصمت، كون اصدقاء له، كما يدعي، وجهوا له السؤال بخصوص عدم قيامه هو وأشباه الجمهوريين بأمريكا بعمل ما باتجاه السلطات الأمريكية للتعريف بقضية شفيق العمراني. وبالتالي، جاء خروج الفحصي من جحره تحت ضغط ممن يسميهم بالأصدقاء لكتابة هده التدوينة


إلا أن الحقيقة تكمن في فضح هدا الصمت من طرف مدونين تفدميين من داخل المغرب وخارجه

 

لنتطرق لمحتوى التدوينة حيث يكتب الفحصي 

 قمنا بمراسلة المنظمات والبيت الأبيض والكونغرس والحزب الديموقراطي

 

يكتب هدا دون التعريف بأية من هده المنظمات التي راسلها هو والشردمة التي تحوم حوله من عزوز وهشام وياسين واديب، هل هي منظمات رياضية او نسوية او مثلية او حقوقية؟.


 ودون أن ينشر محتوى هده المراسلات لا سابقا ولا حاليا ودون أن يشرح مادا كان تفاعل هده المنظمات والبيت الأبيض والكونغرس مع هده الرسائل المزعومة لهؤلاء.


الغريب في الأمر أن الفحصي لم يشر في تدوينته الى الجسم الإعلامي الأمريكي من قنوات تلفزية وصحف وجرائد 


كما أنه لم يشر للجهة التي تراسلوا معها في البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي ومادا كانت اجوبة هده الجهات


يستمر الفحصي في كدبه المفضوح ليشير الى تدويناته داخل وسائل التواصل الاجتماعي.


 فعلا  تمت بعد التدوينات داخل الفضاء الازرق الا انها كانت محتشمة ولم تشر بتاتا الى شيئ ميداني يدكر يقوم به هؤلاء المعارضون الكارتونيون كتنظيم ندوة صحفية او وقفة احتجاجية أمام سفارة جمانة بواشنطن  او امام الكونغرس الأمريكي او البيت الأبيض


الشيئ الوحيد الملموس والفعلي الدي قام به الفحصي هو الاستضافة التي حظي بها من طرف قناة تلفزية جزائرية حيث لم يجرؤ خلال ساعة كاملة استغرق فيها استجوابه على التنويه بالحراك الشعبي في الجزائر


ماهو خطير يكمن في الجملة التالية من تدوينته لما يكتب: الإشكال في قضية شفيق العمراني أن كل الفاهمين في القانون عبروا لنا عن أسفهم كون المعتقل يحمل وثائق مغربية مما يخول للنظام المغربي متابعته كمواطن مغربي


يشكل هدا التصريح الخطير من طرف الفحصي اعترافا  للنظام بحقه ب

في اعتقال مواطن أمريكي ومتابعته قضائيا بخصوص تعبيره عن رأيه خارج المغرب وبالضبط بأمريكا التي لايعاقب قانونها على هدا الشكل من التعبير


بكتابته هده الجملة، يحمل الفحصي مسؤولية تعرض شفيق العمراني للمعتقل نفسه ويبرئ منها النظام الفاسد بالمغرب.


 كما أنه ينآى بنفسه عن ضرورة الدفاع عن المختطف العمراني الدي حسب الفحصي عاد إلى المغرب مرارا عديدة دون أن يلاحق من طرف الاجهزة القمعية الملكية. 


التكتيك الجبان الدي لجأ إليه الفحصي والشردمة التابعة لتعليمات هشام العلوي والممولة من طرفه  يكمن في رمي القضية في منحى قانوني في الوقت الدي يعتبر فيه جل المغاربة ان قضية العمراني شأن وموضوع سياسي بامتياز، يواكب كل قضايا المس بالحريات وفبركة الملفات للمعارضين المغاربة في الداخل


أخيرا، السؤال الدي لا مناص من طرحه: لمادا التزم هشام العلوي، الحامل للجنسية الأمريكية الصمت الرهيب بخصوص اعتقال المواطن الأمريكي شفيق العمراني ولمادا لم يحرك القنوات العلوية التي هو جزء منها في هدا الملف؟


الجواب على كل هده الأسئلة اختزله في كون هشام والشردمة التي تتحرك تحت امرته مبتهجة بما وقع لشفيق العمراني كون اعتقال هدا الأخير يمنحها فرصة للتحرك من أجل مهاجمة الملكية المغربية خدمة لاجندة يديرها الأمير المنبود








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...